اثيل النجيفي يعلن ايقاف بناء مدرسة بآسم " الامام الخميني " بنينوى :
آختيار الأسم مقصود لاثارة الفتنة !
وقال النجيفي في بيان ورد لـ "شفق نيوز " ان " مديرأوقف بناء مدرسة باشرت بها جهات إيرانية دون استحصال
ايّ موافقة رسمية من المحافظة ومجلس المحافظة كما تقتضي السياقات وكانت هذه
المدرسة المرتقبة تحمل أسم ( مدرسة الامام الخميني ) " .
واضاف انه " لابد لي ان أشير الى ان ما قام به مدير ناحية برطلة هو تصرف قانوني ومسؤول ،
فلا يجوز انشاء اي بناية او مدرسة من دون الحصول على موافقات كاملة من مجلس المحافظة مرورا بديوان المحافظة ،
لافتاً الى ان " اختيار هذا الأسم بالذات في محافظة نينوى هو اختيار مقصود
لإثارة الفتنة في داخل المحافظة " ، بحسب تصريح النجيفي .
وتابع أنه " سيتم إصدار أعمام الى مديريات الشرطة ومختاري القرى بعدم السماح ببناء اي منشأ عام الاّ
بعد الإستفسار من مسؤول الوحدة الإدارية عن موافقاته الأصولية " .
وناحية برطلة تقع شمال شرق مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شهدت في عام 2012 ازمة بين
طائفة الشبك الشيعة المتواجدين هناك ، والطائفة المسيحية على خلفية اتهام الأخيرة الاولى بمحاولة
تغيير ديموغرافية الناحية من خلال مساع لآستملاك الوقف الشيعي اراض فيها لإنشاء مسجد وأكاديمية شيعيين فيها .
وتتمثل مطالب الطائفة الشبكية في مشكلة توزيع مساحات الأراضي لهم في بلدتي الحمدانية وبرطلة ،
وكان اثيل النجيفي قد رفض توزيع مساحات الأراضي على الشبك وقال حينها إنّ الأمر سيغير شكل البلدتين ديمغرافيا .
يذكر ان محافظة نينوى شمال بغداد تضم خليطاً من السكان من مكونات واديان ومذاهب متعددة ،
وتوجد فيها مناطق متنازع عليها بين اربيل وبغداد ، وتنتشر فيها مجاميع مسلحة تنفذ هجمات تستهدف فيها
قوات الجيش والشرطة والمدنيين ، ولم تتمّ السيطرة عليها رغم المحاولات والتدابير الامنية المتخذة فيها .
بارك الله بالسيد أثيل النجيفي لأأيقافه بناء مدرسة بأسم الدجال الخميني العدو الأول للعراق والعراقيين وكان سببا لموت ملايين من الشعبين الجارين من خلال عدوانيته وعدم الموافقة على أيقاف أطلاق النار بين البلدين في الحرب التي استمرت 8 سنوات حتى أجبره العراق وقيادته الوطنية بأنتصلرهم على ايران المجوسية الصفوية يوم 8 / 8 / 1988 يوم النصر العظيم , أن الأخوة الشبك ولا أقصد جميعهم بل السائرين في ركاب العملاء وايران الصفوية أن يتذكروا شهداء الشبك الأبرار الذين دافعوا عن العراق وقاتلوا ايران 8 سنوات وأن الدنيا : يومان يوم لك ويوم عليك , ولا يتجاوزا على حقوق الاخرين في محاولة لتغيير ديموغرافية المنطقة فبرطلة هي بلدة مسيحية قديمة فلماذا أختيرت لتكون فيها مثل هذه المؤسسات الطائفية بأمتياز اااا ولماذا لا تبنى في قراهم العديدة المنتشرة في المنطقة , وأذكرهم بأن صمام الأمان لهم هو التعايش السلمي مع بقية مكونات الشعب العراقي في المنطقة : العرب السنة , المسيحيين , الكاكائية , الأكراد السنة , اليزيدية , والشبك السنة , وانا أنصح االأخوة من الشخصيات الوطنية الشبكية أن يلجموا هؤلاء النفر للحفاظ على النسيج الأجتماعي العراقي في المنطقة المتعايشين مع بعضهم سنوات طويلة وبينهم أخوة وزاد وملح وقد تقاسموا السراء والضراء ااا