DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 82 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: الأكراد يهاجمون "الحرس الوطني العراقي" ويرفضون تشكيله في كركوك الخميس أكتوبر 09, 2014 2:03 am | |
| الأكراد يهاجمون "الحرس الوطني العراقي" ويرفضون تشكيله في كركوك
| |
Oct. 08, 2014 الأكراد يهاجمون "الحرس الوطني العراقي" ويرفضون تشكيله في كركوك - اقتباس :
- أبدى قادة وسياسيون أكراد أمس (الاثنين) رفضهم تشكيل قوات الحرس الوطني في محافظة كركوك الذي طرحته حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أول من أمس ضمن مسودة مشروع قانون تأسيس الحرس الوطني الذي ينص على تشكيل هذه القوات من أبناء المحافظات العراقية لتتولى مهمة حماية الأمن والاستقرار فيها.
وقال كمال كركوكي مسؤول العلاقات في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، وقائد قوات البيشمركة في محور دبس – كركوك، في تصريحات اطلعت عليها 'الوكالة الاخبارية': «قوات البيشمركة هي التي تتولى حماية كركوك، وهي تحمي كافة مكونات وطوائف هذه المدينة من دون أي تمييز، لذا فإن أي تدخل من قبل بغداد في الوضع الأمني في كركوك سيؤدي إلى نشوء كارثة جديدة»، مشيرا إلى أن قوات البيشمركة كفيلة بحماية هذه المناطق بالتعاون مع الطيران الدولي، من دون أي تميز بين مكوناتها وطوائفها، مؤكدا أن قوات البيشمركة باقية في كركوك ولن تنسحب منها ولا من المناطق الأخرى. وتابع كركوكي: «نحن لسنا مع تشكيل أية قوة في كركوك، المدينة محمية من قبل البيشمركة بالكامل، على الحكومة العراقية أن تذهب إلى تكريت والرمادي والمناطق الأخرى وتفرض الأمن فيها، الوضع في كركوك مستقر وأعداد العمليات الإرهابية فيها انخفضت منذ أن تولت قوات البيشمركة حماية حدود هذه المدينة، إذن ستكون هناك نتائج سيئة لتأسيس هذه القوة في كركوك». وأضاف كركوكي «رأينا من قبل كيف سلم الجيش العراقي كل أسلحته الحديثة التي استلمها واشتراها من أميركا، إلى تنظيم داعش، وفشل في حماية المدنيين، وهذا كان سببا في نشوء اختلاف من حيث توازن السلاح في المعركة بين قوات البيشمركة ومسلحي (داعش)، الجيش العراقي سلم سلاحه لهذا التنظيم في وقت حساس كان العراقيون يواجهون فيه الموت المحتم». وتساءل كركوكي «من حمى كركوك بعد انسحاب الجيش العراقي منها؟ قوات البيشمركة هي التي حمت كركوك وقدمت من أجل الدفاع عنها وعن مكوناتها المئات من الشهداء والجرحى». من جانبه، قال عدنان مفتي عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني: «هذا القرار خاص بالمناطق التي تعاني من أوضاع أمنية غير مستقرة بسبب تهديدات الإرهابيين، لكن كركوك ليست ضمن تلك المدن، لذا على بغداد أن تراجع هذا القانون جيدا». وأضاف مفتي أن «قوات البيشمركة هي التي تتولى حاليا حماية الأمن في كركوك، فتأسيس الحرس الوطني في هذه المدينة، سيؤدي إلى تعقيد أوضاعها، وكان من الأفضل للحكومة العراقية أن تؤيد قوات البيشمركة والآسايش التي تقوم بواجباتها في حماية كركوك، لا أن تشكل قوة أخرى فيها، تتعارض مع أوضاع هذه المناطق ومن شأنها أن توتر الأوضاع السياسية والأمنية في المناطق المتنازعة عليها، هذه المناطق آمنة الآن وهي في حماية البيشمركة». بدوره، قال محمد الحاج محمود، السكرتير العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني وقائد قوات البيشمركة في محور كركوك، إن «تصرفات الحكومة العراقية الجديدة مع الكرد بعيدة كل البعد عن مبدأ الشراكة الحقيقية في إدارة البلد، الشيعة والسنة في العراق اتفقوا على تأسيس قوات الحرس الوطني في المحافظات السنية، والآن ربطوا هذه القضية بكركوك ليوجهوا ضربة إلى الأكراد فيها، وحددوا نسبة 32 في المائة من هيكلية هذه القوة للكرد، وهذا يعني إلغاء المادة 140 التي تنص على أن قوات الجيش العراقي والبيشمركة تشرف وبشكل مشترك على حماية المناطق المتنازع عليها، وكذلك إلغاء كل الاتفاقيات والدستور العراقي، نحن نرفض تشكيل أي قوات جديدة في كركوك والمناطق المتنازع عليها جملة وتفصيلا». وبين الحاج محمود أن كركوك والمناطق المتنازع عليها الأخرى ليست بحاجة لهذه القوات، لأن القوات الأمنية الموجودة فيها تتكون من الأكراد والعرب والتركمان والمسيحيين، وقوات البيشمركة تتولى حماية حدودها لذا فهي لن تحتاج إلى الحرس الوطني في وقت من الأوقات، الوضع في كركوك والمناطق الأخرى وضع خاص.
| |
|