رسالة تعزية ورثـاء لشهداء العنف والأرهـاب الاعزاء .. فضيلة الشيخ الجليل العلامة حسن ناصر الدرويش ورفاقه الثلاثة علماء الدين الافاضل شيوخ وائمة مساجد الزبير في البصرة البطلة الجريحة .

الأعزاء في عائلات الشهداء الابرار .. فضيلة الشيخ الجليل حسن ناصر الدرويش ورفاقه الثلاثة علماء الدين الافاضل شيوخ وائمة مساجد الزبير في البصرة البطلة الجريحة  ,, الزوجة والأولاد والأهل ,, الكريمة المحترمون ...

فضيلة الشيخ الجليل الدكتور حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين المحاهدين في العراق السامي المقام وصحبه الكرام المحترمون .

العراق والمهجرسلام من الله ورحمة ...

* حـادث جلل ومصاب اليم *

،، الشهداء بذار الحيـاة والأكرم منـــا جميعــــا ،،

* الشيوخ الاجلاء  ... يـا ايهـا الفرسان الذين ترجلتم عن صهوة جيادكم الأصيلة مكرهـون*

بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـــا نبــأ استشهاد هذه النخبة الخيرة من ابنـاء البصرة الفيحاء في العراق المحتل الجريح الشيخ الجليل حسن ناصر الدرويش  ورفاقه الثلاثة علماء الدين الافاضل شيوخ وائمة مساجد الزبير في البصرة البطلة الجريحة وهم امنون في عقر دارهم ومساجدهم ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقداء الغالين برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جنـاته ويلهمنـا ويلهمكم جميعـــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .

الا شلت الأيدي الخبيثة التي اطلقت رصاصاتها الغادرة على احساد الضحايا الطاهرة وقضت على قوامهم واوقفت قلوبهم النابضة بالايمان والتقوى بدافع طائفي مقيت ، حيث تمت تصفية مئات الشخصيات من مختلف الأختصاصات الأعلامية ، والعلمية ، والأكاديمية ، والعسكرية ، والى اخره منذ غزو واحتلال العراق .

برحيل الشهداء الاربعة فأن عائلاتهم قد خسرت شخصيت من شخصياتها المرموقة والمحبوبة .

يقول أحباء الشيوخ الاجلاء ...

الشيوخ الاجلاء  يـا احباؤنا .... ايهـا المسافرون عبر السحاب الراحلون الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيتم سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتم بهذه العجالة وفي غير أوانكم ، واشجار حياتكم لا تزال خضراء رغم ذبولها قليلا بفعل السنين , ومثمرة وفي قمة عطائها .

لقد ذهبتم يـااحباؤنا وتركتم في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركتكما الحلوة والمرة طيلة حياتكما عائلتلاتكم الكريمة ومحبيكم ، لكنكم رغم بعادكم عنـا فانتم تعيشون معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكركم مع الأصيل ، ونراكم عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعكم نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي .

فناموا قريري العين في مثواكم السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد ارواحكم الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا اخباؤنا الغالين وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب ،، العراق ،، وانتم تودعون الشهداء الابرار الى مثواهم الأخير ليواروا الثرى في البصرة الفيحاء الجريحة التي قاومت المحتل وعملائه المجرمين , أرض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة الشهداء الأبرار ، لنشارككم ونعزيكم ونخفف عنكم بعض الألم ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون شهداء ابرار ورموزا دينية مفيدة ومعروفة في العائلة والمجتمع والوطن , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .

نتمنى للشيخ الجليل الخامس الجريح الشفاء العاجل والعودة الى اسرته الكريمة ومسجده ومؤمنيه سالما معافى .

ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .

وانـا لله وانـا اليه راجعون ...

 

شركاء احزانكم

المتألمون لكم

حنـاني ميــــــا والعائلة