وكالة (ميدل إيست مونيتر) تستند إلى وثائق الهيئة في رصد الجرائم التي تمارسها

وأوضحت الوكالة في تقريرها الذي نشر يوم أمس وحمل عنوان؛ هيئة علماء المسلمين في العراق تؤكد أن محافظة الأنبار غربي العراق تشهد تغييرًا ديموغرافيًا ممنهجًا؛ أن منطقة (النخيب) جنوبي المحافظة يتم إفراغها من سكانها الأصليين كجزء من سياسة منهجية من أجل إجراء التغيير الديموغرافي من قبل قوات الحشد الشعبي بدعم من الحكومة.

وبموجب اعتماد الوكالة على تصريح قسم الثقافة والإعلام في  الهيئة والذي صدر في الثلاثين من شهر حزيران المنصرم؛ فإن أفرادًا من قوات "الحشد الشعبي" أحرقوا  عشرات المنازل والدور الآمنة التي يقطنها السكان المحليون في المدينة، كما هاجموا السكان بالضرب والشتائم الطائفية البذيئة، كما سلطت الوكالة الضوء على تحليل الهيئة لهذه الانتهاكات والتي ترى أنها لا يمكن أن تعتبر حوادث فردية أو معزولة لأن تنفيذها يتم بتنسيق ملحوظ بين الحكومة الحالية وبين القادة الميدانيين الذين يتلقون الأوامر.

وفي السياق نفسه، أشارت وكالة (ميدل إيست مونيتر)، إلى أن هيئة علماء المسلمين في العراق استنكرت هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ارتُكبت في مدينة النخيب بمحافظة الانبار، وأكدت أنها جرائم مماثلة لتلك التي تم  ارتكابها في محافظتي ديالى وصلاح الدين وفي المناطق المحيطة بالعاصمة بغداد.

ولمزيد من التفاصيل يُرجى زيارة الرابط أدناه:

https://www.middleeastmonitor.com/news/middle-east/19582-iraqs-association-of-muslim-scholars-anbar-is-witnessing-systematic-demographic-change


ميدل إيست مونيتر + الهيئة نت
ج