المجد للذكرى الثامنة للاستشهاد الثائر العظيم صدام حسين

Share on facebook Share on twitter

شبكة ذي قـار
الحزب الشيوعي العراقي - اللجنة القيادية أي يوم هذا الذي نقف فيه جميعاً .. لنستذكر عظيماً .. فهذا هو صدام .. هذا هو صدام حسن الذي وقف للدفاع عن الحق كوقفة جده الحسين ابن علي في واقعة الطف .. فسجل له التأريخ واقعة الحج الأعظم .

أيها الأحرار .. نتوجه إليكم ومعكم باسم الحزب الشيوعي العراقي بكل مناضليه ومؤآزرية الشرفاء وبهذه الذكرى التاريخية العظيمة لأبناء شعبنا العراقي والعربي والإسلامي بأزكى التهاني في هذا اليوم الخالد الذي كرم الله فيه شعبنا العراقي وأمة العرب والمسلمين وكل الأحرار , حينما زف رجلاً عظيماً بطلاً واصطفاه بعزته وكبريائه إلى جوار الصالحين الأطهار والإبرار من أولي الأمر الصادقين وفي يوم الحج الذي يطهر الله فيه نفوس المؤمنين .. ففي مثل هذا اليوم المبارك , نفذت إدارة بوش الفاشية إدارة الشر والإرهاب وبأيادي عملائها من صفويي إيران جريمتها الشنعاء والنكراء باغتيال رجل المواجهة الثورية " الشهيد صدام حسين " وذلك تعبيراً عن حقدها التاريخي الدفين تجاه العراق شعباً وحضارة .. انه يوم الاختيار والقدر الإلهي لهذا الرمز الإسلامي الذي قاد ثورة المواجهة التحريرية الحقيقية وتصدى لمخططات الاستعمار ووحشية الامبريالية وبأشد ما تمتلك من القوة والجبروت .

إن سر عظمة صدام حسين " يكمن في إيمانه المطلق بمبادئ وقيم الحق والعدالة الإنسانية والتي ناضل وضحى من اجلها " هذا هو صدام حسين ابن العراق العظيم , جذر الحضارة الإنسانية ومهبط الأنبياء والرسل .. عراق التحدي والصمود , عراق المقاومة الوطنية التي غيرت مجرى الصراع إلى مرحلة جديدة ابتدئها الثائر عملاق التحدي عندما هيأ لها وفجرها منذ اليوم الأول للاحتلال بغداد السلام .. فليكن فخرا وعزاً لنا هذا التاريخ الذي يدخله عظيماً كصدام حسين .. وسيبقى شهيدتا خالداً وحياً في ضمائر كل الأحرار والشرفاء .. وسيشهد لنا العالم , إن عصراً جديداً للثورة ضد الهيمنة الامبريالية بأبشع مراحلها قد ابتدأ بمقاومة شعب العراق وسوف لن تتوقف الثورة في كل جزء من وطننا العربي والإسلامي وستكون راية الشهيد صدام حسين , هي راية الجهاد والتحرير التي يحملها رفاق دربه البواسل أبناء العراق والأمة العربية والإسلامية وكل المناضلين من اجل الحرية والعدل والمساواة في أنحاء العالم .

يا أبناء شعبنا العراقي الأبي
لقد طبل الإعلام المأجور لتسويق سلطة عميلة جديدة بعد ما أطلق عليه بالانتخابات , وبسبب التدهور المريع الذي حل بالمجتمع العراقي بسبب سياسة المجرم نوري المالكي التي حولت البلاد إلى خراب ونهب وفساد شمل كل مؤسسات الدولة , عند ذلك ازدادت المخاوف لدى الإدارة الأمريكية وحليفها النظام الإيراني بالخطر الكبير الذي يهدد سلطتهما في المنطقة الخضراء , مما دفعمها إلى استخدام لعبة تغيير الوجوه كخطوة مرحلية ومحاولة للسيطرة على الأزمة الشديدة التي عصفت بالعملية السياسية , على اثر تحرير محافظة نينوى وصلاح الدين والانبار ومناطق عديدة من كركوك وديالى وأطراف بغداد وسيطرة الثوار على نصف مساحة العراق .

