مراسيم وداع كبيرة لأسطورة الملاكمة محمد علي
موكب جنائزي كبير يطوف مدينة لويفيل مسقط رأس الراحل محمد علي (الجزيرة)
متعلقات
بدأت مراسم تشييع بطل الملاكمة العالمي
محمد علي في مسقط رأسه بمدينة لويفيل في ولاية كنتاكي الأميركية، في جنازة يشارك فيها آلاف المحبين للراحل ومن بينهم رؤساء دول ورياضيون وممثلون.
ومن بين المشاركين رؤساء دول بينهم الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان والرئيس الأميركي الأسبق
بيل كلينتون الذي سيلقي كلمة في حفل تأبين يقام لاحقا، فضلا عن مسؤولين أميركيين ودوليين آخرين وممثلين من هوليود.
ويطوف الموكب الجنائزي للراحل -الذي توفي قبل أسبوع عن 74 عاما- شوارع المدينة لتمكين أكبر عدد من الجماهير من توديع أحد أشهر أبطال الملاكمة في التاريخ، وسيصطف المعزون على جانبي الشوارع للمشاركة في الموكب الذي يبدأ في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (الواحدة بتوقيت غرينتش)، وسينقل جثمانه إلى مقبرة كيف هيل الوطنية لإقامة مراسم الدفن.
ويحضر نحو 15 ألف شخص حفل تأبين محمد علي الذي سيقام مساء اليوم عقب الدفن في ملعب رياضي، وتتضمن المراسم إلقاء الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون والممثل الكوميدي بيلي كريستال كلمتي تأبين، ومن المتوقع أن يكون ملك
الأردن عبد الله الثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الشخصيات البارزة الحاضرة.
حدث استثنائيوقال مراسل
الجزيرة في مدينة لويفيل ناصر الحسيني إن الحدث غير مسبوق في مدينة منسية في الغرب الأميركي، إذ بذلت السلطات المحلية جهدا كبيرا لتنظيم الطرقات والسير أمام الوفود الكثيرة المشاركة في وداع الرمز العالمي الكبير.
|
[size=13]نعش محمد علي موضوع أمس في إحدى القاعات بلوزيانا حيث صلى عليه آلاف المحبين [size=10](الأوروبية)[/size][/size] |
وأضاف المراسل أن ما يجعل هذا الحدث فريدا في
الولايات المتحدة هو أن محمد علي كان أميركيا مسلما وشخصية لا تقبل دائما بالوضع السياسي القائم، وقال المراسل إن الراحل كان متدينا ومحبا للجميع من مختلف الطوائف الدينية والعرقيات، وقد شارك أمس في مراسيم الصلاة عليه سياسيون محليون ورياضيون أميركيون وشخصيات فنية بارزة.
وسيكون
ويل سميث -الممثل الأميركي الذي أدى دور محمد علي في أحد الأفلام- أحد حملة جنازته.
صلاة الجنازةوكان آلاف من محبي محمد علي قد صلوا عليه أمس الخميس في قاعة فريدوم هول (قاعة الحرية) التي شهدت هزيمة بطل الوزن الثقيل السابق أمام ويلي بسمانوف عام 1961، وكانت آخر مبارياته في لويفيل.
وقد نال الراحل إشادة واسعة لدعمه الأميركيين السود في قضاياهم في فترة حركة الحقوق المدنية من ستينيات القرن الماضي، وأعجب به آخرون لجعله الإسلام أكثر تقبلا بين أبناء المجتمع الأميركي.
المصدر : وكالات,الجزيرة