DR.Hannani Maya
نــــائب المــــدير
الجنس : 
عدد الرسائل : 5393
العمر : 81
العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام
المزاج : جيد
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
 |  موضوع: إدارة فندق بابل: (داعش) استخدم تقنية حديثة لاستهدافنا وتعاقدنا مع شركة أجنبية لرسم خا  الثلاثاء يونيو 02, 2015 12:14 am | |
| إدارة فندق بابل: (داعش) استخدم تقنية حديثة لاستهدافنا وتعاقدنا مع شركة أجنبية لرسم خارطة |
|
إدارة فندق بابل: (داعش) استخدم تقنية حديثة لاستهدافنا وتعاقدنا مع شركة أجنبية لرسم خارطة أمنية  المدى برس / بغداد:أكد رئيس مجلس إدارة فندق بابل عصام الاسدي، اليوم الأحد، فعالية الإجراءات الأمنية المتبعة في الفندق، وعزا سبب الخرق الامني الذي حصل إلى استخدام تنظيم (داعش) "تقنية حديثة"، وفيما كشف عن التعاقد مع شركة أجنبية لـ"رسم خارطة أمنية جديدة وفق تقنيات حديثة"، أشار إلى أن التفجير الذي وقع يوم الخميس الماضي، سبب خسائر مادية كبيرة. وقال عصام الاسدي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الإجراءات الأمنية المتبعة لحماية فندق بابل كانت فعالة وجيدة، إلا أن تنظيم (داعش) استخدم تقنية حديثة لاستهدافه"، كاشفا عن "توقيع عقد مع شركة أجنبية لرسم خارطة أمنية جديدة لحماية فندق بابل وفق تقنيات حديثة وتدريب عناصر حماية الفندق". وأكد الاسدي، أن "الخسائر المادية التي تعرض لها الفندق كبيرة جدا"، مبينا أن "إدارة الفندق بانتظار التعويضات من قبل الشركاء والحكومة العراقية". وكان وزير السياحة والآثار عادل الشرشاب عد، اليوم الأحد، استهداف تنظيم (داعش) لفندقي بابل وعشتار، وسط بغداد، محاولة "لقتل الحياة"، وفيما أكد عزم الوزارة "المضي قدما" في تنفيذ المشاريع، طالب العالم بالوقوف إلى جانب العراق من خلال تفعيل القرارات الدولية والالتزام بها. وشهدت العاصمة بغداد، في الـ28 من ايار 2015، تفجيرين بسيارتين إحداهما يقودها انتحاري داخل مرآب فندقي بابل بمنطقة الجادرية، وعشتار، في ساحة الفردوس، مما أسفر عن مقتل وإصابة 40 شخصاً، فيما أعلن تنظيم (داعش) بعدها بيوم واحد مسؤوليته عن التفجيرين. يذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توتراً منذ منتصف العام 2013، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الثاني من أيار 2015، أن شهر نيسان الماضي، شهد مقتل وإصابة 2538 عراقياً بعمليات عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد، فيما أكدت استمرار تدهور الوضع الأمني يجعل الحاجة للمصالحة الوطنية "أكثر إلحاحاً" . | |
|
