لتكن عاصفة (الحزم) بوابة ل(قادسية العرب الثالثة) لتحرير امة العرب من جميع النفو

لتكن عاصفة (الحزم) بوابة ل(قادسية العرب الثالثة) لتحرير امة العرب من جميع النفوذات الفار

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لتكن عاصفة (الحزم) بوابة ل(قادسية العرب الثالثة)
لتحرير امة العرب من جميع النفوذات الفارسية الصفوية
شبكة البصرة
أبو علي الياسري
العراق المحتل بالإمبراطورية الفارسية / النجف الأشرف
بغض النظر عن كل الاختلافات في وجهات النظر والخلافات التي حدثت ضمن البيت العربي الواحد بأمة العرب، وما تبع ذلك من تسرع في اتخاذ الكثير من القرارات المجحفة ضد النظام الوطني العراقي، والذي لم يحسب لها آنذاك من حسابات مستقبلية تؤثر على أمنه القومي، والذي أدى إلى احتلال العراق بالاحتلالين (الأمريكي والإيراني) واحدث خللا كبيرا في الكثير من موازين الدول العربية، وبالتالي أثر تأثيرا كبيرا على عدم استقرارها لغياب العراق القوي بجيشه الباسل عن دوره القومي أولا، ولسيطرة إيران على جميع شؤونه، وخاصة بعد أن سلمته أمريكا لسلطات ذات نفوذات طائفية صفوية تكن بالولاء والانتماء لبلاد فارس المجوسية من خلال عمليتها السياسية الطائفية الصفوية ثانيا.
مما جعل بنظام الملا لي في قم وطهران أن يكشروا عن أنيابهم لينفثوا من أفواههم النتنة (سموم) العداء التاريخي للعرب وهم يهددون بين الحين والآخر الدول العربية ناهيكم عن تبجح أزلام نظامهم (المجوسي) بسيطرة نفوذا تهم الصفوية على كل من (العراق، سورية، لبنان، اليمن، فلسطين، و.. الخ).. آخرها اجتيازهم الخطوط الحمراء من خلال تصريحاتهم الوقحة باعتبار العراق ولاية من ولايات (إمبراطوريته المجوسية) التي عاصمتها بغداد (خسئوا وخاب حلمهم الخسيس).
واليوم ومن بعد أن بثت وسائل الأعلام العربي بشرى عاصفة (الحزم) العربي التي أثلجت قلوب أبناء الأمة لتبشرهم بقيام (المملكة العربية السعودية) ودول الخليج العربي ومصر والأردن والسودان وباكستان بضرب النفوذ ألصفوي الحوثي المعروف على مستوى نظام الملا لي بالذراع الثالث من أذرعت تصدير الثورة الإيرانية بعد حزب الله في لبنان وسورية، وسلطة الميليشيات الصفوية في العراق، والتي جعلتنا وأبناء الأمة أن نبتهل إلى الله (عزوجل) بأن تتحول هذه العاصفة العربية المجيدة إلى (قادسية العرب الثالثة) لنبشر بها القائد العربي وخليفة المسلمين الفاروق (عمر بن الخطاب) (رضي الله عنه) والقائد العربي الذي كسر انف كسرى في معركة القادسية الأولى (سعد بن أبي وقاص) والشهيد العربي (صدام حسين) ولجميع شهداء (القادسيتين) بان رجال أمة العرب وقادتها قد امتطوا سروج خيولهم وامتشقوا سيوفهم وباشروا باسم الله بضرب رقاب احفاذ كسرى وأبي لؤلؤة المجوسي ضربة عربي واحد.
نعم أيها القادة العرب أنها ألأمنية التي كان يتمناها كل عربي في هذه الأمة من بعد سبات طويل والتي فوجئنا بشرارتها المباركة التي أعادة لأبنائها الأمل والاطمئنان على مستقبل ووجود وهوية امة الحبيب المصطفى (محمد) صلى الله عليه وسلم، وانتم تسطرون للتاريخ صفحة جديدة من صفحات المجد والعز وكرامة الأمة بعد أن أراد الفرس المجوس اختراقها بالبدع والدجل والشعوذة وتشتيتها إلى أمم وشعوب وطوائف وكيانات.
نعم أيها القادة العرب انه الحلم العربي الذي كنا ننتظره،والذي فوجئنا بعاصفته التي أطلق على تسميتها جلالة الملك (سلمان بن عبد العزيز آل سعود) عاصفة (الحزم) العربي.. الحزم على صون كرامتها ومجدها ورسالتها الخالدة.. وعزم كامل في تأديب وقطع رأس كل من سولت وتسول له نفسه بالمساس بهذه الأمة التي باركها الله (عزوجل) بأن تكون لغتها لغة (القران) الكريم..
و(الحزم) على أن تكون بداية مباركة لمعركة كبرى وباسم (قادسية العرب الثالثة) لتحرير وتطهير (العراق وسورية ولبنان والبحرين والجزر العربية الثلاثة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) من هيمنة النفوذات والو لاءات الطائفية الصفوية ابتدءا من السلطة الصفوية التي جاءت مع الدبابات الأمريكية إلى العراق، والتي هي السبب الأول والأخير في كل ما حدث ويحدث بأمة العرب من بعد احتلاله لاستفحال أزلامها الطائفيين الصفويين من خلال تسلطهم للسلطة الخسيسة وإساءتهم للعرب إساءة كبرى سواء كان ذلك بالتهميش والإقصاء والانتقام الطائفي العدائي لأكبر مكون عربي له من الوجود التاريخي والحضاري والمكانة الاجتماعية ضمن حاضنته الكبرى..الأمة العربية، أو من الذين دخلوا سورية سواء كانوا من التبعية الصفوية، أو كل من دخل إليها بطرق غير شرعية وبحجج حماية مراقدها، أو من الذين يولون الولاء والانتماء للصفوية الفارسية في لبنان..
وهذا يكون من خلال لم الشمل العربي ضد الذراع الرئيسي لإيران المتسلط تسلطا طائفيا في العراق ودعم وإسناد المقاومة العراقية المسلحة وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية (ماديا وإعلاميا وعسكريا ولوجستيا) لتطهير وتحرير العراق من جميع النفوذات الصفوية المتمثلة بالميليشيات الطائفية الصفوية وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني، وإعادة العراق إلى أهله الحقيقيين بعد أن كان أسيرا لدى السلطات والميليشيات الطائفية الصفوية لمدة طالت لأكثر من احد عشر سنة إلى حضن أمته العربية معززا مكرماً بمواقف أشقائه من أبناء أمته العربية المجيدة.

وعليه فمن الواجب العربي لكل من يؤمن بهذه الأمة ولاءا وانتماءا أن يضع أمام أنظار القادة العرب وعلى رأسهم جلالة الملك (سلمان بن عبد العزيز آل سعود) الملاحظات أدناه للمحافظة على جوهر هذه العاصفة المباركة التي ستطهر ارض العرب من الرجس ألصفوي الفارسي من خلال ما يلي :
1- عدم إصغاء الدول العربية المشاركة في عاصفة (الحزم) ضد النفوذ الحوثي الإيراني في اليمن وإلاذعان لأي مناشدة أو لأي ضغط دولي أو إقليمي سواء كانت الضغوط من دول كبرى (شرقية أم غربية) للمطالبة بوقف القتال والتوجه إلى التحاور مع النفوذ الإيراني الحوثي ولأسباب يعرفها القادة العرب من خلال تجاربهم السياسية مع الكثير من الحروب الإسرائيلية والإيرانية.. وو.. الخ.
2- عدم الإذعان والاستجابة لأي جهة سياسية أو عشائرية أو حزبية ومها يكن حجمها وخطها وتوجهاتها سواء كانت في اليمن أو في أية دولة من الدول العربية بصورة عامة والعراق بصورة خاصة لغرض جر الدول العربية على التفاوض، أو حتى الهدنة مع النفوذ ألصفوي الحوثي.
3- لأجل أن تكون المنطقة العربية بصورة عامة ودول الخليج بصورة خاصة طاهرة ونظيفة وآمنة بأهلها الحقيقيين من رجس أي نفوذ صفوي فما عليها إلا أن تطهر أرضها ومياهها وسمائها منهم، ويتم هذا من خلال ترحيلهم فورا إلى مسقط أصولهم وأصول أجداد أجدادهم الفارسية المجوسية.
4- على الدول العربية بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة العمل بموجب خطط طوارئ (الحرب) لمعالجة الفقاعات التي ستظهر لاحقا، وبأمر وتوجيه من نظام الملا لي في قم وطهران سواء كان في هذه الدولة العربية أم تلك الدولة الخليجية.
5- السيطرة على منابع تمويل الحوثين الصفويين من خلال تشديد المراقبات البحرية والمصرفية والسفارات التي لها علاقات مع النظام الإيراني وخاصة السفارات العراقية وقنصلياتها وملحقياتها وجمعياتها وو.. الخ.
6- تسخير كافة وسائل الأعلام العربية بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة لثوار رجال المقاومة العراقية المسلحة وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية في العراق بصورة عامة والمحافظات الست بصورة خاصة ودعمها (ماديا وعسكريا ومعنويا ولوجستيا) في حربها الضروس التي تخوضها وبشراسة مع القوات الإيرانية المتمثلة بفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني والميليشيات الطائفية الصفوية التي دمرت الحرث والضرع في جميع المحافظات أعلاه وقطع علاقاتها مع السلطة الطائفية الصفوية وأحزابها وشخوصها وبجميع عناوينهم الحزبية والميليشياوية القابعة في المنطقة الخضراء.
شبكة البصرة
الخميس 6 جماد الثاني 1436 / 26 آذار 2015
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس