DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 82 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: بيان رقم (1046) المتعلق بتصريح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة بشأن النفوذ الإيراني ف الجمعة يناير 16, 2015 2:02 am | |
| بيان رقم (1046) المتعلق بتصريح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة بشأن النفوذ الإيراني ف
| |
هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » بيانات» بيان رقم (1046) المتعلق بتصريح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة بشأن النفوذ الإيراني في العراق هيئة علماء المسلمين في العـــراق بغداد المقر العام بسم الله الرحمن الرحيمAssociation of Muslim scholars Baghdad Headquarters بيان رقم (1046) المتعلق بتصريح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة بشأن النفوذ الإيراني في العراق
اصدرت الامانة العامة بيانا بخصوص تصريح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة بشأن النفوذ الإيراني في العراق، وفيما يأتي نص البيان: بيان رقم (1046) المتعلق بتصريح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة بشأن النفوذ الإيراني في العراق الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فبعد التصريحات المثيرة للسخرية، التي أدلى بها كل من وزير الخارجية الأمريكي والسفير الأمريكي في العراق حول دور إيران، وميليشياتها الدموية على الساحة العراقية، وعدهما ذلك الدور ضربا من التعاون الإيجابي بين البلدين، جاء رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال "مارتن ديمبسي" ليتمم لنا الصورة الهزيلة والبشعة في حسابات القيم والمواثيق الدولية من خلال إشادته كممثل عن قادة الجيش الأمريكي بهذا الدور أيضا، فقد ادلى مؤخرا بتصريحات جاء فيها إن بلاده "تتابع بشكل دقيق النشاط الإيراني في العراق، وإنها ليست قلقة من الوجود الإيراني والشراكة مع العراق، مادامت لا تهدد القوات الأميركية هناك"، مشيراً إلى إن "النفوذ الإيراني سيكون إيجابياً لو أسهم في تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين اقتصادياً وسياسياً "وأضاف إن "إيران كانت مهتمة بالعراق وسعت منذ استرجاع العراق لسيادته عام 2004 إلى التأثير على مستقبله من خلال نفوذها"، مؤكّداً إنه "ما بقيت الحكومة العراقية ملتزمة بمنهجها الشامل بتمثيل جميع الطوائف المختلفة، فسيكون النفوذ الإيراني إيجابياً ". إن هيئة علماء المسلمين تعد هذه التصريحات إقراراً أمريكيا مبرما بالنفوذ الإيراني في العراق، وشهادة أمريكية واضحة بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية لإيران في كل جرائمها ضد الشعب العراقي من الخطف، والقتل، والابتزاز، والإفقار الممنهج، والتهجير، وحرق المنازل والمساجد، والسيطرة على كافة مفاصل الدولة، ومؤسساتها، وسرقة خيرات الشعب العراقي وثرواته، وإنه لمن المخجل في حق دولة عظمى تنفرد بالقطبية في هذه الحقبة من التاريخ، وتعد نفسها راعية للنظام العالمي أن تمارس هذا الدور الداعم للقتلة والفاسدين والمجرمين، وعلى هذا النحو من العلانية . كما تكشف هذه التصريحات عن فصل من فصول (استراتيجية الاستخدام المصلحي) الأمريكي لتغول النفوذ الإيراني، كما حدث في أثناء غزو العراق عام (2003)؛ ما مادام هذا النفوذ بعيداً عن تهديد مصالحها وقواتها في المنطقة، وتفسر ـ في الوقت ذاته ـ مواقف الأمم المتحدة وكثيرا من المنظمات الدولية الملتحفة بالتغاضي والسكوت عما يحدث في العراق من جرائم وانتهاكات، لو وقع عشر معشارها في أية منطقة في العالم لضج المجتمع الدولي، وتنادت دوله (الديمقراطية) إلى موقف موحد. فهل سينتظر العراقيون بعد ذلك دليلا أوضح من هذا، فلم يبق لهم إلا الوحدة والرفض بكل أشكاله لهذه الحكومة ورعاتها أمريكا وإيران؛ كي يستردوا بلدهم المسلوب وثرواتهم المنهوبة، ويضعوا حداً لمعاناتهم والظلم الواقع عليهم. الأمانة العامة 21 ربيع الأول/1436هـ 12/1/2015م | |
|