منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر
أهلا وسهلا بكم في منتدى
جــــــامعة الحـــاج لخضر
إذا كنت زائــر تفضل بالتسجيــل للإستفــادة
إذا كنت عضو تفضلـ بالدخولـ والمشـاركة
تحيـات الإدارة
منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر
أهلا وسهلا بكم في منتدى
جــــــامعة الحـــاج لخضر
إذا كنت زائــر تفضل بالتسجيــل للإستفــادة
إذا كنت عضو تفضلـ بالدخولـ والمشـاركة
تحيـات الإدارة
منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ليس المطلوب حكومة أغلبية ولاشراكة ... بل حكومة أنقاذ وطني . فالح العامري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
DR.Hannani Maya
نــــائب المــــدير



الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 5393
العمر : 82
العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام
المزاج : جيد
تاريخ التسجيل : 30/09/2009

 ليس المطلوب حكومة أغلبية ولاشراكة ... بل حكومة أنقاذ وطني . فالح العامري  Empty
مُساهمةموضوع: ليس المطلوب حكومة أغلبية ولاشراكة ... بل حكومة أنقاذ وطني . فالح العامري     ليس المطلوب حكومة أغلبية ولاشراكة ... بل حكومة أنقاذ وطني . فالح العامري  I_icon_minitimeالجمعة مايو 30, 2014 4:18 am



 ليس المطلوب حكومة أغلبية ولاشراكة ... بل حكومة أنقاذ وطني . فالح العامري


28/05/2014




 ليس المطلوب حكومة أغلبية ولاشراكة ... بل حكومة أنقاذ وطني . فالح العامري  Datei_1255380823رغم ان أهم مايدور من أحاديث خلف الكواليس بين قيادات الكتل السياسية أو مايتناقله العامة ، أو تلك التي تتداولها اجهزة الاعلام الصوتي والمرئي أو مايتناقلة العامة ، تتركز حول مشاكل الحكومة المقبلة ومن يترأسها وليس برنامجها وخططها وقوتها ،الا أن ذلك لايمنع من التنبية الى موضوع لايبدو ذو أهمية في ظاهرة لكنة في غاية الأهمية للمتابع ، وهو موضوع اختلاف الفرقاء اختلافا كبيرا ليس في التفاصيل بل في العموميات التي تشمل الرؤى والبرامج والسلوك وهو في رأي ليس اختلافا بل( تقاطعاً) يجعل من المستحيل أن تتشكل حكومة رشيدة متآلفة تعمل بروح الفريق الواحد وتنفذ برنامجا وطنيا للاصلاح الذي اصبح حاجة اساسية وليس ملحه فقط  ان التدهور في الأداء وعدم وجود ناتج مقبول للاداء الحكومي على كافة الأصعدة سيجعل أية حكومة ومهما كانت قوتها وقدرة القائمين على تشكيلها ستجعلها أمام تحد في غاية الصعوبة ولن يكون في مقدورها ولا في مقدور غيرها مواجهة الكم الهائل من الصعوبات والتحديات ، بسبب تراكمات الفشل والانحراف الخطير عن كل الثوابت التي تتعلق بالأداء بدءً من التخطيط وحتى الاجتهادات غير المشروعة واستشراء الفساد ومحاباة المفسدين والتفرد بالقرارات ونحول بعض المؤسسات الحكومية الى محطات دعم متقدمة لأصحاب القرار اضافة الى ضياع الروح الوطنية وتلاشي دور الهيئات المستقلة ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من الجهات الساندة والمراقبة والمصححة للقرار الحكومي .  في جانب اخر نرى ان تركيز الجهات السياسية على الجانب المتعلق بمصالحها الفئوية او القومية والطائفية مقابل تنازلات يمكن ان تؤديها لأصحاب القرار وغياب المنهج الوطني في بناء الشخصية العراقية واستشراء الطائفية ،ادًى الى انهيار شبة تام في منظومة البنى الاخلاقية للمجتمع وحدوث شرخ كبير في جانب تربية الفرد العراقي على اولويات الولاء وهو ماينعكس بشكل خطير على مجمل عمليات الاداء الحكومي والخدمي الذي نوّهنا عنة في بداية المقال .بعيدا عن التنظير وانطلاقا من احاطة متواصلة بمجريات أداء دوائر الدولة وهي بطبيعة الحال اللاعب الأول بتوفير أجواء الأستقرار النفسي والقناعة لأرتباطها بالحاجات الأساسية للمواطن ، فأننا نرى أن التجارب التي رافقت عملية تشكيل الحكومات السابقة والعناوين التي التصفت بها ،والازمات التي اولدتها وادخلت البلد في متاهاتها ، مع التباين الكبير في حجم الموازنات مقابل الخدمات ، فأننا نرى أن تشكيل حكومة أنقاذ وطنية حقيقية تعمل بروح الفريق الواحد يشترط اعضاءها فعلا في انتاج قرار وطني مخلص ، هي الكفيلة فقط بتحويل واقع العراق الى واقع مغاير .   ليست المشكلة في من سيكون على رأس الحكومة ولكن تكمن في البرنامج الواقعي   لا الأنشائي الذي يتلوه رئيس الحكومة امام البرلمان ثم لاينفذ اي شي منة، المشكلة في تعزيز ثقافة الاحترام للأخر ، والاستماع لة ، وتفهم برامجه .  المشكلة تكمن في ان حجم الخراب يستلزم حكمة وعمل دؤوب ومشاركة جماهيرية في احداث التغيير المطلوب ، والألتزام بالستراتيجيات التخطيطية المعتمدة والخطة الخمسية التي اعدّها الخبراء الحكوميون وبمشاركة جهات عالمية عالية المستوى في مجال التخطيط والتوجية .  كما أن المشكلة تكمن في أن القرار الفردي وفي كل الظروف يكون قرارا ناقصا بحكم التكوين الآلهي للانسان ، وأن مشاركة ذوي الخبرة ، والأستماع الى طروحات الشركاء تعني رجاحِة العقل  والحكمة وهما عاملان اساسيان في نجاح الشخصية القيادية الحاكمة .  (الانقاذ الوطني ) يعني تخلي الجميع عن نزعات الأنا المتحكمة في نوازع الفرد والجماعة المتصدية ، كما يعني وضع خطط(  أنقاذ )  لان البلد في كارثة حقيقية وأن خبراء المقارنة والقياس والتقويم يقفون مذهولين أزاء كم الخراب والدمار الذي اتى على بلد كان اسمة ( العراق )
*falihalamiri@gmail.c
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://عنكاوا . كوم
 
ليس المطلوب حكومة أغلبية ولاشراكة ... بل حكومة أنقاذ وطني . فالح العامري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هادي العامري.. قائد عراقي أم جنرال إيراني؟ هادي العامري وقاسم سليماني صالح حميد أثارت تصريحات هادي العامري، أمين عام "منظ
» فيديو - هادي العامري ليس عراقي !!هاشم العقابي يفضح هادي العامري
»  توافق الخائنان العميلان سليم الجبوري وهادي العامري لن يقسم ا بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ توافق الخائنان العميلان سليم الجبوري وهادي العامري لن يقسم العراق ونصب الشهيد لن يهدم شبكة البصرة الحملة الإعلامية لمجموعة نبض العروبة المجاهدة ضد تقسيم ال
» أربيل تكثف رسائل التحدي لبغداد البارزاني يعلن عن بدء إجراءات لتحويل قضاء حلبجة إلى محافظة دون العودة إلى حكومة بغداد. العرب [نُشر في 08/03/2014، العدد: 9493، ص(3)] البارزاني يتحدى من جديد حكومة المالكي
» في وطني ااا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر :: الفئـــــــــة 02 :: ¤منتدى العلـــم والمعرفـــــةة¤-
انتقل الى: