علّق الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق حول جملة الاكاذيب والتمنيات الخائبة التي اطلقتها بعض الابواق المعادية للحزب ومقاومته الباسلة ، وتناولتها بعض وكالات الأنباء العربيةشبكة ذي قـارعلّق الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق حول جملة الاكاذيب والتمنيات الخائبة التي اطلقتها بعض الابواق المعادية للحزب ومقاومته الباسلة ، وتناولتها بعض وكالات الأنباء العربية بما يلي : تناقلت بعض وكالات الأنباء العراقية والعربية خلال اليومين الماضيين عدداً من التقارير الإستخبارية المغرضة والمشبوهة ،،، بغرض التشويش والتزوير والتزييف ،،، والتي تشير الى أن في حزب البعث (( خمسة أجنحة )) !!! ، تعمل على التوحد فيما بينها تحت اسم (( الطليعة )) ، ومن أن قيادات بعثية من تنظيمات الحزب بقيادة الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري ، قد تواصلت برسائل مع حكومة الفساد والطائفية والارهاب في بغداد لغرض تحقيق مايسمى بالمصالحة ( رغم عدم رضاه ) ... اضافة الى عدد من الفبركات والاكاذيب والتمنيات الخائبة ، وجملة من التناقضات التي لا علاقة تربط فيما بينها مطلقاً ... سواءاً على مستوى الأشخاص الذين ذكرت أسماءهم حيث لاعلاقة أو رابط بينهم ، أو على مستوى الوقائع والاحداث التي وردت في التقرير . وتعليقاً على ذلك نود التأكيد على أن :
١- حزب البعث العربي الاشتراكي ومقاومته الوطنية ، لم ولن يعترف أو يتعامل مطلقاً مع مشروع الاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي ، المتمثل بالعملية السياسية الاستخبارية الطائفية الفاسدة وحكوماتها ومنظوماتها المتهاوية ،، ويهدف البعث الى تحرير العراق وتحقيق استقلاله التام ، وإقتلاع بؤر التجسس والخيانة والعمالة والفساد ، وقد قدم الحزب التضحيات الجسيمة ، وسيقدم المزيد من أجل تحقيق ذلك الهدف العزيز ،،، ومن يُقْدِم من المحسوبين عليه ، على ذلك الفعل الشنيع بالتواصل مع حكومة الاحتلال أو أحد أطرافها لغرض الاشتراك في حكومة أو برلمان أو أي من هياكله المشبوهة ،،، وسواءاً كانوا هؤلاء من خارج الحزب أو داخله ، فإنهم لايمثلون الا أنفسهم الأمّارة بالسوء ، وسيلفظهم الحزب خارج مسيرته الجهادية إن عاجلاً أم آجلاً .
٢- حزب البعث ووفق برنامجه الوطني للتحرير والاستقلال ،، لايسعى الى سلطة أو جاه ، بل إنه يمارس عمله النضالي بمختلف الوسائل المشروعة لتحرير العراق معتمدا الحوار والقتال معاً من أجل تحقيق ذلك ، وإن الحزب يمر الآن بأعلى مراحل تماسك وحدته الفكرية والتنظيمية والميدانية ،، وهو القوة الوطنية الرئيسية الصلبة في معادلة الصراع ضد قوى الشر والارهاب والفساد والطائفية ، المتمثّلة بحلف الشر الدولي من جهة ، والمليشيات الحكومية والايرانية الصفوية المجرمة من جهة أخرى .
٣- لا توجد أجنحة في الحزب كما يدعي بعض المغرضين السفهاء ،،، بل إنهم مجموعة أشخاص ،،، قد خرجوا منفردين ، تمردوا على الحزب ، وأفشوا أسراره ، وعرّضوا أمنه الى الخطر الجسيم ، وتآمروا على قيادته ومقاومته الباسلة ،، أمّا لنزوات شخصية ، أو بتهيئة ودعم وإسناد من دول وجهات واجهزة مخابرات معينة ومعروفة ... إنهم مجموعة أشخاص قد خانوا الأمانة وتخلوا عن العقيدة والمبدأ .. واصطفوا مع أعداء العراق والبعث والامة .. وبدلاً من أن يعودوا الى رشدهم ،، ويندموا على فعلهم ، فإنهم يدعون للتوافق مع حكومة العملاء بدفع وتشجيع من قبل تلك الدول والأجهزة التي احتضنتهم ودعمتهم .
وأخيراً ... وقدر تعلق الأمر بورود إسمي من ضمن عدد من الأسماء في تلك الفبركات ،،، فأود التأكيد بأن جميع ماورد في تلك التقارير والتسريبات الإخبارية عارٍ عن الصحة ، ولا أساس له إطلاقاً إلاّ في خيال أولئك المرضى ،، الذين لاسبيل لهم إلاّ إطلاق تلك البالونات للتعبير عن مافي نفوسهم المريضة للإعلان بأنهم لا زالوا هنا ،، وهم كالأموات لاقول لهم أو فعل .
فما دام البعث ثابتاً متماسكاً صلباً متحدياً رافعاً راية الجهاد والتحرير .. سيبقى عرضة لطعن الطاعنين ، وهدفاً لنزوات الطفوليين الوصوليين من فاقدي الجاه ،، لتشويه مسيرته الناصعة ... ولكنهم سيخسرون ، وإن تاريخ هذا الحزب حافل بالتجارب والاحداث التي تؤكد حتمية سقوط أصحاب النزوات والتمنيات المشبوهة . إن حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة الرفيق المجاهد العزيز عزة ابراهيم الدوري ، ورجاله الصادقين ومقاومته الباسلة ،،، سيبقى عنوان للشرف والكرامة والإنسانية والاخلاص للشعب والوطن والامة ، وحادياً للتحرير والاستقلال ، معادياً ومقاتلاً ضد الطائفية والفساد والارهاب مهما كان نوعه ومصدره ، وسينتصر بعون الله ، مهما طال الزمن وغلت التضحيات .. وليخسأ ذوي الغايات الدنيئة والنفوس الضعيفة الباحثين عن الجاه الزائف والسحت الحرام .