DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 82 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: هل كان مشروع الشعاع الازرق احد اهداف احتلال العراق : نبيل ابراهيم 5 الجمعة يونيو 06, 2014 4:59 am | |
| هل كان مشروع الشعاع الازرق احد اهداف احتلال العراق : نبيل ابراهيم 5
| |
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هل كان مشروع الشعاع الازرق احد اهداف احتلال العراق؟؟ (الجزء الخامس) شبكة البصرة نبيل ابراهيم اولا استخدامات الــ(هارب): يعتبر برنامج هارب سلاحا مثاليا لتحقيق تخفيضٍ شاملٍ لعدد سكان الأرض أو للسيطرة على عدد كبير من أفراد معيَّنين دون أن يخلِّف أيَّ أثرٍ (هل هناك من استطاع البرهنةَ على العلاقة بين التجارب التي نُفِّذت بالفعل والكوارثِ المناخيةِ المفاجئة، وعلى انتحار الحيتان الجماعي، وحالات الاختفاءات الجوية (اختفاء الطائرة الماليزية مثلا), والزلازل المفيدة على الصعيد السياسي والسلوك الإجرامي لدى الأطفال الذين ليس هناك دافعٌ لارتكابهم ذلك النوع من الأفعال، وهلم جرا... الا ان هذا البرنامج ليس على أتم استعداد في الوقت الراهن لأنه ما زال يفتقر إلى القوة الكافية التي يمكنهم بواسطتها التعامل مع كل سكان العالم. ولذلك فقد تمَّ الشروع في تنفيذ مشروع جديد، أضخم بكثير، لإنجاز المهمة, مشروع إيري/IRI/المعهد الجمهوري الدولي الذي سيقع وصلُه بأكبر أجهزة الكمبيوتر في جميع أنحاء الكرة الأرضية، والذي تم تثبيته، بالفعل، لتسجيل تفاصيل الأفراد الشخصية وتحديد أولئك الذين ستقع المحافظة عليهم للمستقبل (وهم، بالأساس، الأعمق حمقا، والقطيع الذين يقبلون بكل شيء دون أدنى جفول, لقد تم تثبيت أجهزة الكمبيوترات تلك في أغلب أنحاء العالم، في الولايات المتحدة، طبعا، وفي دويلة الكيان الصهيوني وجنوب إفريقيا والدول الاسكندينافية وروسيا… ويقع تزويدها، بانتظام، بتفاصيل كل شخص على كوكب الأرض بواسطة المعلومات التي تقدمها مخابرات كل بلد، وكذلك بواسطة برامج الإنترنت التي أنشئت لذلك الغرض. الماسنجر، بلاكسو، تويتر، فيسبوك، وهلم جرا. (الألعاب نفسها يقع استخدامها لذلك الغرض). تلك البرامج تتيح تصنيف الناس وفقا لعلاقاتهم وأفكارهم وطرق تعاملهم وما إلى ذلك.. لقد وُضعت برامج خاصة لتحليل جميع العناصر المستلَمة من كل شخص، ومن خلال ذلك، يصير بالإمكان وضع صورة لكل واحد، تحتوي على الجنس الذي ينتمي إليه ومستواه الفكري وأفكاره وعلاقاته… تلك الكمبيوترات متصلة بمراكز هاربHAARP وسيتم ربطُها قريبا، أيضا، بالمعهد الجمهوري الدولي إيري/IRI، مما سيمكن من التحكم في جميع البشر، بكل سهولة، عن طريق أبراج الهاتف المحمول أو الشبكات الكهربائية والهاتفية في انتظار أن يتم زرعُها جميعا. بذلك المشروع، سيقع حلُّ المشكلِ الذي تطرحه البلدانُ الممانعةُ للدخول في برنامج نزْعِ الصفة الإنسانيةِ عن كوكب الأرض. ستسمح القوةُ، أولا، بالهيمنة على أية تكنولوجيا دفاعية، وبعد ذلك، يكون من السهل إثارة الكوارث الطبيعية لتدمير بلدٍ ما، أو غزوِه بواسطة التقنية الناعمة وذلك يتطلب إثارةَ مشكلة وتقديم المساعدة الإنسانية التي تسمح بالتحكم فيه بشكل في منتهى الهدوء. ليس هناك ثمة ما يمكن أن يفيدنا للتمييز بين ما إن كان الزلزال هو طبيعي، أو مصطنع مثل زلزال هاييتي، إن ما أثار الشكوك هو رد فعل الولايات المتحدة، ففي حين كان الإعلام الأطلسي يكتفي بتتبع السجال القائم حول انتهاك سيادة هاييتي، كانت وسائل الاعلام الأميركية اللاتينية تتساءل حول السرعة الكبيرة لانتشار القوات الأميركية في الجزيرة منذ اليوم الأول لوقوع الزلزال، انتشر عشرة آلاف جندي ومتعاقد في هاييتي وهذا الانجاز اللوجستي ليس من الصعب توضيحه، فقد كان هؤلاء الجنود مستعدين مسبقاً ضمن إطار اجراء تدريبات عسكرية تحت قيادة السلطة الثانية في القيادة الجنوبية، الجنرال ب. ل.كين وكانوا قد شاركوا في عمليات إنسانية مشابهة في هاييتي إثر إعصار. وكان كين وفريقه قد وصلوا إلى العاصمة قبيل أيام قليلة من حدوث الزلزال وخلال لحظة حدوث الزلزال كانوا في مأمن منه، في مبنى السفارة الأميركية، المبني حسب معايير مقاومة الزلازل باستثناء رجلين كانوا في فندق مونتانا وتعرضوا لجروح.وأجرى الجنرال كين مقابلات عديدة مع وسائل الاعلام الاميركية أدت إلى زيادة التغطية الإعلامية لعمليات الإغاثة وقد أشار إلى تواجده في العاصمة بورت أوبرنس اثناء حدوث الزلزال ولكن دون تقديم الأسباب الداعية لتواجده.وشملت الأهداف الرامية للتدريبات العسكرية اختبار برمجيات جديدة تتيح فرصة التنسيق بين الجهود الإنسانية للمنظمات غير الحكومية والجيش وإثر دقائق قليلة بعد الكارثة تم وضع هذه البرمجيات على شبكة الانترنت وسجلت أسماء/280/منظمة غير حكومية. و يقول عدد من الباحثين أن أول استخدام حربي لمشروع هارب تم خلال حرب الخليج و بالتحديد في عاصفة الصحراء (العدوان الثلاثيني) التي قضت فيها قوات الناتو على آلاف الجنود من الجيش العراقي خلال ساعات قليلة , و بدون معرفة السبب , و أثناء اندلاع عاصفة رملية هائلة حجبت الرؤية تماما أمام الجيش العراقي و جعلت أهدافه مكشوفة لقوات الناتو التي كانت على الجهة الأخرى من الصحراء تستمتع بيوم مشمس و طبيعي بعيدا عن العاصفة.. كما أن عدد كبير من الباحثين يؤكدون أن الزلزال المدمّر الذي ضرب جزيرة هاييتي ما هو إلا استخدام لمشروع هارب , خاصّة إذا علمنا أن الجيش الأميركي كان قد نقل فرقة عسكرية كاملة قرب حدود هاييتي قبل حدوث الزلزال بأسبوعين فقط , بدون سبب , و الآن أميركا تحتل هاييتي بحجة مساعدتها و بنائها مرة أخرى بعد الزلزال المدمّر. ومن الجدير بالذكر أيضا أن وزارة الدفاع الامريكية قد خصصت موارد كبيرة لتطوير نظم المعلومات والرصد بشأن التغيرات المناخية من خلال مؤسسة ناسا ووزارة الدفاع الوطني وكذلك من الصور والخرائط التي تزودها وكالة (NIMA نيما) التي تعمل تعمل علىتكديس وتجميع البيانات و”صور للدراسات الفيضانات وتآكل التربة والأراضي مخاطر الانزلاق، والزلازل والمناطق الإيكولوجية، والتنبؤات الجوية، وتغير المناخ” مع ترحيل البيانات من الأقمار الصناعية لادارة المشروع. ان استخدام وتطوير نتائج هذا المشروع للاغراض العسكرية كما هو واضح من الجهات التي تقوم بتمويل المشروع له نتائج كارثية. ان اطلاق حزمات موجية عالية الطاقة (ليزرية او جسيمية)تصل لمستوى القنابل النووية يؤدي الى نتائج تدميرية هائلة. وتقوم الجهات التي تدير