السلام عليكمارفق لكم بعض نتائج الاستطلاع الذي اجريته قبل ايام بخصوص هيبة الدولة العراقية بعد حادثة سجني ابو غريب والتاجيوشكرا لكمرابط الاستطلاع http://www.iraq-amsi.com/Portal/news.php?action=view&id=68912&31bce8d696946f630b11 c1a9524c5337
اخوكم
jasem al-shamary
في
استطلاع للهيئة نت
..لا وجود لهيبة الدولة بالعراق الذي يعيش فوضى عارمة وخروقات امنية منذ 2003
01 /08 /2013
سلط عدد من المحليين السياسيين والاعلاميين والشخصيات الثقافية التي تهتم بالشأن العراقي، الاضواء على حقيقة ما يشهده هذا البلد الجريح من اختراقات امنية نتيجة فشل الاجهزة الحكومية التي نشأت في ظل الاحتلال الغاشم وعجزها التام عن السيطرة على الاوضاع المتدهورة التي تسير منذ عام 2003 من سيىء الى أسواء.
واجمعوا في اجاباتهم على الاستطلاع
الذي اجراه مراسل الهيئة نت في العاصمة الاردنية عمان (جاسم الشمري) والذي كان بعنوان (هيبة
الدولة العراقية بعد حادثتي سجن ابو غريب والتاجي) على عدم
وجود هيبة للعراق الجريح في ظل استمرار الفوضى العارمة وتصاعد اعمال العنف وتدخلات النظام الايراني السافرة في شؤونه الداخلية والتجاوزات على الحدود وآبار النفط والمياه والآثار، اضافة الى انتشار ظاهرة المخدرات والأمراض والنفايات والغزو الفكري والثقافي بعد الغزو الهمجي
الذي قادته الادارة الامريكية.
وكان اول المتحدثين (ابو وقاص العزاوي) وهو ضابط في الجيش العراقي السابق
الذي قال "نحن نظلم
الدولة ونهينها عندما نطلق على العراق اليوم صفة
الدولة لان هذا البلد يحكمه الان مجموعة من الرعاع الذين تسببوا بهذه الفوضى العارمة والويلات والمصائب التي يعيشها العراق منذ اكثر من عشر سنوات" .. متسائلا : هل ان حادثة سجني أبو غريب والتاجي هي الأولى من نوعها؟
واكد الكاتب العراقي (حناني ميا) ـ المشرف العام على موقع البيت الآرامي العراقي ـ انه يجب ان يطلق على العراق اليوم اسم دولة الميليشيات والعصابات وقطاع الطرق والانتهازيين والعنصريين والمجرمين واللصوص والمحتالين, وغيرها من صفات شذاذ الآفاق والأشرار الذين جاء بهم الاحتلال السافر ليعيثوا في ارض الرافدين فسادا وتدميرا لكل شئ وسرقة ثروات هذا البلد وطمس حضارته أرضاء للكيان الصهيوني وايران التي تحلم بعودة الإمبراطورية الفارسية.
وتساءل المثقف العراقي (شاكر الكبيسي) بقوله: هل هناك هيبة لدولة تحكمها عصابة من المزورين والمرتشين وسراق المال العام؟ .. داعيا الى استئصال الذين يحكمون العراق الان والذين وصفهم بالمرض الخبيث لتعود الى هذا البلد الجريح هيبته ومكانته الاقليمية والدولية.
واستشهد (الكبيسي) بابيات من قصيدة لاحد الشعراء العراقيين يقول فيها:
سلام ايها الوطن..أجُـلـّـُك أنْ تـكـون دمــــاك مـلهــاة لـمَـنْ ذعَــنــوا
وأنْ يـســتـمـكـــن الأقــــزام فـوقَ ثــراك والدَرَن
فـقــاعــات مـجــوَّفــة تـطـيـرُ بـقـدْر مـا تَـهِـن
لـهـمْ أطـمـاعُهـمْ أمـل لـهـمْ مـحــتـلــهـمْ وَثــن
أتـرجـو من سماسِـرة خـلاصــاً أيـهــا الفـطِـن
ومـا في صـوتِـهمْ صـوت ولا فـي أفــقِـهـِمْ مــزُن
وكـيفَ لـفـاقـدٍ يعِـطـي وكـيـفَ لـريـشــةٍ تــزِن
فـصـبـراً طــائـرَ العــنـقـاءِ وعــدُك في غـدٍ يَـحِـن
عـراق أنـت لا يـفـنى ومن سفكوا دِمـاهُ فـنـوا
سـتـبـقـى نِـدَّ هـذا المـوتِ مهـمـا بــالــغ الضَــغـن
وَحُــرّاً... يـا سـجـيـنـاً فـيـهِ سـجَّـانـوهُ قـدْ سُجـنـوا.
ورأى الاعلامي (مصطفى كامل) مسؤول موقع وجهات نظر، أنه لو كانت في العراق دولة لكانت لها هيبة، ان مجموعة من العصابات المجرمة لم ولن تبن دولة؛ لأنها لا تعرف ذلك ولا تريد ان تبني كما لا تريد أن تعرف.
وقال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الأردني (اسعد العزوني) "ليست حادثة سجني ابي غريب والتاجي هي الدالة الوحيدة على عدم
وجود هيبة للدولة العراقية بعد الاحتلال السافر، فهناك سيل لا ينتهي من الدلالات الدامغة على انعدام هيبة
الدولة العراقية الجديدة التي أسسها الحاكم العسكري الامريكي (بول بريمر)، لكن هذه الحادثة هي القشة التي قصمت ظهر البعير
الذي عجز عن السير في حمله الثقيل".
وقال الفريق الركن (غازي خضر الياس) مدير العمليات في الجيش العراقي السابق "برأيي ليس هنالك دولة في العراق بالوقت الحاضر لكي تقترن بها الهيبة أو المكانة الدولية التي نفهمها وتربينا عليها" .. مؤكدا ان عدد الهاربين والمحررين من سجني ابي غريب والتاجي اكثر من (1500) معتقل، 90% منهم محكومون باتهامات كيدية وطائفية ويقبعون في السجون الحكومية سيئة الصيت منذ سنوات.
وكان آخر الذين أُستطلعت آرائهم، الكاتب والصحفي الاردني ( فرج شلهوب)
الذي أكد ان هروب المعتقلين من سجني ابو غريب والتاجي بعد الهجوم الكبير، يعكس ضعف دولة نوري المالكي التي باتت تعاني ليس من ازمة الحشود المناهضة لها في الشارع العراقي، بل قدرة معارضيها على الهجوم وفك اسر المعتقلين خلال مواجهات واسعة ومباغتة تُستخدم فيها اسلحة وتقنيات غير مسبوقة، ما يؤكد تفاقم الازمات التي تعيشها الحكومة الحالية ومدى ارتباكها في ادارة العديد من الملفات السياسية والأمنية.