جهاد عضــو نشيــط
عدد الرسائل : 348 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 01/10/2008
| موضوع: مسابقة أجمل قصيدة لفريضة الحج** الخميس ديسمبر 11, 2008 9:18 pm | |
| مسابقة أجمل قصيدة لفريضة الحج**[center] قال الله تعالى في مُحْكَم آياته(وأذِّنْ في الناس بالحجِّ يأتوك رجالاً وعلى كلِّ ضامرٍ يأتينَ مِنْ كُلِّ فجٍّ
عميق ٍ....)
صدق الله العظيم.
[center]
بهذه المناسبة العظيمة, نمد أكف الضراعة لله تعالى ليقبل طاعاتنا, ويغفر ذنوبنا.
ضيوفُ الــحَجِّ قد لبُّـــوا الــنِّــداءَ ///وللإحـــرامِ قد لبـــسوا الــــرِّداءَ
ومـــن بَـــرٍّ,ومــن بحْــرٍ,وجَـــوٍّ /// وبالإسـلامِ قد عـــقدوا اللـــواءَ
لبيت الله قد جــاؤوا لـــحـــــجٍّ /// وللـــغـــفرانِ يدعُـــونَ الدُعـــاءَ
كانت القصائد المنظومة**وكانت المشاعر المكتوبه من شعراء كُثر لفريضة الحج ومناسكه اجمل مايسمع واروع ماتقرأه العيون تعظيما وتقديرا للحج الركن الخامس من أركان الإسلام.
بين يديكم اضع مسابقتي الثانيه لاجمل قصيده قيلت لفريضة الحج واركانه ومناسكه واماكنها ** أملة المشاركه من حبيباتي الكثيرات في المملكه لنصنع مكتبه جديده لاشعار وقصائد هذا الفرض **
ياااارب ياااكريم..إرزقنا أداء فريضة الحج..والوقف بعرفة..وتقبل منا ياغفَّار** وأداء شعائر الحج..يالله
..
[center][size=25]شروط المسابقة**
**يجب أن يكون مضمون القصائد المشاركه((منقولة كانت او من كتابتكن)) عن الحج وفوائده وسلوكيات الحاج من البداية للنهاية قدرالمستطاع . ** لايمنع أن تكون القصيدة بالفصحى أو الشعبي ((اللهجة العامية)). **يبدأ طرح القصايد المشاركه من تاريخ فتح الموضوع في داخل هذا الموضوع ويغلق باب المشاركة في الخامس عشر من شهر ذي الحجة . وأخيراً تمنياتنا للجميع بالتوفيق وكل عام وانت بخير ورضا من الله **
[/size] قصيده اهداء لكل من يمر علي المسابقة **
[size=25] هذه القصيدة لابن القيم رحمه الله تعالي يصف فيها حال حجاج بيت الله الحرام واستجابتهم لنداء ربهم وما اكرمهم الله به من الرضي والمغفرة, نسال الله ان يرزقنا حج بيته الحرام وننال ما قد وعد الله به عباده من الاجر والمغفرة والرضي والمباهات بحسن صنيعهم..........
ما والـذي حـج المحبـون بيتـه *** ولبُّوا له عنـد المهـلَّ وأحرمـوا وقد كشفوا تلك الرؤوس تواضعـاً *** لِعِزَّةِ مـن تعنـو الوجـوه وتُسلـمُ يُهلُّـون بالبيـداء لبـيـك ربَّـنـا *** لك الملك والحمد الذي أنـت تعلـمُ دعاهـم فلبَّـوه رضـاً ومحـبـةً *** فلمـا دَعَـوه كـان أقـرب منهـم تراهم على الأنضاد شُعثاً رؤوسهم *** وغُبراً وهـم فيهـا أسـرُّ وأنعـم وقد فارقوا الأوطان والأهل رغبـة *** ولـم يُثْنهـم لذَّاتـهـم والتنـعُّـم يسيرون مـن أقطارهـا وفجاجِهـا *** رجـالاً وركبـانـاً ولله أسلـمـوا ولما رأتْ أبصارُهـم بيتـه الـذي *** قلوبُ الورى شوقـاً إليـه تضـرَّمُ كأنهـم لـم يَنْصَبـوا قـطُّ قبـلـه *** لأنّ شقاهـم قـد تَرَحَّـلَ عنـهـمُ فلله كـم مـن عـبـرةٍ مهـراقـةٍ *** وأخـرى علـى آثارهـا لا تقـدمُ وقد شَرقَتْ عينُ المحـبَّ بدمعِهـا *** فينظرُ من بيـن الدمـوع ويُسجـمُ وراحوا إلى التعريف يرجونَ رحمة *** ومغفـرةً ممـن يجـودَ ويـكـرمُ فلله ذاك الموقـف الأعظـم الـذي *** كموقف يوم العرض بل ذاك أعظمُ ويدنو بـه الجبـار جـلَّ جلالـه *** يُباهي بهـم أملاكـه فهـو أكـرمُ يقولُ عبـادي قـد أتونـي محبـةً *** وإنـي بهـم بـرُّ أجـود وأكـرمُ فأشهدُكـم أنـي غفـرتُ ذنوبهـم *** وأعطيتهـم مـا أمَّـلـوه وأنـعـمُ فبُشراكُم يا أهل ذا الموقـف الـذي *** بـه يغفـرُ الله الذنـوبَ ويرحـمُ فكم من عتيـق فيـه كُمَّـل عتقُـه *** وآخـر يستسعـى وربُّـكَ أكـرمُ [/size]
[/center] [/center] [/center] | |
|