المشروع بتقديم هذا المشروع للجمهور على انه مشروع توليد درع لصد اي هجمات صاروخية على الولايات المتحدة الامريكية او طريقة لاصلاح فجوة الاوزون اعالي الغلاف الجوي. ولكن الحقيقة هي ان مشروع هارب HAARP هو جزء من ترسانة أسلحة النظام العالمي الجديد في إطار مبادرة الدفاع الاستراتيجي المشترك (حروب النجوم او الفضاء). تقاد من القيادة العسكرية في الولايات المتحدة الامريكية، ويمكن لهذه المشاريع تدمير الاقتصادات الوطنية لشعوب ودول بأكملها من خلال التلاعب بالعوامل المناخية. والأهم من ذلك، يمكن تنفيذ هذا الهدف الأخير من دون الحاجة لمعرفة قدرة العدو واستعداداته، وبأقل تكلفة ممكنة ودون إشراك الأفراد والمعدات العسكرية كما هو الحال في الحروب التقليدية. ان استخدام نتائج مشروع HAARP و تطبيقها العسكرية او حتى السلمية، لها تأثيرات مدمرة محتملة على المناخ في العالم وكل ذلك ياتي الاستجابة لمصالح الولايات المتحدة الاقتصادية واستراتيجيتها العدوانية للسيطرة على المارد العالمية حيث يمكن استخدامها بشكل انتقائي لتعديل المناخ في مختلف أنحاء العالم مما يؤدي إلى زعزعة استقرار النظم الزراعية والبيئية وتغيير الحقول الكهرومغناطيسية الطبيعية للكرة الارضية كما يمكن تطوير امكانيتها لرصد والتلاعب بالحركة التكتونية والزلزالية لصفائح الكرة الارضية. ويعتبر المشروع نوع من انواع الحروب الالكترونية وهناك من الاعترافات من داخل أمريكا وخارجها ما يؤكد صحة ما سبق، والبداية في هذا الصدد مع محاضرة ألقاها الكولونيل تامزي هاوس أحد جنرالات الجيش الأمريكي ونشرت علي شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية وكشف فيها... ((أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام 2025 علي التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة، وأن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب المستقبلية))...كما تضمنت المحاضرة إشارة إلي توصية من البنتاجون تشير إلي استخدام سلاح الجو الأمريكي أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفياضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات بالإضافة إلي التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات من أجل طقس مناسب لحياة أفضل ثم إقناع المواطن الأمريكي بعد ذلك باستخدام هذه الأسلحة لحمايته من الإرهابيين. يقول الخبراء العسكريون ان الحرب المثلى هي التي تبدأ بها دون ان يشعر بك احد وان الزلازل والامواج المدمرة والاعاصير ستصبح اساس الحروب المستقبلية لكن البعض ما زال يرفض تصديق الامر مدعيا انه ليس بمقدور العلم ان يتطور ليصل الى هذه المرحلة وكلمة السر في هذا الصدد هي الكيمتريل. وكان العالم فوجىء في ذروة انشغاله بمواجهة تداعيات كارثة هايتي باتهامات لـ غاز الكيمتريل بأنه وراء ما حدث وليس الزلزال المدمر، كما يعتقد كثيرون.ولم يقف الأمر عند ما سبق، فقد ظهرت تقارير صحفية تحذر أيضا من أن ما شهدته هايتي هو بروفة على حروب المستقبل وخاصة تلك التي ستشنها دويلة الكيان الصهيوني ضد العرب وسيتم خلالها التغاضي عن المواجهات العسكرية المباشرة والاستعانة بدلا من ذلك بـ الكيمتريل الأكثر براءة وفتكا في الوقت ذاته.
ثانيا الجيل الرابع من اسلحة الدمار الشامل الكيمرتل: وفيما تذكر تقارير اجنبية متخصصة ان لسلاح هارب علاقة وثيقة بغاز يدعى الكيمتريل الذي اكتشفه علماء روس وقاموا بتطويره للاستخدامات السلمية اذ قاموا باستمطار السحب و استخدموه ايضا لتشتيت الغيوم وحبس الأمطار والتحكم بدرجات الحرارة ولم تكتشف الولايات المتحدة خصائصه إلا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة علمائه إلى أوربا وامريكا اذ حولته الى احد اخطر الاسلحة للتحكم في المناخ; وغاز الكيمتريل هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها أمريكيا وإسرائيليا.وتبدأ قصته مع التدمير الواسع من حقيقة أنه عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف، فمثلا عندما يكون الهدف هو الاستمطار أي جلب الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا، كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل. وبمعني آخر أكثر وضوحا، فإنه ما أن تطلق إحدى الطائرات غاز الكيمتريل في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 م وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس.ويؤدي ما سبق إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي الاستراتوسفير فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها، ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض وفي المساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلي الرمادي الداكن وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار. وكانت آخر الاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الاحتفال بمناسبة مرور60 عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو 2005 باستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن وذلك للمرة الأولي وهي رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل علي مستوي مدينة واحدة هي موسكو. وقبل التجربة الروسية السابق، قام السوفيت بإسقاط الأمطار الصناعية استمطار السحب وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب وقد استفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين 1995 و2003 واستمطرت السحب فوق 3 ملايين كيلو متر مربع حوالي ثلث مساحة الصين وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ 1,4 مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط 265 مليون دولار. في مايو 2003 وخلال عمله بمشروع الدرع الأمريكي، تمكن عالم من علماء الطقس في كندا كان من العاملين بالمشروع وهو العالم ديب شيلد من الاطلاع على هذا السر وقد أعلن ذلك علي شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع تحت اسم هولمزليد.ووفقا للعالم الكندي، فإنه وقع بصره عن طريق المصادفة البحتة علي وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وأفغانستان وإقليم كوسوفو أثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية والعراق والسعودية في حرب الخليج الثانية.وأضاف في هذا الصدد أنه مقتنع بفكرة مشروع الكيمتريل إذا كان سيخدم البشرية ويقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري ولكنه يرفض تماما أن يستخدم كسلاح لإجبار الشعوب أو قتلها أوإفناء الجنس البشري، مشيرا إلى أنه قرر الانسحاب من العمل بمشروع الدرع الأمريكي لأن هدف واشنطن هو الشر وليس الخير.وبعد حوالي ثلاث سنوات من قيامه بكشف المستور، وجد العالم الكندي ديب شيلد مقتولا في سيارته في عام 2006 وزعمت الأنباء حينها أنه انتحر. وهناك تصريحات هامة جدا في هذا الصدد نشرتها صحيفة الأهرام المصرية في 7 تموز 2007 وكشف خلالها الدكتور منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة حقائق مثيرة وردت في بحث أعده خصيصا لهذا الأمر كان من أبرزها أن علماء الفضاء والطقس في أمريكا أطلقوا الكيمتريل سرا في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس هناك إلى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيس لهم كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا، هذا بالإضافة إلى أن هذا السلاح تم استخدامه أيضا في منطقة تورا بورا بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة كما أطلقته مؤسسة ناسا عام 1991 فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية وقد طعم الجنود الأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب الذي ينتشر مع الكيمتريل ورغم ذلك فقد عاد 47% منهم مصابين بالميكروب وأعلن حينها عن إصابتهم بمرض غريب أطلق عليه مرض الخليج. وسرعان ما كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الطبيب الأمريكي جارث نيكولسون الذي قدم بحثا أشار فيه إلى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت، مشيرا أيضا إلى إمكانية حدوث الإيدز بسبب زيادة الباريوم في جسم الإنسان. ويبدو أن شركات الأدوية هي أحد المستفيدين من هذا السلاح الخطير، حيث حرصت شركات الدواء الكبري علي الاشتراك في تمويل مشروع الكيمتريل بمليار دولار سنويا لأنه مع انتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل علي مستوي العالم سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة علي مستوي العالم جراء بيع الأدوية المضادة لأعراضه.
