واشنطن تدعم العمليات العسكرية الجارية في الأنبار بالمعلومات والسلاح والمعدات والذخائر
--------------------------------------------------------------------------------
واشنطن تدعم العمليات العسكرية الجارية في الأنبار بالمعلومات والسلاح والمعدات والذخائر
الملف- بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، الجمعة، أن واشنطن دعمت العمليات العسكرية الجارية في الأنبار بالمعلومات والسلاح والمعدات والذخائر، مؤكدة أن الولايات المتحدة تعهدت بتسريع عملية تجهيز العراق وفق الاتفاقات العسكرية بين البلدين وقال عضو اللجنة عباس البياتي "إن الولايات المتحدة دعمت الجهد الحربي للعراق"، مبينا أنها "دعمت العمليات العسكرية في الأنبار من خلال تزيد العراق بالمعلومات التي تجمعها عبر الأقمار الصناعية وكذلك تزويده بالسلاح والمعدات والذخائر، فضلا عن تقديم الدعم السياسي والمعنوي".
وأضاف البياتي وهو قيادي في ائتلاف دولة القانون أن "الولايات المتحدة أكدت أنها ستسرع في عملية تجهيز العراق والوفاء بالتعاقدات والاتفاقيات العسكرية مع الجانب العراقي"، مبينا أن "هذا دليل على أن أمريكا بات واضحا لديها أن الحرب في العراق والانبار معركة مع الإرهاب ومع داعش والقاعدة ولا تحمل هذه المعركة أي أجندات سياسية".
واعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في (9 كانون الثاني الحالي)، العمليات العسكرية الجارية في غرب العراق بمثابة اختبار لنفوذ الولايات المتحدة، مؤكدة أن أهالي الفلوجة يخشون الهجوم على مدينتهم من قبل القوات الحكومية منذ انسحاب القوات الأميركية.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش".