منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر
أهلا وسهلا بكم في منتدى
جــــــامعة الحـــاج لخضر
إذا كنت زائــر تفضل بالتسجيــل للإستفــادة
إذا كنت عضو تفضلـ بالدخولـ والمشـاركة
تحيـات الإدارة
منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر
أهلا وسهلا بكم في منتدى
جــــــامعة الحـــاج لخضر
إذا كنت زائــر تفضل بالتسجيــل للإستفــادة
إذا كنت عضو تفضلـ بالدخولـ والمشـاركة
تحيـات الإدارة
منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عبد الرزاق عبد الواحد.. الشعر العراق الوطن في قصائده منزل الشمس الأول ومهبط النبوات ومجد التاريخ وعراقته في أكد وبابل وسومر والوركاء وأور، بلاد الأوليات والأوائل. ميدل ايست أونلاين دبي - خاص سلام على بغداد لا مثيل لشمسها تتبع الشاعر العراقي الكبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
DR.Hannani Maya
نــــائب المــــدير



الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 5393
العمر : 81
العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام
المزاج : جيد
تاريخ التسجيل : 30/09/2009

عبد الرزاق عبد الواحد.. الشعر العراق    الوطن في قصائده منزل الشمس الأول ومهبط النبوات ومجد التاريخ وعراقته في أكد وبابل وسومر والوركاء وأور، بلاد الأوليات والأوائل.    ميدل ايست أونلاين  دبي - خاص  سلام على بغداد لا مثيل لشمسها  تتبع الشاعر العراقي الكبي Empty
مُساهمةموضوع: عبد الرزاق عبد الواحد.. الشعر العراق الوطن في قصائده منزل الشمس الأول ومهبط النبوات ومجد التاريخ وعراقته في أكد وبابل وسومر والوركاء وأور، بلاد الأوليات والأوائل. ميدل ايست أونلاين دبي - خاص سلام على بغداد لا مثيل لشمسها تتبع الشاعر العراقي الكبي   عبد الرزاق عبد الواحد.. الشعر العراق    الوطن في قصائده منزل الشمس الأول ومهبط النبوات ومجد التاريخ وعراقته في أكد وبابل وسومر والوركاء وأور، بلاد الأوليات والأوائل.    ميدل ايست أونلاين  دبي - خاص  سلام على بغداد لا مثيل لشمسها  تتبع الشاعر العراقي الكبي I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2015 8:08 pm

عبد الرزاق عبد الواحد.. الشعر العراق
 
الوطن في قصائده منزل الشمس الأول ومهبط النبوات ومجد التاريخ وعراقته في أكد وبابل وسومر والوركاء وأور، بلاد الأوليات والأوائل.
 