ثالثا المخدرات الرقمية: إنهم يخططون للتخلص من كل الناس الذين يؤمنون بالتوراة أو يعبدون السيد المسيح،او يؤمنون بالقرآن..هدفهم محو الديانات السماوية كاملة. ولإنجاز هذه الخطة، فإن النظام العالمي الجديد يغير القوانين الوطنية لتأكيد على أن المعتقدات ورموز المسيحية مثل الصليب، على سبيل المثال، ستصبح خارجة على القانون وغير شرعية. ستستبدل العطلات والشعائر الدينية بأعياد العصر الجديد حول العالم. وهذا التهديد يشمل أهم مقدسات المسلمين المسجد الحرام، وفيه الكعبة المشرفة، والحرم النبوي، وفيه قبر النبي صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى، وفيه قبة الصخرة وإزالة وتدمير كامل لكل الجمعيات السرية والأخويات السرية، ومحافل ومقدسات، وكل ما يرونه بمثابة التهديدات الأكثر خطرا على بقائهم بعد التطبيق للدين العالمي الواحد وحكومة عالمية واحدة, ومن احدى الطرق المهيئة لانجاح خططهم هي المخدرات بأنواع غير التي اعتدنا عليها وعرفناها, فلم يعُد الإدمان مقتصراً على المخدرات التقليدية، لكن رياح التغيير التي تجتاح كل شيء, ففي عالم اليوم أطلقت صرعة حديثة في عالم المخدرات تصل أقصى العالم في لحظة واحدة دون أن توقفها الحدود, فمع انتشار استخدام الإنترنت التي تُعدّ من المستجدات التي شهدها العالم العربي والإسلامي في السنوات الأخيرة، فأصبح كل بيت تقريباً متصلاً بهذه الخدمة التي توصف بأنها سلاح ذو حدين، فهي مفيدة في الاتصال والتعلم، وفي ذات الوقت ذاته تحمل خطراً كبيراً على صحة وعقول الشباب ومستقبلهم إن استخدمت دون وعي. فقد انتشر نوع غريب من الإدمان يتمثل فى برنامج على الانترنت يستخدمه الشباب لتحميل أنواع من الموسيقي الصاخبة يحدث تأثيراً على الحالة المزاجية يحاكي تأثير الماريجوانا والحشيش والكوكايين وأنواع أخرى من المخدرات، ويسمى "IDOSER" أو مايعرف بالمخدرات الموسيقية, وتقوم فكرة المخدرات الموسيقية على أن يبدأ المُدمن بأختيار جرعة موسيقية بحسب صنف المخدّر الرقمي المطلوب من بين عدة جرعات متاحة وتحميلها على جهاز مشغل الصوت ثم الاستلقاء على وسادة، والاسترخاء في غرفة ذات ضوء خافت مع ارتداء ملابس فضفاضة وتغطية العينين، وإغلاق جرس الهاتف للتركيز على المقطوعة دون مقاطعة، وتتراوح مدة الجرعة ما بين 15 و30 دقيقة للمخدرات المعتدلة أو45 دقيقة للمخدرات شديدة التأثير.وتعرف هذه التقنية بـ (الهولو تروبيك) وهو نوع من الموسيقى العلاجية التي تسمح للمستمع بعد فترة بسيطة بالدخول إلى مرحلة تعرف بـ (ما قبل الوعي)، وهي مرحلة وسطى تقع ما بين الوعي واللاوعي، وفيها يسترجع الشخص الأحداث السعيدة والذكريات غير المؤلمة في محاولة للإيحاء بالسعادة والنشوة. وتشرح بريجيت فورجو الخبيرة الأميركية في التأثيرات العصبية والنفسية هذه الآليات، فتقول... ((تعتمد المواد الرقمية على تقنية النقر في الأذنين، فتبث صوتين متشابهين في كل أذن لكن تردد كل منهما مختلف عن الآخر، الأمر الذي يؤدي الى حثّ الدماغ على توليد موجات بطيئة كموجات (ألفا) المرتبطة بحالة الاسترخاء، وسريعة كموجات (بيتا) المرتبطة بحالات اليقظة والتركيز وأن المتلقي يشعر بحالة من اللاوعي مصحوبة بالهلوسات وفقدان التوازن الجسدي والنفسي والعقلي))...