DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 82 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: الأميركيون ينتخبون اليوم الكونغرس مع توجه لتصويت يعاقب أوباما الأربعاء نوفمبر 05, 2014 2:28 am | |
| الأميركيون ينتخبون اليوم الكونغرس مع توجه لتصويت يعاقب أوباما
| |
الأميركيون ينتخبون اليوم الكونغرس مع توجه لتصويت يعاقب أوباما انتخابات منتصف الولاية في الولايات المتحدةبعد ست سنوات على انتخاب باراك أوباما، يحتمل أن يصوت الأميركيون الثلاثاء لغالبية جمهورية في الكونغرس في انتخابات منتصف الولاية القاسية تقليديًا على الحزب الحاكم في البيت الابيض.أ. ف. ب. واشنطن: - اقتباس :
- تفتح مراكز الاقتراع اليوم الثلاثاء اعتبارًا من الساعة السادسة (11:00 ت غ) على الساحل الشرقي للولايات المتحدة بالنسبة للانتخابات العامة لتجديد مقاعد مجلس النواب الـ435 و36 من المقاعد المئة في مجلس الشيوخ، اضافة الى تجديد حكام 36 من الولايات الخمسين.
وتتوقع كل استطلاعات الرأي ان يعزز الجمهوريون غالبيتهم في مجلس النواب مشيرة الى أن امامهم فرصًا كبيرة للحصول على الغالبية في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديموقراطيون منذ 2006. وتبقى نتائج استطلاعات الرأي متقاربة مع فوارق احيانًا ادنى من هامش الخطأ. لكنها تضع الجمهوريين في الطليعة في انتخابات مجلس الشيوخ مع عدد كافٍ من الاصوات يسمح لهم بالفوز بالمقاعد الستة التي يحتاجون اليها. وستكون الانظار موجهة اليوم الثلاثاء الى انتخابات مجلس الشيوخ في عشر ولايات تعتبر اساسية بينها ست ولايات خسرها باراك أوباما في العام 2012. وتدهور شعبية الرئيس الأميركي أثر سلبًا على اعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين الذين انتخبوا معه في 2008 خاصة في الجنوب (لويزيانا، اركنسو). وهم يخشون الامتناع عن التصويت وسط ناخبيهم، لاسيما وأن نسبة مشاركة الشبان والسود وذوي الاصول الأميركية اللاتينية في انتخابات منتصف الولاية اقل من المحافظين الاكبر سنًا. ويبدو أن لا شيء يرفع معنويات الأميركيين المحبطين ازاء اربع سنوات من الشلل السياسي في الكابيتول، حتى أن 40% منهم لا يرون أي فارق بين كونغرس يهيمن عليه الديموقراطيون أو الجمهوريون بحسب استطلاع لمؤسسة غالوب. ويبدو انه لم يسجل في رصيد أوباما انخفاض معدل البطالة الى 5,9%، وهو ادنى مستوى منذ ست سنوات ولا النمو المتين الذي بلغت نسبته 3,5% في الفصل الثالث. وبالرغم من أن خطته لاصلاح النظام الصحي المعروفة بـ"أوباما كير" سمحت لملايين الأميركيين بالحصول على التأمين الصحي الا انها تبقى الهدف الرئيسي للحزب الجمهوري. وجاءت الازمة السورية والقلق الذي يثيره فيروس ايبولا ليعززا الشعور بفقدان "الزعامة" في البيت الابيض. والاثنين، قال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي ميتش ماكويل المنتهية ولايته، والذي سيصبح زعيم الغالبية الجديدة في حال فوز الجمهوريين "هناك رائحة فوز في الاجواء". واعتبر ميت رومني الذي هزم في انتخابات 2012 عبر فوكس نيوز "انها فعلاً الفرصة الاخيرة امام الأميركيين لاصدار حكمهم بشأن سياسة أوباما"، متوقعًا بحذر تغييرًا في مجلس الشيوخ. واليوم الثلاثاء، لا يشمل برنامج باراك أوباما أي مداخلة عامة لكنّ عددًا من اللقاءات خاصة مع كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي. ومرة جديدة حطمت النفقات الانتخابية رقمًا قياسيًا مع كلفة اجمالية يقدرها مركز "ريسبونسيف بوليتيكس" بـ3,67 مليار دولار مقابل 3,63 مليارات في 2010 تاريخ آخر انتخابات تشريعية لم تترافق مع اقتراع رئاسي. وفي ولاية كارولاينا الشمالية بثت محطات التلفزة المحلية بين 10 و23 تشرين الاول/اكتوبر اكثر من 20 الف اعلان دعائي للمرشحين الى مجلس الشيوخ بحسب "ويسليان ميديا بروجيكت"، الى أن بات من المستحيل ان يشاهد الأميركيون التلفزيون في أي وقت بدون رؤية اعلانات دعائية انتخابية عديدة. وتسمح ثلاثون ولاية لناخبيها بالتصويت منذ اسابيع عدة. وقد ادلى 19 مليون أميركي على الاقل بأصواتهم، بحسب بروجيكت ايليكشن للبرفسور مايكل ماكدونالد. وسيبدأ عمل الكونغرس الجديد اعتبارًا من الثالث من كانون الثاني/ يناير لكن تشكيلته النهائية قد لا تعرف مساء الثلاثاء لأن ولايتي لويزيانا وجورجيا ستنظمان دورة ثانية في السادس من كانون الاول/ ديسمبر والسادس من كانون الثاني/يناير على التوالي إن لم ينل أي مرشح الى مجلس الشيوخ الغالبية المطلقة اليوم الثلاثاء. لكن صباح الاربعاء ستبدأ عمليًا بصورة غير رسمية حملة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في العام 2016. فالمرشحون الى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري وبينهم اعضاء مجلس الشيوخ تيد كروز وراند بول وماركو روبيو والحاكم كريس كريستي والحاكم السابق جيب بوش ليسوا مرشحين لشيء الثلاثاء لكنهم جابوا البلاد من دون كلل لدعم مرشحي الحزب وتوظيف شعبيتهم لاعطاء زخم لحملته. اما في الجانب الديموقراطي، فقد كثفت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون مداخلاتها وتنقلاتها مع عشرات الزيارات الى 19 ولاية.
| |
|