ميدل ايست أونلاين
دبي - خاص
عبد الرزاق عبد الواحد.. الشعر العراق    الوطن في قصائده منزل الشمس الأول ومهبط النبوات ومجد التاريخ وعراقته في أكد وبابل وسومر والوركاء وأور، بلاد الأوليات والأوائل.    ميدل ايست أونلاين  دبي - خاص  سلام على بغداد لا مثيل لشمسها  تتبع الشاعر العراقي الكبي Caption
عبد الرزاق عبد الواحد.. الشعر العراق    الوطن في قصائده منزل الشمس الأول ومهبط النبوات ومجد التاريخ وعراقته في أكد وبابل وسومر والوركاء وأور، بلاد الأوليات والأوائل.    ميدل ايست أونلاين  دبي - خاص  سلام على بغداد لا مثيل لشمسها  تتبع الشاعر العراقي الكبي _211112_3bb
سلام على بغداد لا مثيل لشمسها
عبد الرزاق عبد الواحد.. الشعر العراق    الوطن في قصائده منزل الشمس الأول ومهبط النبوات ومجد التاريخ وعراقته في أكد وبابل وسومر والوركاء وأور، بلاد الأوليات والأوائل.    ميدل ايست أونلاين  دبي - خاص  سلام على بغداد لا مثيل لشمسها  تتبع الشاعر العراقي الكبي Captionb
تتبع الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد الذي توفي الأحد في العاصمة الفرنسية باريس عن 85 عاما، أوجاع وطنه في قصائده الكثيرة، وأخذه الحنين بعيدا عنه حيث خرج من العراق عام 2003 وتنقل بين عمان ودمشق وباريس، أخذه إلى فيض مشاعر تلمست بصدق مكابدة العراق ومعاناته عبر شعر عمودي مناويء للشعر الحديث في جل اهتمامه بالجملة البسيطة وفعلها المباشر والسريع على المتلقي، ظل الشاعر مستذكرا بلده في شعره مقتفيا أثر الغربة في نفسه وموازنا لوقعها المرير بين استحضار الوطن كثيفا وعزيزا وبين الرغبة في العودة إلى نخيلها الذي لم يهفو قلبه إليه على الرغم من البعد وبلوغه السبعين كما قال في إحدى قصائده التي أنشدها في عمَّان عام2010 وكانت القصيدة التي ودع بها بغداد عند خروجه منها، وقد أبكت القصيدة قراءها في كل مكان إذ تلمسوا بصدق الوجع العراقي وقسوة الشتات:
كـبيرٌ عـلى بغــداد أني أعافُها
وأني عـلى أمـني لدَيـها أخافُها
كبـيرٌ عليها بعـدَ ما شابَ َمفرقي
وَجـفّتْ عروقُ القلب حتى شغافُها
كان الشاعر يعيش مواسم التعب في غربته لكنه لم يعبر عنها إلا بتشبيهها بقطرة صغيرة، وظلت آلامه ومواسمه المتعبة حبيسة في أعماقه، هذه القطرة التي أخذت شكل الأمواج المتلاطمة في نفس الشاعر وظلت تهدر في أعماقه وعلى الرغم من ضآلتها لكنها وصلت إلى نفس القارىء بحرا من الأوجاع، يقول الشاعر في إحدى قصائد ديوانه "مواسم التعب":
يا قلبي
يا طيرا ً أنهكه الطوف
ولم يبرح يسحب في كل جهات الأرض
جناحيه المسحوقين
يا كنز الخوف
يا قطرة حزن
تنبض فوق صليب العالم
يا قلبي.
ظل عبد الرزاق عبد الواحد في غربته الطويلة مثل سيزيف يحمل الحجر ويصعد به إلى أعلى الجبل، لم يكن عند الشاعر حجرا واحدا إنما كان يحمل أحجار الوطن كله، الوطن العربي بكل نكساته وتراجعه وثقل آلامه، ظل طوال عمر قصائده يصعد الطريق محملا بالأسى، وقد كتب في شعره هذه المراوحة في التحمل كمن يدور حول نفسه:
سنوات وهو يدور
مشدودا في هذا الناعور
دَميَتْ منه الرّقبة
وتآكلت الخَشبَة
من كثرة ما دار
لكنه على الرغم من كل عذابات الاغتراب ظل الشاعر مكابرا، وكانت هذه هي وسيلته الالتفاف على ضغوطات الحياة، فأن يتحمل ويكابر خير من الخضوع لليأس واجترار الذكرى، إنها ببساطة القدرة على الكتمان والعزف على أوتار اللامبالاة المصطنعة لخلق حالة المكابرة:
وأنت َ تعاصــي وغيم الســـنين عليك لأمطاره مــــــنهمر
وكـــم ذا تكابر والأربعــــــون ذرى كـــل مــا بعدها منحدر
العراق في شعر عبد الواحد ليس الوطن وحسب، إنه امتداد تاريخي للأرض، وطن وصفه في الكثير من الأشعار بعراق المجد والطيبين، ومنزل الشمس الأول ومهبط النبوات، وبلاد الأوائل والأوليات.
هكذا كان يرى الشاعر العراق، فعراقه "أكد" أول امبراطورية في التاريخ، وفي "بابل" نزلت أول الشرائع والمعجزات الخالدة حيث الحدائق المعلقة التي طالت وتعرشت من أجل امرأة معشوقة وعاشقة، والمسلات وعبق التاريخ في سومر أول المدن وأول المدارس في تاريخ الحضارة الإنسانية في أور وأريدو والوركاء، فقوله للعراق الجديد كيف ما لجت به الرياح يظل جناح الوطن صامدا لا يخشى السقوط، على ما مرت به من محن في تاريخه الطويل:
فـَجْرُ كلِّ الحَـيـاة
مَهدُ كلِّ الـنـُّبوّات
مِن عَهـدِ آدَمْ
والحَضاراتِ مِن عَهدِ أورْ
بَـدْءُ كلِّ العـصورْ
مُنـذ ميلادِ سومَـرْ
والشموسُ جَميعا عـليها تـَدورْ
كان الشاعر يرى في بغداد جمجمة العرب وذاكرة تاريخهم وحاضنة العراقة وبلد المنصور والرشيد والمأمون وبيت الحكمة وموطن أبي نواس، وضفاف دجلة والفرات، والرصافة والكرخ، حيث بقي مشرئبا إليها ظامئا لظلها الظليل ودفئها المشتهى:
سَلام على بغداد..لا مثلَ شمسِها
وَلا كـَدُجـاهـا ، دارَة ٌ تـَتـَلألأ ُ
ولا كـَثـَرى بغداد في الأرض ِواحَة
ولا دَجلـَة ٌأ ُخرى لها الرُّوحُ تـَظمأ
ولا ظِلَّ إلا ظِـلـَّهـا نـَتـَفـَيـَّأ
وإلا سـَناهـا في الشـِّـتا نـَتـَدَفــَّأ
سـَلِمتِ فـَما في الأرض ِإلاكِ مَفزَع
ولا مِن يَدٍ في الأرض ِإلاكِ تـَكلأ
ترهل الزمان في قلب الشاعر لكن العراق ظل فتيا، وظل نجمه ساطعا في قلبه وفي أشعاره الكثيرة وهامه الجبال العاليات القمم حتى وفاته متأثرا بحب الوطن، وهو كما قال "شاخ الزمان جميعا والعراق صبي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://عنكاوا . كوم
 
عبد الرزاق عبد الواحد.. الشعر العراق الوطن في قصائده منزل الشمس الأول ومهبط النبوات ومجد التاريخ وعراقته في أكد وبابل وسومر والوركاء وأور، بلاد الأوليات والأوائل. ميدل ايست أونلاين دبي - خاص سلام على بغداد لا مثيل لشمسها تتبع الشاعر العراقي الكبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر :: الفئـــــــــة 02 :: ¤منتدى العلـــم والمعرفـــــةة¤-
انتقل الى: