DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 81 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: فِلَسطينُ والبَعثُ ونَيسانُ : شعر: هاشم صالح سلامة الجمعة أبريل 11, 2014 3:23 am | |
| فِلَسطينُ والبَعثُ ونَيسانُ : شعر: هاشم صالح سلامة
| |
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِلَسطينُ والبَعثُ ونَيسانُ شبكة البصرة شعر: هاشم صالح سلامة ما فارَقتْكَ الرماحُ السمرُ والقُضُبُ ولا الخيولُ العِرابُ الخُلصُ الصُهُبُ فمُذ بَزَغَتَ... تسامى فَجرُ أُمتنِا ومُذْ بدأتَ عزيزاً...عزت العَربُ فقدْ وُلِدتَ وفي كَفيك مِشعَلُها يُشِعُ كِبراً...فدانت عِندَكَ السحُبُ كانت فِلَسطينُ أولى الأحرفْ الْسَطَعت لما بِسِفرِكَ خط الحَرْف والكُتُبُ وكان عِقدُكَ زاهٍ...وهي واسِطةٌ للعِقدِ في جيدِكَ الوضّاح تُنتَجَبُ والقُدسُ نَجواك كَمْ ناجيتَ صَخْرَتها ومِنكَ يهفو إليها القَلبُ والهُدُبُ فيها الأهِلةُ والأقصى وبينهُما على مَهيبِ ثراها تأنسُ الصُلُبُ فَكَمْ دَفَعتْتَ إليها للفِدا...نُجُباً في البر والجَوِ أبلى الصيْدُ والنُجُبُ وجُدتَ بالشُهدا..في أرضِها فَغدوا نصباً تُخِلدُهُ الأيامُ والحُقُبُ فهاهُم في جِنينَ استَودَعوا دَمَهَمْ وفي سماها هَمو إن أظلَمَتْ شُهُبُ **** أمّا العُروبةُ ما كانتْ رِسالَتُها لولاكَ يَزخَرُ فيها المَجدُ والحَسَبُ لِأجلِها كُنتَ دوماً فارِساً لَجِباً وفي الشدائدِ يعلو بَحرُكَ اللَجِبُ يا بَعثُ أنتَ لنا نَهجٌ ومُعتَقدٌ وأنت أُم لنا ولاّدةٌ وأبُ هذي تعاليمُكَ الغراءُ قَدْ سَكَنتْ فينا الضميرَ وشرفنا لها النَسبُ بغدادُ ظِئرُكَ يا وشْماً على دَمِها لايَنمَحي مِنْ دِماها الوَشمُ والغَضبُ فكَمْ أقَلتَ مدى الأيامِ عَثْرَتها وفَوقَ كَتفيكْ أغفى خدها التَرِبُ فها هي اليَومَ مِنْ آلآمها إنْتَفَضَتْ وعادَ فيها القنا المسلولُ والقُضُبُ وعادَ فيها رِفاقٌ أرخَصوا دَمَهَمْ حتى يَعودَ عرُوبياً بِها النسَبُ **** فأنت في ساحها سَعدٌ ومُعتَصِمٌ وأنتَ صدامْ يحدوركْبَ مَنْ غَضِبوا وأنت أنت المُثنى إذ يَهبُ لها وأنتَ في الساحِ أنت النارُ واللهبُ فاجعَل خيولَكَ في الميدانْ عاديةً يُثِرنَ نَقعاً إذا فُرسانُها وثَبوا وأعقِدْ لِبغداد راياتٍ وألوِيةً بإذنِ ربكَ يسعى نَحوكَ الغَلَبُ فَمَنْ سِواكَ إذا نادَتْ عَموريةٌ يَهُب مُعتصِمٌ والجحفَلُ اللَجِبُ بغدادُ هذي عَرينُ الشَرقِ أجمَعِهِ وهِيَ الفؤادُ الذي في شَرقِنا يَجِبُ لاتتركوها لِأعجامٍ تعيثُ بِها حتى ولو غاصَ في سَيلِ الدِما الركَبُ هُم يَعرِفونا وآبٌ جِد يعَرِفُهم لما تهاووا وكأسَ السمِ قَدْ شَرِبُوا **** نيسانُ سابِعُكَ المشهودُ نَذكُرهُ ونذكُرُ الأُسدَ في آجامِها تَثِبُ ونَذكُرُ البَعثَ لما كانَ مَولِدُهُ مُبَشِراً بِزِحُوفٍ إسمُها العَرَبُ ونَذكُرُ الخيَلَ في بغداد مَعقِلُها صَهيلُها يملأُ الدُنيا فلا تَعبُ إن غِبتَ بَعضَ زمانٍ عَنْ مرابِعِها لَسوفَ يَرْجِعُ ذاكَ المَعقِلُ الأشِبُ فرايةُ البَعثِ لُن يُجتَثَ خافِقُها وسَوفَ تبقى رسيّاتٌ لها الطُنُبُ لأنها في جَبين الشَمْسِ خالِدةٌ لَسُوفَ تأتي ويَومُ العَوْدِ مُرتَقبُ إن يَحجِبوا نورَ كُل الأرضْ ما حجبوا للبعثِ شَمساً سناها لَيسَ يَنْحَجِبُ المجد الاردنية شبكة البصرة الاربعاء 9 جماد الثاني 1435 / 9 نيسان 2014 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
| |
|