أصبحت البرمجة اللغوية العصبية اليوم ملتقى العديد من طرق إدراك الاتصال والتغيير،
كما أنها شقت طريقها إلى كافة مجالات الحياة الإنسانية.
إن أساليب واستراتيجيات هذه البرمجة مستخدمة في العلاج والإدارة والتربية والصحة والمبيعات .....الخ
ولكن في المقام الأول ... أوجدت البرمجة اللغوية والعصبية البيئة لمساعدة الناس على تحسين الاتصال بأنفسهم
والتخلص من المخاوف المرضية والتحكم في الانفعالات السلبية والقلق.
ولذلك فان البرمجة اللغوية والعصبية هي حقاً مصدر إقامة العلاقات الطيبة مع أي شخص حتى مع أصعب الناس طباعاً.
لقد ساعدت تكنولوجيا البرمجة اللغوية والعصبية واسعة الانتشار ملايين الناس على التمتع بحياة أكثر سعادة وهناء
ونجاح الآخرين هو الدليل القاطع المؤيد لذلك، حيث أنهم استطاعوا عيش حياة متزنة خالية من التحديات والمشاعر السلبية.
ما هي البرمجة اللغوية العصبية ؟
إن إرادة الإنسان خاضعة لإرادة الخالق الذي سن قوانين هذا الكون،
وإذا أراد الله خيرا بالإنسان فإنه هو الهادي.
وفي هذا الإطار يخضع الإنسان لقانون التغيير
{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} الرعد1
ومن الوسائل المعينة على تغيير الإنسان
علم البرمجة اللغوية العصبية
وهو علم الهندسة النفسية أو ما يصطلح عليه بالإنجليزية :
(NLP)
Neuro Linguistic Programming
وهذا العلم يهتم بتغيير النفس والتأثير على الآخرين من خلال إصلاح التفكير، وتهذيب السلوك،
وتحفيز الهمة، وتعديل العادات، وتدعيم القدرات . .
فعلم البرمجة اللغوية العصبية هو مجموعة قدراتنا على استخدام لغة العقل بطريقة إيجابية تمكننا من تحقيق أهدافنا
• البرمجة : مجموعة الأفكار والأحاسيس والعادات التي تشكل صورة العالم الخارجي
• اللغوية : هو استخدام مفردات اللغة في التعامل مع أنفسنا ومع الآخرين سواء كانت (ملفوظة وغير ملفوظة)
• العصبية : حيث أن الجهاز العصبي هو المتحكم في وظائف الجسم وأدائه وهو المسلك العصبي للحواس الخمس