الى أهلنا الاعزاء من أبناء شعبنا المسيحي في العراق الجديد الدم قراطي الفرهودي - ورد مؤخرا في وسائل الاعلام المختلفة بأن ما يسمى بقائد الحشد الشعبي للمكون المسيحي قد هدد أبناء شعبنا العرب في بلدة تلكيف بمغادرة البلدة خلال 3 أيام ااا نقول لهذا النكرة بأن نظرة كل العراقيين الشرفاء بما فيهم أبناء شعبنا المسيحي ينظرون الى الحشد الشعبي وداعش بأنهما وجهان لعملة واحدة , وهؤلاء هم نفر قليل صنعهم الحشد الطائفي هم واخرون من أقليات أخرى لذر الرماد في العيون وأسباغ صفة شرعية على الحشد الطائفي المرتبط بالحرس الثوري الايراني بقيادة قاسم سليماني ورعاية خامنئي , ولذلك فهؤلاء لا يمثلون الشعب المسيحي بأي حال من الاحوال وهذا الرأي هو رأي الكنيسة في العراق بكل مذاهبها وقد صدرت تصريحات بذلك من رجال الدين فيها , ولذلك يستنكر أبناء شعبنا تلك التصرفات المشينة ونتأمل من الحكومة المحلية في الموصل أن تتصرف أزاء هذا الحدث تصرفا قانونيا ولائقا بموجب العلاقات الاخوية بين ابناء محافظة نينوى بكل أطيافها ومكوناتها وبمنظار المواطنة فقط وهو القاسم المشترك بين الجميع منذ تكوين الدولة العراقية المستقلة قبل ما يقارب من قرن من الزمن لا سيما وان تصريحاتهم في وسائل الاعلام تؤكد على ذلك والله من وراء القصد وهو المعين والمقتدر على كل شئ وأرحم الراحمين اااا