إن حزبنا الشيوعي العراقي , سبق له وان حدد موقفه الثابت بعدم الاعتراف بأية سلطة للاحتلال تحت واجهات زائفة ومعروفة تمرر في ظل انتخابات مفضوحة ولا شرعية لها , إن استبدال نوري المالكي بحيدر العبادي لن يغير من الحالة المزرية التي وصلت إليه العملية السياسية , فكلاهما من حظيرة حزب الدعوة الإيراني الفاشي.

فأن حالة توريث المناصب في سلطة الاحتلال هو السائد والمستند على قاعدة المحاصصة الطائفية ( فؤاد معصوم بدل جلال الطالباني وهكذا يبقى رئيس البلاد من حصة جلال الطالباني ورئيس الوزراء يبقى من حصة حزب الدعوة ..الخ . نفس الوجوه الفاسدة الموغلة بالجريمة والنهب تسلمت مناصب وزارية بأسلوب المناقلات في المواقع , إذن ما هو الجديد الذي يجعل المواطن العراقي , يقتنع من أن ثمة تغييرات حصلت جراء هذا التطبيل الدعائي لحيدر العباد , فالعبادي صورة منسوخة للمالكي وابرز الدلائل على ذلك هو موافقته ودعوته إلى التحالف الدولي الذي حشدت له أمريكا تحت ذريعة محاربة ( الارهاب ) هذه اللعبة المخابراتية لترسم حلقة جديدة من الحرب على العراق والمنطقة ككل .

بالوقت الذي جعلوا من الارهاب عنوان جديد يهدد الأمن الدولي ويستدعي إلى بناء تحالف واسع ضده , لم يتحدثوا عن 29 فصيل إرهابي تدعمه إيران لوحدها وهذه أسماء تلك الفصائل ليطلع الرأي العام العراقي والعربي والدولي وما تفعله تلك الفصائل الإرهابية من جرائم كبرى ضد أبناء شعبنا العراقي . الأسماء :

1 – عصائب أهل الحق . 2 – سرايا طليعة الخراساني . 3 – كتائب سيد الشهداء . 4 – حركة حزب الله النجباء . 5 – كتائب حزب الله . 6 – سرايا السلام . 7 – فيلق الوعد الصادق . 8 – منظمة بدر – الجناح العسكري . 9 – لواء عمار بن ياسر . 10 – لواء أسد الله الغالب . 11 – لواء اليوم الموعود . 12 – سرايا الزهراء . 13 – لواء ذو الفقار . 14 – لواء كفيل زينب . 15 – سرايا أنصار العقيدة . 16 – لواء المنتظر . 17 – بدر المجاميع الخاصة . 18 – لواء أبو الفضل العباس . 19 – حركة الجهاد والبناء . 20 – سرايا الدفاع الشعبي . 21 – كتائب درع الشيعة . 22 – حزب الله الثائرون . 23 – كتائب التيار الرسالي . 24 – سرايا عاشوراء . 25 – كتائب ملك الاشتر . 26 – حركة الإبدال . 27 – حركة العراق الإسلامية – كتائب الإمام علي . 28 – جيش المختار . 29 – الحشد الشعبي .

عندما نتطرق إلى كل هذه المليشيات الإرهابية الطائفية التابعة إلى إيران , نريد أن نضع الناس أمام حقيقة خطر الإرهاب الذي تقف ورائه إيران دون الاشار إليه من قبل وسائل الإعلام الغربي , والانكى من كل ذلك أن الرئيس اوباما وحلفائه مرعبون من خطر الارهاب الذي يهدد الأمن القومي الأمريكي والأوربي ويتجاهل الحديث عن خطر المليشيات الإيرانية التي يقودها قاسم سليماني على أراضي العراقية , لم يشاهد اوباما كيف كان قاسم سليماني يرقص بين قواته الإرهابية التي دخلت إلى مدينة آمرلي العراقية وقتلت العشرات من الأبرياء بحجة أنهم متعاونين مع الارهاب ؟ حتى أن الرئيس الفرنسي اولاند أكثر من الحديث عن قطع الرؤوس , ونسى السيد اولاند ما فعلته فرنسا بالشعب الجزائري وكيف قطعوا المئات من الرؤوس من أبناء شعبنا في الجزائر .

