DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 82 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: Jun. 01, 2015 هادي العامري: استعادة الرمادي فكرة مضحكة ولا نريد استرخاص Jun. الثلاثاء يونيو 02, 2015 8:57 pm | |
| Jun. 01, 2015 هادي العامري: استعادة الرمادي فكرة مضحكة ولا نريد استرخاص |
|
Jun. 01, 2015 - اقتباس :
- هادي العامري: استعادة الرمادي فكرة مضحكة ولا نريد استرخاص شبابنا لأجل أناس لا يريدوننا
هادي العامري- م جشفق نيوز/ - اقتباس :
- أعلن القائد البارز في قوات الحشد الشعبي هادي العامري أن قواته لن تحاول الآن استعادة السيطرة على مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار من تنظيم داعش، خلافا لتصريحات السياسيين العراقيين التي تؤكد قرب تحرير المدينة.
وأكد العامري في حديث من الخطوط الأمامية لجبهة القتال ضد داعش شمال شرقي مدينة الرمادي ان سقوط المدينة لن يحمله على تغيير ستراتيجيته طويلة الأمد ضد داعش. وقال العامري في مقابلة مع صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية اطلعت عليها شفق نيوز ان فكرة شن هجوم مضاد على الفور لاستعادة الرمادي، كما وعد رئيس الوزراء حيدر العبادي وقادة عراقيون آخرون فكرة "مضحكة". وأضاف أن "كل من يقول لك إننا نستطيع أن نستعيد الرمادي من دون العملية الحالية يكذب" في اشارة الى المهام الأخرى التي تنفذها قوات الحشد الشعبي في المنطقة. وكانت قوات الشرطة المحلية وابناء العشائر قاتلت داعش لمدة 18 شهرا ظلوا خلالها يناشدون الحكومة مدهم بالذخيرة والتعزيزات قبل ان تسقط الرمادي في 17 أيار بيد التنظيم المتطرف. ويرى مراقبون ان سقوط الرمادي، مركز أكبر محافظة في العراق،كان دليلا ساطعاً على فشل استراتيجية الولايات المتحدة واصفين ضرباتها الجوية ضد داعش بأنها أقرب الى الوخزات منها الى العمليات العسكرية المؤثرة. وقال العامري في حديثه للصحيفة البريطانية "ان الاميركيين ابلغوا أهالي الانبار ألا يسمحوا بدخول الحشد وانهم سيضمنون ان الرماد لن تسقط بيد داعش". واضاف "نحن لا نريد ان نسترخص دماء شبابنا من أجل ناس يقولون انهم لا يريدوننا". وتابع قائد الحشد الشعبي "انه درس لهم، ان يعلموا بأنهم لا يستطيعون انقاذ الرمادي، وان الاميركيين لا يستطيعون انقاذ الرمادي. وهم يعرفون الآن بأنه ما من قوة تستطيع أن تنقذ الرمادي غير الحشد الشعبي". وعوضا عن محاولة شن هجوم سريع لاستعادة الرمادي تتقدم قوات العامري شمال شرق المدينة، حيث تسعى الى تقسيم المنطقة الصحراوية الى مربعات لعزل وحدات داعش، وتحويل هذه المربعات الى مناطق عازلة تحمي الطريق الرئيسي شمالا ومدن كبيرة مثل سامراء وتكريت وبيجي حيث توجد أكبر مصفاة نفط عراقية. وقال العامري ان اولويته الثانية هي قطع طريق "ذراع دجلة" الذي يمتد غربا عبر الصحراء الى شمال بغداد والفلوجة، المدينة الكبيرة الأخرى التي يسيطر عليها داعش في محافظة الأنبار، وتابع أنه بعد تحقيق هذين الهدفين اللذين لهما الأولوية سيتوجه العامري الى عملية تحرير الانبار رغم ان التحرك شمالا سيؤدي في النهاية الى قطع خطوط امداد داعش بين الموصل والرمادي والفلوجة. وقال مقاتلون في الحشد الشعبي انهم يتقدمون بمعدل 20 كلم في اليوم ويقومون في الوقت نفسه بتأمين انابيب النفط، في حين يتقهقر داعش أمام التفوق العددي لقوات الحشد الشعبي معتمدين على المناوشات في محاولة لابقاء خطوط الاتصال بين وحداتهم التي تعزلها عمليات الحشد عن بعضها البعض. وقال طالب العتابي احد قادة الحشد ان هذه المحاولات باءت بالفشل، مؤكدا أن السكان السنة في المنطقة يُعاملون باحترام، بمن فيهم زوجات وعائلات مقاتلين معروفين في صفوف داعش. ويؤخذ على استراتيجية العامري أنها قد تبدو وكأنها تعزل الانبار عن المناطق الأخرى من العراق. وقال العامري انه لا يعرف متى ستبدأ محاولة استعادة الانبار وان مقاتليه يتدفقون الآن للدفاع عن مواقع قرب الرمادي مثل قاعدة الحبانية الجوية وبلدة الخالدية وبلدية الحصيبة. وأوضح العامري ان ستراتيجيته هي تطويق مواقع داعش باستمرار وتعطيل عملياته ولكن هذا أمر يختلف عن شن هجوم مباشر. وقال العامري لصحيفة الديلي تلغراف "ان هذا ليس جزء من خطة تحرير الانبار، ونستطيع ان نتحدث عن ذلك إذا نجحنا هنا". واضاف "علينا ان نفصل العمل العسكري عن العمل السياسي. فالضغوط السياسية تريد تحرير الانبار ولكن العمل العسكري على الأرض يجب ان يكون منفصلا". وأشار العتابي الى ان ستراتيجية العامري هي تطويق الفلوجة قبل التحرك نحو الرمادي، وقال "إذا أردت ان تقتل الأفعى فأضرب رأسها". وأكد العامري ان رئيس الوزراء يدعم ستراتيجيته قائلا "نحن نرسل النقاط الأساسية للعملية الى رئيس الوزراء وهو يوافق عليها"، وتابع "ان السيد رئيس الوزراء مدني وليس من مهامه ان يضع لنا الخطط". | |
|