العراق: انتكاسة أمنية كبيرة إثر اقتحام قوات كبيرة من «داعش»لمحافظة الأنبارOctober 6, 2014
■ الأنبار(
العراق)- الأناضول: قال رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت الإثنين، إن دخول 3000 عنصر من تنظيم داعش إلى الأنبار عبر مدينة الموصل وعبر
سوريا المجاورة للمحافظة سبب انتكاسة أمنية كبيرة.
وقال كرحوت إن «مجلس محافظة الأنبار وصلته معلومات من القيادات الأمنية تؤكد دخول 3000 عنصر من تنظيم داعش الإرهابي إلى الأنبار عبر مدينة الموصل في محافظة نينوى ومن سوريا باتجاه محافظة الأنبار المجاورة لها».
وأضاف كرحوت أن «عناصر تنظيم داعش الإرهابي جاءوا بأسلحة وأعتدة تفوق إمكانيات قوات الأمن العراقية وذلك لامتلاكهم أسلحة ثقيلة من الدبابات والمدافع والهاون والمدرعات وصواريخ ضد الدروع إضافة أسلحة قنص على بعد 4 كلم وآليات مصفحة أيضا ضد الرصاص».
وتابع كرحوت أن «داعش انتشر وتمدد بشكل كبير في الأنبار بعد وصوله هذه التعــــزيزات التي سببت انتكاسة أمنية كبيرة وسقطت مناطق جديدة بيد الإرهابيين إضافة إلى محاصرتهم لكثير من القوات الأمنية في مناطق مختلفة من المحافظة».
وطالب كرحوت، بأن «يكون تدخل التحالف الدولي تدخلا قويا وكبيرا لضرب مواقع داعش ووقف تمددهم إلى مناطق أخرى»، مطالبا أيضا رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ»إرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى الأنبار مع أسلحة حديثة متطورة لتحرير المدن من الإرهابيين».
ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع «داعش» في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين.
ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد مجموعات مسلحة سنية، يتصدرها تنظيم داعش في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة المجموعات المسلحة قبل حوالى الشهرين على الاقضية الغربية من المحافظة (عانة وراوة والقائم والرطبة) إضافة الى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي.