بعد صمت طويل صرحت رغد
صدام حسين إبنة الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين
"لصحيفة "الباييس الإسبانية : " ان ما يحدث في سوريا لا يعدو ان يكون مؤامرة لاسقاط النظام السوري باسلوب مختلف عن الذي استعمل في العراق فالقوى الاستعمارية تجدد دائما اساليب احتلالها وتلبسه في كل مرة رداءً جديدا فباسم البحث عن اسلحة الدمار الشامل تم احتلال العراق وتدمير كل بنيته التحتية وقتل الالاف من العراقيين وباسم حقوق الانسان اغتصبوا ليبيا وهاهم يقسمونها الى دويلات واليوم يستهدفون سوريا بنفس الاسلوب الا وهو حقوق الانسان يريدون تدمير سوريا تقسيمها وضرب كل نفس قومي عروبي .
همزة الوصل بين كل هذه الماسي والاحداث التي يشهدها وطننا هو قناة الجزيرة فهذه الفضائية ناطقة بالعربية لكن اجندتها وخلفيتها غربية!
الجزيرة دخلت مختلف الاروقة والانفاق للتيارات المقاومة وأجرت مقابلات صحفية متعددة مع قادة مقاومة لكن ما نلاحظه هو انه كلما أجرى احد اعلاميها لقاءً صحفيا مع أحد القادة الا ووقعت إما تصفيتهأ وأسره مباشرة او بعد مدة والامثلة على ذلك متعددة فعند قتل الامريكان للشهيدين عدي وقصي رحمهما الله كانت الجزيرة حاضرة وتصور عالمباشر ..نفس الشيئ عند اعتقال وزير الدفاع العراقي سلطان هاشم ..نذكر ايضا كيف حاولت تعقب أثر عزت ابراهيم الدوري
لا يمكن ان يكون ذلك صدفة فالصدفة لا تتكرر مرات عديدة وتكون عدسة الجزيرة حاضرة لتنقل الحدث عالمباشر
كل هذا يؤكد ان اعلاميي الجزيرة يمارسون نشاطا استخباراتيا لصالح الولايات المتحدة مقنعا وقد اغلق المكتب يا للصدف الغريبة المتكررة بعد انتهاء مهمتهم
الصحافيون في الجزيرة كالحرباء لهم من القدرة على الكذب والتمويه ومغالطة المشاهد العربي وما الشهداء الذين قدموهم في العراق اثناء الغزو الامريكي مثل المرحوم طارق ايوب الا بهدف التغلغل اكثر في الفكر والعقل العربي لاحظوا حتى في ليبيا ضحوا باحد المصورين لاقناع المشاهد العربي وازالة اي شك حولهم
الجزيرة ليست محايدة وليست قناة الراي والراي الاخر كما تدعي انها تعمل في اطار محدد داعمة المد الإستعماري
انها قناة التحريض والفتنة قناة هدفها تفتيت الوطن العربي تحت عباءة "نقل الحدث كما هو" فتارة تتحجج باسم الاقليات وطورا باسم العرقيات لتعود وتتمسك بخطابها الحقيقي وهو الصراع الشيعي - السني
وها قد سقط قناعها وانكشف حين سمعنا قرضاوي يفتي بالجهاد في سوريا في حين لم نسمع صوته والطائرات الامريكية تنطلق من القواعد القطرية لقصف العراقيين ولم يعلن الجهاد ضد الامريكان وهم يغزون دولة عربية اسلامية دون وجه حق!"
وأضافت إبنة الرئيس العراقي الراحل إن والدها كان يرفض الحديث لهذة القناة بعدما أخبره الروس حال نشأتها أنها قناة مخابراتية مهمتها تفتيت العرب!
وكشفت رغد أن أحد العراقيين أخبرها ان الصحفي التونسي محمد كريشان قدم الى بغداد وبقي ثلاثة اشهر بعد سقوطها وهناك من اكد ان مهمته كانت استخباراتية بحتة
ويوم القاء القبض على طه ياسين رمضان مثلا كان متنكرا في احد البيوت في مدينة الموصل وعلى موعد باحد صحافيي الجزيرة يدعى يوسف الشريف الذي قدم ومعه مجموعة رجال إدعى أنهم يشغلون معه في قناة الجزيرة واتصح انهم من السي اي اي والقوات الخاصة جاؤوا لاعتقال طه ياسين رمضان.