وانكشفت الحقيقة: إيران هي من قصفت "حلبجة" بالكيماوي واتهمت صدام
آذار 20 2017 03:52 م
[rtl]حلبجة العراقية[/rtl]
إبراهيم العبيدي
شهادات "الخارجية والدفاع الأمريكية" تؤكد أن إيران هي من قصفت حلبجة بالكيماوي
مخابرات وزارة الدفاع الأمريكية أثبتت أن عقار الدم القائم على السيانيد..
والذي كان مسؤولًا عن حالات التسمم للضحايا لم يكن موجودًا عند العراق
إيران كانت تحاول أن توقف الزحف العراقي ناحيتها بشتى الطرق
فقصفت المدينة بالكيماوي بعد انسحابها
ثم سارعت عبر الصحف ووكالات الأنباء في العالم تنشر الصور الكاذبة
وتقول: "صدام حسين أباد الأكراد"!
لسنوات طويلة، استقر في الأذهان أن العراق والرئيس العراقي الأسبق "صدام حسين" هو من قام بمجزرة "حلبجة" عام 1988، ولسنوات، استمع العالم لشهادات مزورة عن أن الجيش العراقي هو من قام بهذه المجزرة.
لكن بعد نحو 29 عاما من حدوثها، تتكشف حقائق كثيرة حول ملف المجزرة التى راح ضحيتها أكثر من 5500 من الأكراد العراقيين على الفور وأصيب آنذاك نحو 10 آلاف آخرين.
وبحسب ما اتضح من فيديوهات ومشاهد وشهادات سربت مؤخراً، فإن نظام الملالي المجرم هو من قام بهذه المجزرة فقد كان يتلقى هزائم ثقيلة على يد الجيش العراقي آنذاك، وكان يحتل مدينة حلبجة وعندما بدا الجيش العراقي في التقدم قصفها بالأسلحة الكيماوية المحرمة الدولية أملا في أن يوقف تقدم القوات العراقية التى كانت تُذيق الايرانيين مرارة الهزيمة في كل مكان.
لدرجة ان المرشد الأعلي آنذاك الإمام الخمينى وصف قبوله لوقف إطلاق النار بأنه يقبله وكأنه يتجرع السم.
لقد خدعت ايران العالم بأن صدام حسين هو المسئوول عن ضرب حلبجة بالكيماى ، لكن الواقع بعد مرور كل هذه السنوات يكذب كل الروايات الإيرانية.
فصدام حسين لم يكن يحتاج أن يضرب المدينة وقد كان جيشه يحقق الانتصارات المتوالية.
اما إيران فقد كانت تريد ايقاف تدفق القوات العراقية نحوها بأى طريقة مجرمة..
الاعلام الإيراني
وكان مما حدث أيام المجزرة أن الاعلام الايراني هو الذى سبق الجميع الى العالم وبدأ من خلال مجموعة من الصحفيين الايرانيين نقل مشاهد موت آلاف المدنيين الى الخارج والادعاء ان العراق هو الذى اطلق السلاح الكيماوي ، بالرغم من أن العراق انذاك اتهم رسميا ومن خلال أدلة وصور متعددة إيران، وقال أنها المسئولة عن المجزرة ، كما قالت الخارجية الأمريكية ايضا ان إيران هى المسئولة وأنه لايمكن التأكد من الصور التى يروجها الإعلام الايراني من الاتهامات الموجهة للعراق.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الموقف الرسمي الذي يقوم على فحص الأدلة المتاحة يؤكد أن إيران هي المسؤولة
كما أفادت دراسة لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (ديا DIA ) في ذلك الوقت، أن إيران هي المسؤولة عن الهجوم، والتي استخدمتها في وقت لاحق (وكالة المخابرات المركزية) في أوائل التسعينات. وكذلك فان المحلل السياسي رفيع المستوى لوكالة المخابرات المركزية للحرب بين إيران والعراق، ستيفن جيم بلتيير، 2003. قال انه لم يُعرَف أن العراق كان يمتلك عقار الدم القائم على السيانيد والذي كان مسؤولا عن حالات التسمم للضحايا التي تم دراستها وظهور اللون الأزرق حول أفواه الضحايا وعلى الجسم.
فتقرير وزارة الدفاع الأمريكية، يثبت بلا ريب أن ايران هى من نفذت المجزّرة ولا أحد آخر ، كما أن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين اثناء محاكمته رفض ايضا تحميله مسئولية مجزرة حلبجة.
وقال في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2006، للمحكمة: إذا ادعى أي مسؤول عسكري أو مدني أن صدام حسين أصدر أوامر باستخدام الذخيرة التقليدية أو الخاصة، التي تخص المواد الكيميائية، سوف يكون كاذبا، وسوف أرفض أى عمل يرتكب ضد شعبنا وأي مواطن عراقي، سواء كان من القومية العربية أو الكردية. لا أقبل أي إهانة لبلدي أو بالنسبة لي شخصيا