نقول إلى أبناء شعبنا العراقي والعالم اجمع إن الإرهاب أساسه هو السياسات العدوانية التي تنتهجها القوى الاستعمارية بشنها الحروب المتلاحقة في المنطقة من اجل نهب الثروات النفطية وتجزئتها إلى دويلات ضعيفة وغير قادرة على حماية نفسها .

إن التحالف الدولي الجديد ما هو إلا تمهيد لشن حرب عدوانية جديدة في المنطقة , تستهدف أولا إجهاض الثورة الشعبية الكبرى ضد المحتل وأذنابه العملاء في ما يسمى بالعملية السياسية المنهارة .

إن من يقرأ التقديرات الأولية لفاتورة هذه الحرب كما قدرها البنتاغون ب 505 مليار دولار يعي مدى حجم الإنفاقات المالية الكبيرة , التي ستأخذ من ثروات الشعب العراقي الذي يتعرض للإبادة الشاملة جراء هذه الحروب العدوانية المتكررة .

إننا ندين بشدة هذا التحالف الدولي وما يقوم فيه من عدوان سافر على شعبنا العراقي عبر الهجمات الجوية التي قتلت المئات من المواطنين وشردت الآلاف من العوائل ودمرت وأحرقت المزارع والبستانين , ونحمل مجلس الأمن الدولي المسؤولية الأساسية لما اتخذه من قرارات خطيرة بتكرار الهجمات الجوية على بلدنا بذريعة محاربة الارهاب هذه اللعبة المخابراتية المفضوحة لتصبح السيناريو الجديد لحرب طويلة طاحنة كما وصفها الرئيس اوباما .

إن حزبنا وهو ينتهز هذه المناسبة الخالدة للاستشهاد الرئيس صدام حسين يناشد أبناء شعبنا العراقي إلى رص الصفوف والالتفاف حول المقاومة الوطنية العراقية وهي تحقق الانتصارات الكبيرة على فلول العمالة والإرهاب وتفرض سيطرتها التامة على المدن المحررة وتواصل خوض المعارك الشرسة باتجاه تحرير بغداد وباقي المدن العراقية من دنس العملاء.

فهنيئاً لك الشهادة يا صدام يا حامل الكبرياء بنقاء قلب مؤمن محتسب لله ورسوله .
هنيئاً للأحرار بهذا القائد التاريخي الذي نذر وضحى بحياته وأبنائه من اجل الحرية والعدالة الإنسانية .
هنيئاً لكل الشهداء الذين عبدوا بدمائهم الطاهرة درب الحرية والاستقلال والكرامة وعزة الوطن الغالي .
هنيئاً للمقاومة الوطنية العراقية بكل فصائلها المجاهدة بهذه الذكرى الجليلة الخالدة .
هنيئاً للبعث إذ قال مبتدئا في صدام " يا مشانق لن ترهبينا ... فأن البعث تغذيه الملايينا .
هنيئاً للمجاهد الكبير عزة إبراهيم رفيق الشهيد وحامل أمانته التاريخية في مواصلة الكفاح وقيادة الثورة حتى التحرير والنصر .

هنيئاً لكل الماجدات الصابرات وهن يستذكرن هذا اليوم العظيم " يوم الفدى " بعزائم لا تثنيها آلام ومصاعب الحياة التي جلبها الاحتلال وعملائه لشعبنا العراقي الأبي .

هنيئاً لكل من وقف ويقف ضد الاحتلال ومخططاته الاستعمارية .

هنيئاً لفصائل المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال والاحواز وأفغانستان وفي كل مكان .
فليكن كفاحنا.. يا ثوار المقاومة العراقية , هو الهجوم الشامل والواسع على مواقع العدو وعملائه وفي كل مكان من ارض العراق والوطن العربي .

ولتتوحد كل الرايات الثورية في جبهة المواجهة الشاملة السبيل الوحيد للنصر على عدونا الامبريالي الصهيوفارسي .
والموت والخزي والعار والاحتقار لكل الأعداء الذين شاركوا في استباحة ارض الرافدين الطاهرة .

عاش العراق حراً ديمقراطيا مستقلاً موحدا .
وإنها لثورة حتى النصر والتحرير .