قيادي بعثي معتقل في بغداد: حزبنا لديه 62 فصيلا عسكريا وقناتان ومواقع الكترونية August 7, 2015 بغدا
قيادي بعثي معتقل في بغداد: حزبنا لديه 62 فصيلا عسكريا وقناتان ومواقع الكترونية
August 7, 2015
بغداد ـ «القدس العربي»: كشف القيادي البعثي المعتقل عبد الباقي السعدون، الذي كان يشغل منصب عضو القيادة القطرية في حزب البعث، أن عزة الدوري كان يتواصل مع رجل الدين الشيعي الصرخي منذ مدة طويلة.
وأوضح في لقاء مع قناة العراقية الرسمية تابعته «القدس العربي»، أن «حزب البعث لديه مؤسسات إعلامية منها موقعا البصرة وذي قار الالكترونيان وقناتا العزَ ومترو العرب الفضائيتان»، مؤكداً أن «مدير قناة صلاح الدين الفضائية كان يدعم الحزب إعلامياٍ ومادياً».
وذكر أن «العمليات العسكرية التي نفذتها فصائل حزب البعث طوال السنوات الماضية كان الدوري يعطيها إلى الفصائل الأخرى لتتبناها باسمها». وبين أن «حزب البعث المنحل يضم 62 فصيلاً عسكريا تحت مسميات مختلفة تواجدت في محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل وديالى وكركوك»، لافتاً أن «الدوري كان يوجه تلك المجاميع».
واعترف السعدون ايضا خلال البرنامج، أن «عزة الدوري كان يتواجد في محافظة صلاح الدين منذ عام 2003»، مشيرا إلى أنه «التقى برئيس النظام السابق مرتين بعد سقوط نظامه، إحداهما في محافظة ديالى، إذ كان صدام يقود سيارة بيك آب، بينما جرى اللقاء الثاني في محافظة صلاح الدين».
واعترف بأن «الدوري كان يتسلم التبرعات التي حصل عليها حزب البعث من الداخل والخارج، فضلا عن اشتراكات الحزب المالية»، مؤكداً أن «لدى الدوري استثمارات كبيرة في دول مختلفة من ضمنها طائرة تعمل في إحدى شركات الخطوط الجوية خارج العراق».
كما أشار السعدون أن «عزة الدوري كان يتواصل مع المرجع الشيعي المعارض للحكومة السيد الحسني الصرخي بواسطة الرسائل فقط»، مبينا أنه «حاول إجراء لقاء مباشر معه او أحد ممثليه لكنه لم يتم».
وبشأن ما شهدته محافظة الأنبار من اعتصامات قال السعدون إن «الدوري وجه جميع أعضاء الحزب بالالتحاق بساحات الاعتصام لدعمها، حيث هدد كل من يتخلف عن تلك الاعتصامات بالفصل من الحزب».
ويذكر ان حزب البعث وقعت فيه عدة انشقاقات بعد عام 2003 وأصبح ثلاثة أجنحة يقود الأول عزة الدوري، والثاني عبد الباقي السعدون، وجناح ثالث في سوريا.
وكانت قوة أمنية حكومية تمكنت أواخر حزيران/يونيو الماضي من اعتقال السعدون بعملية أمنية نفذتها وسط مدينة كركوك وفق معلومات استخبارية.