DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 82 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: كش شيعة في 2016 , وحيدر العبادي ربما سيكون آخر رئيس وزراء شيعي !؟ الثلاثاء مايو 12, 2015 5:00 pm | |
| كش شيعة في 2016 , وحيدر العبادي ربما سيكون آخر رئيس وزراء شيعي !؟ |
|
نصيحة لوجه الله Today at 7:43 AM [size=32]كش شيعة في 2016 , وحيدر العبادي ربما سيكون آخر رئيس وزراء شيعي !؟ [/size] هل ستقدم الولايات المتحدة الأمريكة في نهاية المطاف وبعد هذا المخاض العسير , الذي تمخض فيه الفيل الجمهوري والحمار الديمقراطي الأمريكي فأنجبا للعراق وشعبه ديمقراطية كسيحة , بعد أن نصبوا شلة من اللصوص والحرامية والأفاقين والدجالين , ولهذا هل تقدم أمريكا على مثل هكذا خطوة وترفع الكارت الأحمر بوجه شيعتها ..أي شيعة البيت الأبيض لتقول لهم ( كشّ شيعة ) في أو قبل نهاية عام 2016 , وهل سيكون حيدر العبادي ربما آخر رئيس وزراء شيعي !؟, بعده سيأتي دور رجل أمريكا الغامض في العراق ( فالح الفياض ) الذي يعتبر أمين سر المشروع الأمريكي في العراق وصمام أمان هذه الحقبة ( الشيعية ) منذ بداية الاحتلال وحتى أن تتم الإطاحة بحكومة السيد حيدر العبادي قريباً !, أو سيجبر على الإستقالة كرهاً أو طوعاً ؟, والمسألة مسألة وقت ليس إلا حسب جميع المؤشرات والمعطيات على الأرض , لأن الأمور في العراق باتت لا تطاق ولا يمكن التنبؤ بنتائجها الوخيمة ليس على العراق فقط , لكن يبدو أن العائق الوحيد أمام التغير المرتقب والجذري في العراق هو فقط حل وإنهاء الأزمة السورية , وترتيب نهاية حقبة حكم آل الأسد خلال هذا العام .. أما على الطريقة الليبية ؟, أوعلى الطريقة اليمنية ؟, وكذلك نتائج المحادثات النووية بين إيران و5+1 في 30 حزيران القادم , هذين الملفين بالذات لهما الأولوية القصوى في تحديد مستقبل ومسار العملية السياسية الكسيحة في العراق , ناهيك عن الملف اليمني وإعادة الشرعية لهذا البلد الممزق , بعد القضاء على الحوثيين وصالحهم أو إرغامهم على قبول الأمر الواقع والجلوس صاغرين للتفوض مع الحكومة الشرعية , وإنهاء النفوذ الإيراني وإلى الأبد في هذا البلد , يليه إنهاء النفوذ والتدخل الإيراني في لبنان وسوريا والعراق لامحالة , كونه أصبح ضرورة ومطلب عربي قومي وشعبي وطني داخلي في جميع هذه الدول آنفة الذكر !؟. نعم .. ومن خلال قراءتنا للمشهد ... تدرس الولايات المتحدة وحلفائها في العالم والمنطقة خيارات عدة للتخفيف من قلق وخوف حلفائها في المنطقة وخاصةً ( الدول الخليجية ) بسبب تعاظم النفوذ الإيراني وخطره المحدق على حكومات هذه الدول , وما يشهده الشارع العراقي من توتر واحتقان طائفي متفاقم , وبسبب تردي الوضع الأمني والاقتصادي وإنعدام الخدمات تماماً , بما فيها عدم قدرة الحكومة المركزية والحكومات المحلية من تأمين حتى مياه الشرب في المحافظات الوسطى والجنوبية ( الآمنة )!؟؟؟, وعدم وضوح صورة الحرب على داعش ومتى وكيف ستنتهي أو تضع أوزارها !؟, كونها أصبحت أشبه بلعبة القط والفأر , بعد أن استنزفت خيرات وطاقات العراق , وأحرقت الحرث والنسل وما تبقى من ميزانية الدولة العراقية الخاوية أصلاً , وجعلت العراق دولة فقيرة مفلسة بكل المقاييس , ناهيك عن الخسائر البشرية الفادحة على جميع الجبهات الداخلية والتي تحولت من حرب على داعش إلى حرب أهلية بين العشائر المؤيدة والرافضة لسياسات الحكومة في تلك المناطق ( الداعشية )( الغربية ) ( السنية ) !؟؟؟, بل وصلت الأمور تدريجياً مع تصاعد قوة المليشيات ونفوذها إلى تهميش ومن ثم استبعاد دور الجيش العراقي واقصائه تماماً من خوض هذه المعركة وعدم السماح له بحسمها بوقت قصير وبأقل الخسائر المادية والبشرية , وذلك لوجود وزير دفاع (سني )على رأس المؤسسة العسكرية ( وزارة الدفاع ) , وهذا الرجل للأسف بالرغم من أنه رجل عسكري ومهني وضابط سابق في الجيش العراقي لكنه لا يهش ولا ينش , بل أصبح عبارة عن ديكور كما هم أبناء طائفته في حكومة حيدر العبادي وقبله في حكومة نوري زاده , بما فيهم رئيس ما يسمى البرلمان الحالي سليم الجبوري , والسابق أسامة النجيفي والأسبق محمود المشهداني , فهؤلاء مجتمعين بما فيهم المحافظ صهيب الواوي وشيوخ الفنادق يأخذون المشورة ويأتمرون بأوامر قادة المليشيات كـ (هادي العامري وقيس الخزعلي ), وأمسوا وأصبحوا يحجون بلا حياء وبلا خجل إلى مكاتبهم ومقراتهم سراً وعلانية لتقديم فروض الطاعة والولاء خوفاً من الإستهداف والإقصاء والتصفية . لأن الهدف الأول والأخير هو إطالة أمد هذه الحرب الملهاة والعبثية التي افتعلوها منذ أن أمروا القطعات العسكرية ( خمس فرق ) في الموصل بالإنسحاب وتركوا لهم .. أي لدواعشهم أسلحة بقيمة ( 27 مليار دولار ) حسب شهاداتهم وتصريحاتهم , وقدموا لها كل أسباب الدعم من أسلحة ومال وشباب غدر وغرر بهم في سبايكر وغيرها والآن في بيجي وتكريت والكرمة وووو غيرها .. الجماعة ما خسرانين شيء .. ليموتوا أولاد الخايبات بالآلاف دفاعاُ عن المذهب والمقدسات والولي الفقيه كما يدعون ويتمشدقون , وهذه الحرب العبثية والإجرامية يجب أن تستمر كما خطط لها قبل إزاحة نوري زاده بعدة أسابيع , لعدة أسباب باتت معروفة للقاصي والداني , وعلى رأسها حسم موضوع الملف النووي الإيراني , ورسم خارطة النفوذ الإيراني في المنطقة بعد رحيل بشار وربما حتى حسن نصر الله !؟, وهذه الحرب المزعومة والمفتعلة وجدت لكي تدوم وتطول كما هي الحرب في سوريا التي دخلت عامها الخامس . بالعودة إلى صلب السالفة .. (كشّ شيعة ) .. وأقصد هنا شيعة آل البيت الأسود , وشيعة قم وطهران , هذه الحفنة المارقة من شذاذ الآفاق الذين تصدروا هذا المشهد الطائفي المخزي ليسيئوا للعرب الأصلاء الذي يرفضون كل أشكال الذل والهوان والإنصياع للأوامر وتنفيذ الأجندة الإيرانية والأمريكية في العراق والمنطقة العربية . بصوت عالٍ نقولها لكم أيها الأوباش , أيها السراق , أيها المجرمون الساديون , كفاكم دجل ونفاق وتلاعب بالألفاظ , كفاكم نحيب وتباكي ومظلومية , كفاكم سلب ونهب وقتل وتدمير وخراب . لقد دمرتم كل شيء جميل في عراق الجمال , لقد حولتم بغداد دار السلام والوئام والأمل إلى دار رعب وخوف من المجهول , لقد شتتم جمع وشمل العراقيين , بعد أن كان تكاتف وتلاحم وتآخي أبنائه تضرب بها الأمثال بين جميع شعوب الأرض , لقد مزقتم النسيج الوطني , بعد أن كان العراق عبارة عن لوحة زاهية الألوان وفائقة الجمال من زاخو حتى الفاو , لقد قتلتم البراءة والإبتسامة في عيون الأطفال , وها أنتم تقتلون وتستهدفون أبناء الشعب العراقي على الهوية الطائفة والأسم والقومية , بعد أن كان الجار لا يعرف بجاره من أي ملة أو قومية , والتلميذ والطالب في المدرسة والاعدادية والجامعة والموظف في الدائرة أو الوزارة لا يعرف زميله من أي ملة أو قومية أو طائفة , لقد حولتم بيئة العراق بالتعاون مع أسيادكم الأمريكان والإيرانيين إلى أخطر مكان على وجه المعمورة , بعد أن تحولت أرض السواد وسماء ومياه هذا الوطن المستباح إلى أكبر ساحة تجارب لإستخدام أخطر وأشد أسلحة الدمار الشامل فتكاً , تلك الأسلحة التي أنتجتها معامل ومختبرات أعداء الله أسيادكم الذين جعلوا أرض العراق أكبر وأخطر مكب ومقبرة للنفايات الكيميائية والنووية , بعد أن كانت أرضه الطاهرة تتمتع وتوصف بأنها أنظف بيئة , لقد دمرتم الزراعة بعد أن كان العراق يعتمد بالدرجة الأولى على الزراعة وليس على النفط فقط , ودمرتم الصناعة بعد أن كان العراق يصنع كل شيء ويصدر كل شيء , فأصبح يستورد كل شيء بما فيه البصل والطماطة , لقد جلبتم لهذا البلد ولهذا الشعب أخس العادات والتقاليد والممارسات اللا أخلاقية , ونشرتم الأمراض والأوبئة السرطانية ومرض نقص المناعة ( الأيدز ) , وروجتم لتجارة كافة أنواع المخدرات والحشيشة والترياق وحبوب الهلوسة التي تجلب من إيران ومن سهل البقاع ومن كل مواخير العالم , وحولتم المدن المقدسة إلى أكبر بؤر ومواخير للفساد والمتعة وممارسة كافة أنواع الشذوذ الجنسي والرذيلة , بعد أن كان العراق خالي من جميع هذه الأدران والأوساخ , لقد حولتم بممارساتكم وطقوسكم البوذية الهندوسية الفارسية أكبر فاجعة وجريمة إنسانية إرتكبت بحق أحفاد وآل بيت الرسول الأعظم, إلى أكبر مهزلة ومسخرة ومضحكة بين جميع شعوب الأرض , وحولتم رفات وقبور سيدا شباب أهل الجنة وأولادهم وأحفادهم إلى بنوك ريعية واستثمارية تدر على أسيادكم الفرس مليارات الدولارات من خلال دافعي ضريبة الخمس والنذور التي تستقطعونها من قوت وأفواه فقراء وتعساء الشيعة العرب المساكين المغلوب على أمرهم , والذين حولتوهم إلى قطعان من الهمج والرعاع يساقون لحفلات المشي والركض واللطم على مدار السنة , وها هم أسيادكم في قم ودمشق وموسكو يبتكرون لكم إكذوبة وفرية عصابة داعش الإجرامي من أجل الزج بأولاد الخايبات في إتون حروبكم الطائفية وحروب الكراسي والمصالح والمناصب , بعد أن تحولتم في ليلة وضحاها من لاجئين متسولين تعتاشون على نفايات وصدقات الغرب والشرق , ومن جواسيس ومخبرين سريين ومنتحلي صفات وأسماء وألقاب , إلى قادة وأصحاب فخامة ومعالي ودول وأمراء حروب ورؤساء مافيات وعصابات جريمة منظمة تقودكم وتحرككم الدوائر الماسونية والفارسية , وها أنتم بمناسبة أو بدون مناسبة تفتخرون بولائكم وطاعتكم وإنقيادكم الأعمى لهم , تبتكرون شتى أنواع المصائب والبلاء وتزرعون الخوف والذعر والموت في كل مكان من خلال التفجيرات والإغتيالات المنظمة متى ما تطلب الأمن القومي الإيراني ذلك , ومتى ما تطلبت مصالح أسيادكم في البيت الأسود ذلك أيضاً , تفبركون ببراعة تفوق براعة الشيطان الرجيم الخلافات والأزمات , وتتبادلون الأتهمات فيما بينكم في العلن على أساس طائفي وقومي ومذهبي لذر الرماد في عيون الموالين والتابعين لكم , وتتفقون فيما بينكم في السر على توزيع المغانم والمكاسب والمناصب ونهب ميزانيات الدولة التي بلغت أكثر من ألف مليار دولار حسب شهاداتكم أنتم !, لقد حولتم العراق إلى بؤر فساد قل لها نظير , ومناطق ساخنة ومتنازع عليها هنا وهناك وحرب حدود بين المحافظات والنواحي والأقضية .. بل حتى بين الجار وجاره !, وجندتم وحولتم جيوش الأميين والرعاع والمساكين والباحثين عن لقمة العيش إلى دروع بشرية تحتمون بهم وخلفهم بسياراتكم المصفحة وفي محميتكم السوداء ذات الأسوار العالية , تعتقدون بوهم وبغباء منقطع النظير بأنكم ستفلتون من عقاب وانتقام الله , ومن غضب أبناء هذا الشعب المنهوب والمنكوب , لقد .. ولقد .. ولقد والقائمة تطول .. وتطول ولا يمكن لجرائمكم وخستكم ونذالتكم ودنائتكم وأفعالكم الخسيسة أن تحصيها كل مجلدات الكتب وصفحات التاريخ القديم والحالي وصفحات ومواقع الأنترنيت , لكنها .. أي جرائم هذه الحقبة والفترة المظلمة ستبقى محفورة في ذاكرة الأجيال , سيتناقلونها جيل بعد جيل لآلاف السنين بأنها كانت وستبقى الأسوء والأسود في تاريخ العراق القديم والحديث . أخيراً .. وليس آخراً .. لقد أثبتم للعالم أجمع وللعراقيين على وجه الخصوص وبما لا يقبل اللبس والشك صحة تلك المقولة والنظرية التي قيلت عنكم منذ وصولكم إلى سدة (الحكم ) عام 2003 , والتي كنت قد كتبت عنها شخصياً قبل أكثر من عشر سنوات , والتي تقول .. ( لنا الحكم ولكم اللطم ) , ألم تثبت هذه الحقبة صحة ماذهب له البعض أو صحة هذه المقولة التي باتت حكمة وليس تهمة أو نكته !؟, ألم تحولوا الحكومة ومجلس وزرائها والدولة والشعب والجيش والشرطة والمدارس والجامعات ودوائر الدولة والوزارات والسيارات والباصات والقطارات بل وحتى الطائرات إلى مراكز ومواقع مآتم وعزاء للطم والضرب بالسلاسل والقامات , ناهيك عن غلق الطرقات والشوارع والأزقة للمواكب , والساحات والأرصفة والحدائق إلى مزابل وسراديق ومطابخ متجولة ..!؟؟, إذاً بدون زحمة وبدون مطرود كما نقول بالعراقي .. كفاكم دجل ونفاق ومتاجرة بمصيبة سيدنا الإمام الحسين وآل بيته, وكما نقول بالعراقي ( إعطوا الخبز خبازته حتى لو أكلت نصفه ). إذاً أعيدوا الحكم وإدارة شؤون البلاد والعباد لأهله الشرعيين وهنا .. ولكي لا يتهمني الطائفيون بأني أروج لطائفة أو ملة أو قومية ما , فإني أعني بذلك .. أعيدوا الحكم والدولة العراقية التي تآمرتم عليها وخطفتموها منذ أكثر من عقد إلى أصحاب الخبرة والحل والعقل والمعنيين بالحكم والقانون والتشريع والإدارة بغض النظر عن أعراقهم وقومياتهم ودياناتهم ومذاهبهم , وإلى النخبة الوطنية الواعية العادلة التي لا تغشى في الحق لومة لائم , والتي لا تتعامل مع كرسي الحكم وإدارة أمور الدولة أو الوزارة على أنه مكسب وورقة حظ يا نصيب رابحة , وحلم في المنام يتحقق في الصباح , وشركة تدر على صاحبها بالمليارات والنفوذ والهيمنة على رقاب الناس , جربكم الشعب على مدى ثلاث دورات إنتخابية برلمانية كارتونية أثبتم من خلالها وأثنائها وبعدها بأنكم فاشلون مزورون حتى شهادات المدرسة الإبتدائية , سرتم ومازلتم تسيرون بهذا الشعب والبلد من سيء إلى أسوء , حتى وصلنا إلى حافة الهاوية وباتت بوادر التقسيم الذي تدعون معارضتكم له تلوح في الأفق !؟, في حين هو حلمكم الأول والأخير , وها هو ثلثي العراق بات خارج نطاق التغطية الوطنية !؟, وأثبتم كذلك بأنكم لا ولم ولن تكونوا في يوم من الأيام رجال دولة وقادة وسياسيين أبداً , وكذلك لم ولن تتمكنوا مهما حاولتم من تقمص شخصيات وتعلمتم من مفردات لغوية ولغوجية وسرسرلوغية , ومهما لبستم أو ارتديتم من ملابس تسترون فيها عوراتكم وعيوبكم . ومهما تفاخرتم بأشيك البدلات وربطات العنق العالمية , ومهما استخدمتم من أرقى وأغلى العطور الأجنبية , فإن وجوهكم الكالحة هذه لم تغيرها المظاهر والمباهج , وأن رائحتكم الكريهة والعطنة وفسادكم الذي أزكم الأنوف , لم ولن تجليه وتمحوه أو تغطي عليه كل ما أنتجته معامل العطور الفرنسية الأرقى عالمياً . نصيحة لوجه الله عودوا إلى رشدكم قبل فوات الأوان , عودوا من حيث جئتم بما سرقتموه من أموال , وخلصوا هذا الشعب المسكين من شروركم أيها الأوباش الأشرار , كي يرى النور في نهاية هذا السرداب والنفق الأظلم الذي حبستموه فيه على مدى ثلاث عشر عاماً , خلاف ذلك أقسم لكم بكل مقدس أكاد أرى مشاهد ومناظر عام 2003 التي مازالت أمام عيني من سلب ونهب وسحل , ومشاهد ومناظر عام 1958 التي مازالت ماثلة في عيون المعاصرين لتلك الحقبة , من سلب ونهب وسحل وتعليق على أعمدة الكهرباء ... أكاد أراها تتكرر قريباً معكم في المنطقة الخضراء وأغلب المحافظات العراقية , وإن لم تكن خلال هذا العام ففي العام القادم لا محالة والأيام بيننا , فلا تتمادوا في غيكم ولا تستقووا بأسيادكم الذين ورطوكم , فإنهم سينتقمون منكم عندما تحين ساعة الحساب , بعد أن سهلتم لهم كل ما أرادوه منكم وبعد أن سرقتم لهم آثار وكنوز ونفط وزئبق وذهب وكبريت وكل واردات العراق من مليارات الدولارات , وأفرغتم خزينة الدولة العراقية وأودعتموها في بنوكهم ... أليس كذلك .. أم أنا غلطان !؟؟؟. لقد بلغ السيل الزبى , ودق جرس الإنذار النهائي , فالشعب أصبح كالبركان والمرجل المرشح للإنفجار في أي لحظة , وحينها سوف لم ولن ينفع الندم ولا المحابس ولا اللطم . اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد .
| |
|