فياض حسن نعمة .. يشنق وزارة النفط العراقية !!
جريدة المثقف
العدد : 3453
الخميس 18 - 02 - 2016م
نعمان الانصاري
يغرق فياض حسن نعمة .. وكيل وزارة النفط ، في الفساد ؛ مُنَصِباً ولده مصطفى ، نائباً لرئيس قسم المشاريع ، في مصفى كربلاء الحكومي .. الذي تموله الدوله ، من خلال الوزارة ، بإدارة شركة هونداي
ولن ينجو من فضيحتي تعيين إبنته في الدائرة الفنية بالوزارة ، وإبنه الثالث .. مرتضى ، في دائرة الإستكشافات النفطية، محكماً طوق آل فياض على عنق وزارة النفط .. يشنقها بمصالحه الشخصية والعائلية ، خلاف الدستور الذي يمنع تعيين فردين من أسرة واحدة ، في نفس الوزارة أو المنشآت التابعة لها !
إستبيات الوزارة :
أولاده .. ذكران وأنثى .. يستحوذون على الوظائف المهمة في وزارة النفط ، التي يشغل منصب وكيل فيها .. أي أن العائله .. بأفرادها الأربعه من خمسه ، يخرجون من البيت الى الوزارة معاً ، الأم فقط هي التي لم تلتحق بهم .. منتظرة أن يجيء فياض بالوزارة الى المنزل ، ويداومون في أسرة النوم والمطبخ والحمام و ... ربما أثناء العصرونيه .. في الحديقه ، يوقعون الكتب الرسميه ويتداولون بشأن ثروة العراق الوحيده ، مرتشفين الشاي والأصابع المالحه .
لم يكتف بتحويل الوزارة الى ملك عائلي ، إنما أنشأ شركات شخصيه .. له ، بتكييفات متنوعه ، تتفرد بأخذ عقود الوزاره ، التي حولها الى ناعور ، يمتلئ من ريع النفط ويصب في بيته .
الأجر والمشقه :
تنص القاعدة الشرعية ، أن : " البيّنة على من إدعى واليمين على من أنكر " ، لذا أتمنى على وزير النفط د. عادل عبد المهدي ، التأكد من معلومات موثقة ! تُفيد بأن فياض يتقاضى 100 – 110 آلاف $ شهرياً من شركة عالمية ! نظير ماذا ؟ الله وحده يعلم حجم المهمة التي يؤديها ؛ فيستحق عنها مبلغاً بهذه الضخامه ؛ فالأجر على قدر المشقه .
واثق من نفسه .. حد الصلف المغرور ، الذي بلغ درجة جنون العظمه ؛ إذ ( إستحرم ! ) مصافحة مسؤول أمريكي ، في مكتب الوزير د. عبد المهدي ، الذي أُحرج ! ولم يهتدِ لسبب دفع فياض لإدعاء الإستحرام ، الذي يشمل النساء وليس الرجال شرعاً .. يا ياسري !
لم يجد عبد المهدي ما يداري به الحرج ، لكنه أيضاً لم يجد سبيلاً لفتح تحقيق مع فياض لمعاقبته كونه تجاوز على ضيوف الوزير .. أي أساء لرئيسه المباشر .. بإعتباره وكيلاً ، وكاد يتسبب بتعطيل شؤون الوزارة ، ملحقاً الضرر بمصالح الشعب !
على فكرة .. هو غير مقتنع بمنصب وكيل ، طامعاً بمنصب الوزير .. يبث إشاعات بأنه سيتسلمه .. فماذا يُريد أن يمرر من إدعاء الإستيزار , لا يوجد أي مؤشر يدل على أن الدولة تفكر بإستيزاره ؛ إنما هو يلوح بذلك خداعاً لجهات .. ربما ترفض دفع الكومشنات التي يفرضها ، ما لم يثبت كفاءة أعلا ، ولا أعلا في " النفط " من الوزير .. ربما والباب مشرعة على التكهنات ، في ظل سلطة لا تعاقب مسيئاً ولا تكافئ محسناً !
شرف قلق :
العراق .. بوجود مهرجي " البيضة والحجر " المتلاعبين بقوت الشعب وأمواله وثروته الوحيده .. البترول ، إزاء حكومة متهافته ؛ بات سيركاً آمناً
لأمثال فياض ، يندفعون في الفساد بلا تروٍ ؛ ما دامت السيئة لا تُدين والحسنة لا ترفع ، ومن تحوم حوله شبهات وتتلبسه جرائم مشهودةً ، لا يُلاحق , ولا يُساءل , ولا ... يقلق .
الشرفاء هم القلقون في العراق الآن أما فياض ومن نهج سبيله ، فمطمئنون ! إنه يدّعي نسباً علوياً ، يُمرِّر به فساده ، تحت مظلة كونه ( ياسري )،ومحمد يبرأ من نسب لا يعتصم بشريعته .
Reply Reply to All Forward More
Like CommentShare