ما يتعرض له الأخوة المسيحيون في الموصل من عدوان وانتهاك للحقوق والحريات والتهجير على أيدي مجموعات متطرفة منفلتة غير مسؤولة ومندسة في صفوف الأحرار من العراقيين ، يشكل انتهاك صارخ لحقوق الانسان وتعدٍ آثم على جزء عزيز من شعب العراق الكريم ، إنه عمل يستحق أقسى درجات الإدانة والاستنكار والرفض والتصدي .. وانه يتعارض مع كل قيم وأخلاقيات الوطنية والعروبة والإسلام الحق والإنسانية .. إنه عمل إرهابي مدان بكل المقاييس ،،، ولايمكن السكوت عن مثل هذه الأفعال التي لا تخدم الا أعداء ثورة الشعب التي يشكل الأخوة المسيحيون جزءا منها ، وهم فرحين بها كما بقية العراقيين في مناطق العراق الاخرى .. ان شعب العراق الكريم يتعرض لقتل وتهجير ممنهج على أيدي ميليشيات حكومة الجواسيس كما هو أيضاً على أيدي حركات تكفيرية ظالمة .
رغم الألم والعذاب ... ولكن بوحدة وثورة شعبنا وصبرنا وتصدينا جميعا لقوى الشر والتطرف والتمسك بوطنيتنا .. نقبر الفتنة ونجتاز هذه المرحلة الحرجة من تاريخ شعبنا وبلدنا ، انها حالة طارئة وشاذة ستزول حتما وتنتصر إرادتنا ونعود اخوة في دولة تعددية ديمقراطية حرة يسودها العدل والإنصاف والمساواة .