-------------------------------------------------------------------------------
،، بسم الله الرحمن الرحيم ،،
* يد المنون تختطف شيخ الفنـانين السوريين الأنسان الطيب عبد الرحمن ال رشي وهو في قمة عطـائه *
عائلة المرحوم الأنسان والفنـان الكبير عبد الرحمن ال رشي الكريمة المحترمة .
دمشق - سوريا الجريحة
الأسرة الفنية الكريمة في الوطن العربي وسوريا الحبيبة والمهجر المحترمة .
محبو الفنان القدير الراحل عبد الرحمن ال رشي وكافة ابنـاء الشعب العربي والسوري في الوطن والمهجر المحترمون .
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
* عبد الرحمن يـا فارسا ترجلت عن صهوة جوادك الأصيل مبكرا مكرهـا *
تكبير الصورةتصغير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.Rest in Peace Abdulrahman
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي عبد الرحمن برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحل العزيز عبد الرحمن ...
عبد الرحمن يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وعطائك لم ينتهي بعد , وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها قليلا بسبب المرض وفعل السنين لا زالت في قمة عطـائهـا ... ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب سوريا وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة حافلة بالعطـاء لم تدم الى نهاية المشوار تـاركا ذويك وزملائك ومحبيك وجمهورك الواسع بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا عبد الرحمن وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ..
لقد رحل عنـا الفنان القدير عبد الرحن ال رشي جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته وفنه الرفيع ، وستبقى روحه ترفرف في فضاء الفن السوري والعربي الى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
وانــا لله .... وانــا اليه راجعون ......
شركاء احزانكم واحزان الشعب السوري
د . حناني ميــــــــا والعائلة
وأسرة موقع
البيت الآرامي العراقيميونيخ ــــ المـانيـــــــــا
......................................