DR.Hannani Maya
نــــائب المــــدير
الجنس : 
عدد الرسائل : 5393
العمر : 81
العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام
المزاج : جيد
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
 |  موضوع: * يد المنون تختطف الاخوة الاعزاء والزملاء الاوفياء : الطاهر الفراتي , عزيز ميلاد , عبد الله مامي , ومحمد الخشيت القامات السياحية الكبرى في تونس الخضراء *  الأحد يناير 07, 2018 8:06 pm | |
| * يد المنون تختطف الاخوة الاعزاء والزملاء الاوفياء : الطاهر الفراتي , عزيز ميلاد , عبد الله مامي , ومحمد الخشيت القامات السياحية الكبرى في تونس الخضراء *
الأعزاء .. في أسرة الفقداء الغالين وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الاعزاء في الاسرة السياحية في تونس والوطن العربي والعالم ,, المحترمون ,, .
محبو الفقداء الكبار وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في تونس والوطن العربي الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .
الأعزاء في عائلات الراحلين الكبار الكريمة ,, المحترمون ,, .
تونس والمهجر
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار
بالأسف والحزن البالغين تلقينــا خبر رحيل الأخوان الاعزاء والزملاء الاوفياء الاربعة بعد مسيرة طويلة في الحياة لم تصل الى نهاية المشوار ولكنها حـافلة بالعطـــاء وخاصة في المجال السياحي والنشاط الاجتماعي تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلاتهم الموقرة والاقارب والاصدقاء ، وكسبوا سمعة طيبة في مجتمعهم وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقداء الغالين الاربعة برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته ويلهمكم وزملائهم ومحبيهم جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحلين الاكارم الاربعة ...
يـا احباؤنا .... ايهـا المسافرون عبر السحاب الراحلون الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيتم سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتمونا بهذه العجالة وفي غير اوانكم وكنتم لتونس بركة ولعائلاتكم ومحبيكم كالخيمة الكبيرة يتفيئون تحت ظلها في الجهير, اشجار حياتكم الخضراء رغم ذبولها بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمتم الحياة بسبب معـانـاة وطنكم الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيتم الضيم وتساميتم في العطاء فعدتم الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة لم تصل الى نهاية المطاف ولكنها حافلة بالعطـاء تـاركين أسركم الكريمة وذويكم وزملائكم ومحبيكم بلا حبيب .
لقد ذهبتم يـا أحباء وتركتم في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنكم رغم بعادكم عنـا فانتم تعيشون معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكركم مع الأصيل ، ونراكم عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعكم نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين قي الفردوس السماوي .
فناموا قريري العين في مثواكم السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد ارواحكم الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا احباؤنا الغالين وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب تونس لتوديع الراحلين الكبار الى مثواهم الأخير ليواروا الثرى ، ثرى تونس الخضراء الحبيبة ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كانوا يحبونهم حبا جما من الذين سبقوهم بالرحيل على مر الزمن خلال حياتهم الطويلة وشهداء تونس والامة العربية الابرار ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا وطنية ومهنية وعائلية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقداء الكبار علينـا نحن معشر أقربائهم وأصدقائهم بمواقفهم المشرفة مع الجميع لا سيما وانهم كانوا اصحاب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة وبراعتهم في العمل السياحي والوطني والقومي والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحلوا عنـا الرجال الاربعة جسدا لكنهم سيبقىون في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال عملهم الرائع المميز في المجال السياحي ووطنيته وانسانيتهم ودماثة أخلاقهم واعمالهم الرائعة ، وستبقى ارواحهم ترفرف في الفضاء سواء في تونس أو في المهجر والى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
وانا لله وانا اليه راجعون .
| |
|