تتميز بتأثيرها في الدماغ، بشكل يقترب من تأثير المخدرات بمختلف أنواعها، إذ تؤثر تلك الموسيقى في سامعها، وتفصله عن الزمان والمكان، بحسب الموقع الخاص بجرعات الموسيقى الرقمية (اي دوسينغ)، فيما حذّر بعض الخبراء من تأثير تلك الجرعات الموسيقية السيئ في متعاطيها, وجرعات الموسيقى الرقمية وفق «اي دوسينغ» عبارة عن نغمات سمعية، تغير الوعي عند الإنسان فتوجد مزاجاً يحاكي أمزجة الأدوية الترفيهية، والمخدرات على أنواعها، بدءاً من الكوكيين ومروراً بالهيروين ووصولاً إلى الحشيش. وتعمل النغمات الموسيقية وفقاً لأسلوب يقوم باللعب على درجتين مختلفتين من الكهرباء لإنتاج لهجة داخل الرأس، تعمل بدورها على تغيير الموجات الدماغية التي تتحكم في الحالات النفسية للإنسان. ويعد إدمان الموسيقى الصاخبة، واحدة من بعض حالات الإدمان على الموسيقى، إذ أكد باحثون ألمان ويابانيون أن الموسيقى الصاخبة تحدث أضراراً في الجهاز العصبي. وقامت دراسة أجريت على مجموعتين من الشباب، بفحص الخلايا العصبية والسمعية عند الأشخاص الذين كانوا في مجموعتين، وتبين أن الذين كانوا في مجموعة مدمني الموسيقى الصاخبة، تعرضوا لتأثير أحدث أضراراً في الخلايا العصبية والقشرة السمعية، في حين أن أفراد المجموعة الثانية لم يتعرضوا لهذه الآثار. تتيح مواقع خاصة في الانترنت الاختيار بين العديد من النغمات الموسيقية التي تتوافر بجرعات عدة، اذ يمكن اختيار نوع الموسيقى والجرعة المطلوبة، وتتباين أوقات النغمات تبعاً للحالة المطلوبة، وتبدأ من 15 دقيقة، وتصل الى30 او 45 دقيقة. ويقوم المستمع بفصل نفسه عن العالم الخارجي، إذ يتم إغلاق العينين، ووضع السماعات، وإطفاء الأنوار، وكذلك اغلاق كل الأجهزة التي تحيط به، خصوصاً الهاتف. وبعد سماع الموسيقى التي يمكن وصفها بالسكون المزعج، فهي تشبه صوت الطائرة، وفيها بعض الذبذبات التي تشبه الطرق، يدخل المستمتع، بحسب المشاهد المتوافرة عبر المواقع الالكترونية، في حالة تشبه التشنج. وتتباين التأثيرات الخاصة بهذه الموسيقى من شخص لآخر، فالبعض يدخل في حالة ارتجاف، وعدم القدرة على التنفس، فيما آخرون يصابون بحالة استرخاء عالية تجعلهم غير قادرين على رفع السماعات عن اذانهم. تتطلب هذه الأنواع من الموسيقى، التي تتوافر منها عينات تجريبية عبر الموقع، انواعا خاصة من السماعات قادرة على توفير الجودة في الموسيقى.وهناك بعض الأنواع التي تحث على الفرح، واخرى تحث على الحزن، أو حتى التشنج. أما الخطورة الحقيقية، فتكمن في سهولة الحصول على هذه النغمات عبر المواقع الحقيقية، كما ان النغمة الأولى متوافرة عبر موقع اليوتيوب مجاناً، إذ قد يدفع الفضول البعض للتجريب، وقد يسهل دخول الأطفال والمراهقين هذا العالم والاعتياد عليه.