DR.Hannani Maya
نــــائب المــــدير
الجنس : 
عدد الرسائل : 5393
العمر : 81
العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام
المزاج : جيد
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
 |  موضوع: Aug. 24, 2015 هل تقود حركة التغيير الكردستانية "إنقلاباً ناعماً" على مسعود البارزاني وع  الثلاثاء أغسطس 25, 2015 2:33 am | |
| Aug. 24, 2015 هل تقود حركة التغيير الكردستانية "إنقلاباً ناعماً" على مسعود البارزاني وع
Aug. 24, 2015 هل تقود حركة التغيير الكردستانية "إنقلاباً ناعماً" على مسعود البارزاني وعائلته؟ "بغداد الاخبارية" : خاص - اقتباس :
- إنتهت يوم الخميس الماضي ولاية رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، الذي يثير موضوع تجديد ولايته خلافا بين القوى السياسية الرئيسة في الإقليم، ودخل الإقليم بفراغ دستوري، حيث يواجه البارزاني تحديات ومنافسة من قبل رئيس حركة التغيير الكردستانية نوشيروان مصطفى.
سلسلة اجتماعات بين القوى الكردية عقدت لحل أزمة الرئاسة والتوصل الى اتفاق بشأن الموضوع، حيث يدفع الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه البارزاني باتجاه تجديد ولاية رئيس الإقليم، بينما ترفض أحزاب أخرى، وعلى رأسها حركة التغيير هذا الخيار وتطالب بأن يشغل رئيس البرلمان يوسف محمد صادق - المنتمي لحركة التغيير- المنصب لحين إجراء انتخابات.
وأكد رئيس كتلة التغيير في برلمان كردستان برزو مجيد إن "بارزاني فقد الشرعية القانونية وانتهت ولايته حسب المادة الاولى من قانون رئاسة إقليم كردستان الذي يعود إلى عام 2005"، داعيا إلى "معالجة المسألة أو تكليف رئيس البرلمان بمهام رئيس الإقليم لمدة شهرين إلى حين إجراء الانتخابات".
جولة الوساطات بين القوى الكردستانية التي قادها الوفد الامريكي برئاسة بريت ماكغورك معاون وزير الخارجية الامريكي ومبعوث الرئيس أوباما من جهة، ورئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم من جهة أخرى، لم توصل المتخاصمين الاكراد الى نتيجة، فلقاءات ماكغورك ومعصوم بقادة الأحزاب الكردية لم تأت بثمارها المرتقبة، رغم الإشارات الأمريكية الداعية الى بقاء بارزاني في سدة حكم الإقليم، واللعب على وتر الحرب ضد داعش وضرورة الحفاظ على وحدة القوى الكردية.
مصدر مقرب من التغيير كشف لـ"بغداد الاخبارية"، ان "الحركة تقود عملية إنقلاب ناعم على نظام الحكم العائلي المسيطر على الإقليم منذ سنين طوال"، مشيراً الى ان "التغيير تحظى بشعبية عالية داخل الأوساط الكردية، فهي حالة وسطية بعيدة عن التزمت الديني الذي تتبعه أحزاب المعارضة الأخرى، وبعيدة عن التوريث العائلي الذي ينتهجه الحزبان الرئيسان".
ووأضاف المصدر، ان "الحديث عن تغيير في الإقليم دون أزمات هو حلم بعيد عن الواقع، فعائلتا البارزاني والطالباني باتتا مافيات تسيطر على خيرات الإقليم، وتقدر ثرواتهما بمليارات الدولارات، كما ان نفوذ العائلتين كبير جداً ويصل الى علاقات ومصالح مع دول كبرى ومؤثرة في المنطقة".
ويؤكد المصدر ان "عملية وضع العصي بدواليب تمديد ولاية البارزاني التي تتخذها التغيير مبدئاً لهذه المرحلة يحقق مكاسب كبيرة"، مرجحاً ان "يتولى رئيس الحركة نوشيروان مصطفى رئاسة الإقليم في حال سار الوضع في كردستان نحو الإنتخابات المبكرة".
وعززت اشارة الاتحاد الوطني الكردستاني في بيان تأسيس الحزب الديمقراطي الحديث الذي يدور كثيرا عن اجراء انتخابات مبكرة في كردستان في حال بقي الخلاف من دون الوصول لصورة حل.
وبحسب المصدر، فإن "التغيير بدأت بعملية الإنقلاب الناعم منذ دخولها الرسمي في المعترك السياسي الكردستاني، حيث بدأت الحركة بتحجيم دور الاتحاد الوطني كثيرا بمعقله الرئيس بمدينة السليمانية، ثم سيطرت على رئاسة برلمان الإقليم، ووزارة الداخلية".
وأوضح ان "الاحزاب الكردستانية لن تفكر بدفع مرشحين للتنافس امام البارزاني على المنصب الذي يتمتع بنفوذ قوي، غير ان مصطفى يمتلك من الجرأة ما يكفي للوقوف أمام البارزاني، وكان قد سبق وكسب رهان الأكراد امام جلال الطالباني".
ويعد نوشيروان مصطفى احد المؤسسين للاتحاد الوطني الكردستاني ولسنوات كان نائب جلال الطالباني بزعامة الحزب، إلا ان خلافات ادت الى حدوث انشقاق وتشكيل حركة التغيير، ويتمتع مصطفى بحضور عشائري وإجتماعي كبير داخل الإقليم، وقد تمكن من جذب الكثير من الشخصيات الكردية المؤثرة الى حركة التغيير.
| |
|
