اتفاق إماراتي أسترالي على زيادة الرحلات الجوية دعما للسياحة
الناقلات الإماراتية والأسترالية ستحصل على 14 رحلة إضافية أسبوعيا في التنقل بين البلدين.
ميدل ايست أونلاين
تميز إماراتي يمنحها ثقة عالمية
سيدني - أعلنت أستراليا عن اتفاق مع الإمارات العربية المتحدة يتضمن زيادة كبيرة في عدد الرحلات الجوية بين البلدين وذلك في خطوة من المتوقع أن تعزز حركة السياحة وربما تقلص أسعار التذاكر.
ويسمح الاتفاق الثنائي للناقلات التي مقرها دبي وأبوظبي بتسيير 14 رحلة إضافية أسبوعيا إلى سيدني وملبورن وبريزبن وبيرث ليصل الإجمالي إلى 161 رحلة.
وتحصل شركات الطيران الأسترالية في المقابل على 14 رحلة جديدة إلى الإمارات ليصل الإجمالي إلى 56.
وقال وارن تراس نائب رئيس الوزراء "الحكومة الأسترالية ملتزمة بدعم دخول شركات الطيران الأسترالية الأسواق الأجنبية والتأكد من امتلاكنا سعة النقل الجوي الضرورية لتلبية الطلب في المستقبل".
كانت الناقلة الوطنية الأسترالية كانتاس ايروايز نقلت مركز عملياتها للرحلات الأوروبية إلى دبي بدلا من سنغافورة في 2013 بعد أن تحالفت مع طيران الإمارات ملغية تحالفها السابق مع الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة آي.ايه.جي.
وفي الشهر الماضي تسلمت فيرجن أستراليا التي بدأت تسيير رحلات إلى أبوظبي في 2011 مسودة قرار من الجهات التنظيمية لصالح تجديد تحالفها مع الاتحاد للطيران. وتحتاج فيرجن إلى ذلك التحالف الذي تملك الاتحاد بموجبه 24 بالمئة في فيرجن وتشغل مقعدا بمجلس الإدارة لتحسين المنافسة مع تحالف كانتاس-طيران الإمارات المهيمن.
وتظهر بيانات المسافرين مدى التحول. فطيران الإمارات أصبحت تسير أكثر من 25 بالمئة من حركة السفر بين أستراليا وأوروبا تليها كانتاس بنحو 15 بالمئة ثم الخطوط الجوية السنغافورية بأقل من 15 بالمئة.
وتحاول الخطوط الجوية القطرية دخول سوق الرحلات بين أستراليا وأوروبا.
وتتكامل زيادة السعة التي أعلنت أمس الجمعة مع اتفاقات قائمة بخصوص الأقاليم الأسترالية. ولشركات الطيران الإماراتية بالفعل حق تقديم خدمات غير محدودة إلى وجهات أسترالية أخرى مثل داروين وكيرنز وأديليد وساحل الذهب.