عبد الكريم قاسم ...بطولة في الحياة والاستشهاد...
د.محمد زاير
رحم الله عبد الكريم قاسم. وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر. ولكنه كإنسان يُخطئ ويصيب, فقد أخطا حينما لم يفي بوعده في خطابه الشهير يوم 6 كانون الثاني سنة 1959 بإجراء إنتخابات نزيهة حرة يُراقبها العالم لتعويد الناس على إحترام أراء بعضهم وتقبل النقد البناء لخدمة الشعب والبلأد والعباد وتعويد الشعب عن الكف من الهوسات وكبح جماح بعض المحيطين به من الخطابات العنترية التي تُفرق البلد ومنها قول أحدهم:
حكومتنا شعبيه قوميه إسلأميه اشتراكيه خاكيه تستمد قوانينها من الشريعة.....الخ.......الخ
هذه دروس قاسيه مرت علينا أخطأ الجميع فيها فالقوميون إنحازوا إلى ناصر بالعاطفة التي كانت سائدة وليس بالدمقراطية الصحيحة والتي أدت إلى نكبة حزيران سنة 1967 والشيوعيون أجبروه أن يعدم خيرة ضباطنا في الموصل في ثورة الشواف. وأتباع مرزه قلي يريدون التطبير وضرب الظهور بالزناجيل مع الهريسه. هذه حقائق جرت ودمرت. يجب ألأعتراف بها وهي فضيلة وإنكارها رذيلة وهانحن نعيش مايجري
في عراقنا المنكوب حيث الحراميه والمحاصصات ونشر الطائفيه المقيته وبلدنا أصبح خان اجغان يسرح فيه الأمريكان لمحارية الإرهابيين فياللمهزلة وهم الذين حاؤا بهم. نفس الوجوه التي تُذكرنا بحذاء الزيدي المبين ووجه بوش اللعين تحكم مع الهوسات والنقاش في المنطقه الغبراء::::: تصويت!! فتُرفع الأيادي والأرجل من الحاضرين غير المناسبين إلى مراكزهم_ الشخص المناسب في المكان المناسب وهذا ما أدى إلى إختفاء نصف العراق وملياردات الأموال وهاهو العراق يستجدي الأموال والقمقم يدور في أوربا يطلب المساعدة والصدقات والزكاة
والحراميه طُلقاء يرددون بأنهم يريدون محاربة الفساد فيالها من سخرية وعار وشنار علينا كل العراقيين دون استثناء أو رجاء. عسى أن نتعظ باخطائنا القاتله الشنيعة والله المعين.