DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 82 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: أخصائي عراقي الدكتور منجد المدرس خبير عالمي في لحم الاطراف الاصطناعية الخميس مايو 07, 2015 2:57 pm | |
| [size=32]أخصائي عراقي الدكتور منجد المدرس خبير عالمي في لحم الاطراف الاصطناعية
أخصائي عراقي May 1 at 11:49 AM
برز اسم المدرس في العقد الأخير كخبير عالمي في مجال تخصصه، عندما اخترع طريقة جديدة للحم الأطراف الاصطناعية المصنوعة من مادة التيتانيوم. بات اليوم الدكتور منجد المدرس أكبر خبير عالمي في زرع الأطراف الاصطناعية للمصابين. إنه وصل إلى أستراليا متسللاً مثل الآلاف وربما الملايين من اللاجئين الهاربين من جحيم أوطانهم، فوقع في قبضة الشرطة وزُج به في معسكر اعتقال للاجئين الأجانب لمدة عشرة أشهر، قبل أن يُسمح له بالإقامة والعمل في أستراليا، لتكتشف السلطات الأسترالية لاحقا أن المدرس منح أستراليا في المقابل شهرة عالمية فريدة من نوعها، من خلال عمله كاختصاصي في تركيب الأطراف الاصطناعية للمصابين. وبرز اسم المدرس في العقد الأخير كخبير عالمي في مجال تخصصه، عندما اخترع طريقة جديدة للحم الأطراف الاصطناعية المصنوعة من مادة التيتانيوم التي يُركبها للمصابين مع العظم البشري، ما يمنح المصاب القدرة على الحركة بحرية أكثر والشعور بأنه إنسان طبيعي. وانتبه له ولاختراعه الريادي الجنود البريطانيون المصابون في حربي أفغانستان والعراق الذين فقدوا أطرافهم، ومن ضمنهم ضابط يُدعى جاي بالدوين (29 عاما) الذي فقد ساقيه خلال تعرض الفرقة العسكرية التي كان يخدم فيها لهجوم في إقليم هلمند في أفغانستان العام 2009. ومع أن الجنود البريطانيين الذين يتعرضون للإصابات يحظون برعاية طبية جيدة في بريطانيا، إلا أن بالدوين أبلغ الصحيفة أنه حصل على تبرعات من جمعيات خيرية تعنى برعاية الجنود المصابين ومن أقاربه وأصدقائه بلغت 88 ألف جنيه استرليني، تمكن بواسطتها من الوصول إلى مستشفى "سيدني أدفينتيست هوسبيتال" في أستراليا والحصول على ساقين اصطناعيتين ركبّهما له الدكتور المدرس. وتحدث بالدوين، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال من بلدة كرولي في مقاطعة ساري جنوب بريطانيا، عن سعادته بالساقين الجديدتين وقال إنه ينوي القيام برحلة فوق دراجة هوائية سيقطع فيها الولايات المتحدة الأميركية من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ مسافة تقدر بنحو 3 آلاف ميل. وقال بالدوين إنه قبل العملية التي أجراها المدرس له كان يجد صعوبة بالغة في العيش حياة عادية مع الأطراف الاصطناعية، التي جرى تركيبها له في بريطانيا. فكان يشعر باستمرار بآلام شديدة تضطره لنزعها ويجلس مُقعداً أو ينطرح في الفراش. وظل يحلم باستعادة قدرته على المشي، إلى أن تحقق حلمه على يد المدرس. وقال إن الساقين اللتين زرعهما له المدرس "تمنحانه الشعور بأن لديه ساقين طبيعيتين [/size] | |
|