سقوط عدد من القتلى والجرحى اثر انفجار سيارة مفخخة في افغانستان

 ففي الوقت الذي قال فيه الجنرال (زاهر عظيمي) المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية إن أحد الجنود قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، أكد (صديق صديقي) الناطق باسم وزارة الداخلية أن الهجوم تسبب في مقتل أربعة مدنيين وشرطي وعسكري، إضافة إلى (22) جريحا غالبيتهم من المدنيين، فيما اشار (حشمت ستانكزاي) المتحدث باسم شرطة كابل الى سقوط (15) شخصا بين قتيل وجريح جراء الانفجار الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الان.

واوضحت الانباء الصحفية التي نشر ذلك اليوم ان شخصا كان يقود سيارة مفخخة صدم سيارة تابعة للجيش الافغاني في حدود الساعة الثالثة من عصر امس بالتوقيت المحلي بالقرب من خيمة كبيرة سيجتمع فيها أكثر من ألفي أفغاني في لقاء المجلس الأعلى للقبائل (اللوياجيرغا) يوم الخميس المقبل، بالرغم من ان المنطقة التي وقع فيها الهجوم تخضع لإجراءات أمنية مشددة منذ الأسبوع الماضي .. لافتة الانتباه الى ان الانفجار حدث بعد ساعات من دعوة الرئيس الأفغاني (حامد كرزاي) حركة طالبان إلى إلقاء السلاح والمشاركة في الاجتماع المذكور.

واشارت الانباء الى ان الحكومة الأفغانية كانت قد وجهت دعوات إلى نحو (2500) شخص من (34) إقليما لحضور جلسات المجلس الأعلى للقبائل الذي يناقش الاتفاق الأمني الثنائي مع الولايات المتحدة والبت في طلب واشنطن منح الحصانة القانونية للجنود الأمريكيين العاملين في أفغانستان بعد انسحاب قوات الاحتلال التي يقودها حلف الشمال الاطلسي (الناتو) من افغانستان نهاية عام 2014.

من جهتها وصفت حركة طالبان، لقاء (اللوياجيرغا) بالمهزلة، وحذرت من أن المشاركين فيه سيعاقبون إذا وافقوا على الاتفاقية التي ستسمح - في حال الموافقة عليها - للقوات الأفغانية بالاعتماد على دعم أمريكي بعد رحيل قوات الاحتلال الاجنبية البالغ عددها (75) ألف عنصر.

وفي سياق ذي نقلت الانباء عن (أحمد زيا عبد الزي) المتحدث باسم حاكم ولاية (ننغرهار) شرقي العاصمة الافغانية كابل قوله ان خمسة مدنيين وأربعة من الشرطة الأفغانية اصيبوا بجروح مختلفة نتيجة انفجار قنبلة في مدينة (جلال آباد) التابعة للولاية، فيما قتل احد عناصر الشرطة وأصيب آخر في هجوم على نقطة تفتيش بمقاطعة (غوريان).

وكالات + الهيئة نت
ح