DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 82 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: خليل الياس مراد .االساسة العراقيون ليسوا رجال دولة الثلاثاء مايو 05, 2015 8:17 pm | |
| خليل الياس مراد .االساسة العراقيون ليسوا رجال دولة | |
خليل الياس مراد .االساسة العراقيون ليسوا رجال دولة
03/05/2015 لم يمارس اي من ساسة (المنطقىة الخضراء ) بعد عام 2003 مسوؤلية توصف بحق بان في العراق رجال دولة .. بل غلب عليهم الصبغة الطائفية السياسية ..ان الطائفية التي زرعوها بين اوساط الشعب رسمت قناعة لدى دول او احزاب وشخصيات ( بعدم قدرة هولاء الساسة على ادارة حكم في العراق ) . هولاء الساسة الذين وصلوا للسلطة بوسائل شتى غير مشروعة تتمثل بشراء الذمم وبالتزوير الانتخابي وبالشحن الطائفي لعشيرة او جماعة او حزب ..لاسماء ...واشخاص غرباء عن العراقيين. لم نسمع باشكالهم والقابهم من قبل . ويشك في بعضهم بانهم ليسوا عراقيين .. هولاء لم يجسدوا الصورة الحقيقية المجتمعية للعراق ..الذي يقوم منذ عقود على التضامن والتعاون والتعايش بين اديانة واقوامة واقلياته المتاخية ... وان علماء الاجتماع يذكرون , ان العراق لم يكن منقسما مجتمعيا قبل عام 2003..ولا توجد ثمة مشكلة بين اجزاءه المتجانسة . رغم تنوعة (الاثني والمذهبي والعرقي) الذي كان زاهيا ويوصفه البعض بانه قوس قزح يجسد المحتمع المتماسك باروع اشكاله .. كما لم يعرف ذلك المجتمع ثمة عدوة او احقاد او فرقة بين ابناءه (ماعدا بعض الخلافات القبلية التي كانت تظهر وتختفي بالتصالح الاجتماعي ) . ان الذي خلق الانقسامات والفرقة بين ابناء الشعب .. هو المنهج الدخيل الذي جاء مع الاحتلال الامريكي الى العراق , ومع تشكيلة مجلس الحكم التي اوجدها الحاكم الامريكي بريمر . الذي اوجدعشرات الكيانات الكارتونية تمثلها ثلة من الطائفيين الذي تسكعوا لزمن طويل في شوارع لندن وطهران .. والذين تسلقوا غلى اكتاف العراقيين الطيبين .. واعطوا لانفسهم الحق في مصادرة ارادة العراقيين الوطنية لمصالحهم الشخصية ولمصالح احزابهم .. واستخدموا نفوذهم بطرق اللصوصية والتحايل والكذب والمراوغة لجمع الثروات والاموال بالسحت الحرام. وعلى الرغم مما جرى بالعراق من كوارث وخراب ودمار وقتل لمئات الالوف من الابرياء بسبب فشل السلطة التي اقاموها في معسكرهم ( المنطقة الخضراء )..لايزال السياسيون ( سادرين في غيهم) وقد اعمت بصيرتهم مغريات السلطةوالجاة والنفوذ .. والشعب يعاني الويلات والفقر وفقدان الامن والتهجير بسبب منهجهم الفاسد .. نعم انهم سياسيون فاسدون بكل معنى الكلمة | |
|