أما أسعار تلك المخدرات الرقمية، فتعد رخيصة، اذ يبدأ سعر النغمة من 13 دولاراً، ليصل الى 18 دولاراً، كما أنها تقسم تبعاً للحالة التي يريد المرء ان يدخل فيها، وبالتالي هذا يضاف الى العوامل التي تسهل الحصول على النغمات. هذه المخدرات الرقمية هي ملفات الصوت الخاصة التي تحاكي بالضبط في عقولنا مشاعر مختلفة، والأحاسيس ولايات مثل السعادة، والحب، والنشوة، والنشوة. ويستند تأثيرها على فوز بكلتا الاذنين اكتشف في 1839 من قبل هاينريش فيلهلم دوف.المخدرات الرقمية" لا علاقة للعقاقير المخدرة والمؤثرات العقلية. المخدرات الرقمية هي آمنة تماما والقانونية, لاتسبب الادمان؛ غير ضارة بالصحة؛لا تتسبب في آثار جانبية. وعلى الموقع ملفات جاهزه لتحميل كل انواع المخدرات المعروفه وغير المعروفه وحتى بعض الادويه مثل المورفين - الكولا- القنب- الماريجوانا - عقار الهلوسه- الحشيش - الامفيتامين- الهرويين- الفياجرا الكحول- النيكوتين - الاثاره الجنسيه- عقار السعاده الاكستاسى - الادرينالين - وغيرها الكثير والكثير بالاضافة الى ملفات صوتية غريبة فور سماعها يمكن ان تشعر باحاسيس مثلالتحليق فى الهواء الانتقال الى عوالم اخرى فى اى زمن تختاره التحدث الى الكون الشعور بالفرحة الشعور بالهزيمة الشعور بالاهانة الشعور بالتفوق والامتياز التحدث الى اطياف روحانية الصعود الى السماء الشعور باللانهائية. يعتمد عمل المخدرات الرقمية على نظرية ال Binaural beats وتعنى الدق على كلتا الاذنين برتم معروف ومقنن اكتشف هذا التأثير في 1839 من قبل هاينريش فيلهلم دوف وحصل على زيادة الوعي العام في أواخر القرن 20 على أساس استخدامه فى الطب البديل هذه الطريقه يمكن أن تساعد لحث على الاسترخاء، والتأمل، والإبداع والحالات الذهنية أخرى مرغوبة. التأثير على الموجات الدماغية يعتمد على الفرق في الترددات على سبيل المثال، إذا كان لعبت 300 هرتز في أذن واحدة و 310 في الآخر، ثم فوز بكلتا الاذنين سيكون له تردد 10 هرتز فانه يعطى احساس معين ,وعن الأضرار التي تُسبّبها هذه الموسيقى تقول بريجيت فورجو... ((إن الاستخدام المفرط للأصوات المحفزة يمكن أن يؤدي على المدى الطويل إلى اضطرابات في النوم أو القلق، تماماً كاستخدام المنشطات التي تستعمل في بعض الحالات المرضية كعلاج نفسي))... ان انتشار هذه الظاهرة بالانتشار في عالمنا الاسلامي والعربي خاصة في فئة الشباب، يؤشر الى خطورة الوضع والتأثير السلبي على عقول وافكار الشباب وبالتالي احداث اضرار اجتماعية واخلاقية ودينية , وقد تنبّه العديد من الجمعيات إلى ضرورة اتخاذ تدابير كافية لحمايتهم مما يسيء ويضر لدينهم وأخلاقهم، والسعي لتمكينهم من الاستفادة من التقنية المتطورة بعيداً عن الآثار الضارة التي تنجم عن سوء استخدامها. يتبع.......... شبكة البصرة الاربعاء 6 شعبان 1435 / 4 حزيران 2014 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
| |
|