DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 82 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: هل كان مشروع الشعاع الازرق احد اهداف احتلال العراق : نبيل ابراهيم 4 السبت يونيو 07, 2014 1:24 am | |
| هل كان مشروع الشعاع الازرق احد اهداف احتلال العراق : نبيل ابراهيم 4 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هل كان مشروع الشعاع الازرق احد اهداف احتلال العراق
(الجزء الرابع) شبكة البصرة نبيل ابراهيم اولا الجيل الرابع من اسلحة الدمار الشامل الـ h a a r p: هدفهم هو توجيه الشعوب كما يشاؤن.... و التحكم بهم كما يشاؤن... و تسخيرهم لتنفيذ أهداف قلّة شريرة من الناس وخدمة أهوائهم السخيفة.. فتاهت الشعوب وابتعدت عن الحقيقة تماماً.... و راحوا يخوضون الحروب على الآخرين معتمدين على التاريخ المكتوب وراحوا يشعلون النيران و يقطعون الأشجار... وراحوا ينهلون من المعلومات التاريخية المزوّرة حتى أصبحوا كائنات شريرة!.. لا تستطيع العيش دون قتال.. فلم يعد للخير بينهم مكان... و بدلا من تبجيل الخير و لعنة الشرّ، هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والإقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة.... وهناك ايضا استراتيجيّة التدرّج لكي يتم قبول اجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد (من الفاتح إلى الغامق)، على فترة تدوم 10 سنوات... وقد تم اعتماد هذه الطريقة لفرض الظروف السوسيو-اقتصاديّة الجديدة بين الثمانينات والتسعينات من القرن السابق , بطالة شاملة، هشاشة، مرونة، تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدّي إلى ثورة لو تمّ تطبيقها دفعة واحدة.... وهناك أيضا استراتيجيّة المؤجّل...وهي طريقة أخرى من الإلهاء يتم الإلتجاء إليها من أجل اكساب القرارات المكروهة القبول وحتّى يتمّ تقديمها كدواء مؤلم ولكنّه ضروري وهناك استراتيجية إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة من خلال العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيات والطّرق المستعملة للتحكّم به واستعباده.... حيث يجب أن تكون نوعيّة التّعليم المقدّم للطبقات السّفلى هي النوعيّة الأفقر، بطريقة تبقى إثرها الهوّة المعرفيّة التي تعزل الطّبقات السّفلى عن العليا غير مفهومة من قبل الطّبقات السّفلى...وفي العراق نجد ذلك تطبيقا حرفيا بالمطلق لهذه الستراتيجية فالمدارس والجامعات والمعاهد كلها مستواهاه دون الحضيض اصبحت الطقوس الحسينية هي الرئيسية فيها اضافة الى ذلك ظهور الحركات الممهدة لظهور المهدي الدجال وما يرافق ذلك من عمليات تخريب البنية الاجتماعية والفساد الاخلاقي وتهميش الدور الاسري للمجتمع العراقي اضاقة الى المؤامرة الجديدة التي يواجهها اللشعب العراقي والمنطقة فتتمثل في عملية التحريض والحشد والاستقطاب الطائفي، فحالة العداء بين الشيعة والسنة ابناء العقيدة الواحدة في المنطقة، تفوق نظيرتها بين العرب والمسلمين من ناحية واسرائيل من ناحية اخرى... بعد كل هذا انظروا الى ما يمثله مشروع تكنولوجيا الهاريب الذى يعد تعديلا اقتصاديا لمشروع المؤسسة العسكرية الأمريكية المشهور في الثمانينات المعروف بحرب النجوم، وفي نفس الوقت يحقق الأهداف الإستراتجية للقوة العسكرية الأولى في العالم بطريقة أخطر...و الاختلاف الوحيد بين المشروعين أن الأخير هو محطة أرضية
ثانيا معنى كلمة الـ(هارب): تعني هذه الحروف بالانجليزية ,(بحوث في مجال الترددات العالية المتعلقة بالشفق القطبي).....لكن خلف هذا التعريف العلمي البحت، يختبئ مشروع كلفته السنوية تقدر بملايين الدولارات، تقدمه الهيئات العسكرية الأمريكية كأبحاث بريئة لطبقة اليونوسفير...أصحاب المشروع يقومون بمجهود كبير من ناحية العلاقات العامة و الإشهار لطمأنة الرأي العام الغربي.... لكنه من الصعب الثقة في المؤسسة العسكرية الامريكية و أهدافها الإستراتجية، و خاصة مع علمنا أن الممولين الأساسيين ما هم إلا البحرية و سلاح الجو و وزارة الدفاع الأمريكيين!!...الهاريب عبارة على محطة شاسعة تمتد فوق عدة هكتارات في منطقة تسمى "كاكونا" في الشمال الشرقي من إقليم ألاسكا.... و المكان قريب جدا من الاحتياطات الكبيرة لحقول الغاز الطبيعي و النفط التابعة لشركة "أركون" صاحبة الملكية التكنولوجية للهاريب، و الممول الواجهة لتجهيزاته.... و من جهة أخرى، فمحطة الهاريب متصلة بأحد أقوى أجهزة الحاسوب على الكوكب، المتواجد في جامعة ألاسكا.....أما من ناحية مظهره الخارجي، فهو عبارة عن محيط شاسع أرضيته مستوية و جرداء، تحتوي على 48 هوائيا ارتفاع الواحد منها 20 مترا،و كل هوائي متصل بجهاز إرسال قوته تقارب 1 مليون وات.... و عند نهاية المشروع، ستصل قوة الإرسال إلى الدرجة المهولة 1 مليار وات منبعثة من شبكة تتكون من 360 هوائيا......أجهزة الإرسال تغذى بالطاقة بواسطة 6 توربينات قوة كل واحدة منها 3600 حصان تحرق يوميا 95 طنا من الديزل!!...رسميا، علماء الهاريب يريدون دراسة طبقة اليونوسفير.....وعمليا فالهاريب يستغل طبقة اليونوسفير لإقامة اخطر سلاح طاقة عرفته الإنسانية.... اليونوسفير هي الطبقة الموجودة فوق الستراتوسفير، و تتكون من جزيئات متأينة محملة بطاقة عالية، وتبدأ في علو متوسط مقدر ب 48 كلم لتنتهي في علو 600 كلم عن سطح الأرض....هذه الطبقة ذات الكثافة الطاقية العالية تعتبرحيوية لكوكبنا، لأنها تلعب دورا أساسيا كدرع حامية مثلها مثل طبقة الأوزون.... فهي تحمينا من الرياح الشمسية المميتة... فاليونوسفير مثل شبكة تلتقط الجزيئات المحملة كهربائيا الناتجة عن رياح و عواصف الشمس والمجرة....و نعلم بأن أبحاث أقامها علماء منذ قرن بينت بان هذا الدرع الطاقوي الذي يحمي الأرض، بإسناد من تكنولوجيا معينة كفيل بأن يصبح سلاحا استراتجيا مهولا... فتكنولوجيا الهاريب تنطلق من أبحاث برنارداستلاند، الذي استلهم من أعمال الموهبة العلمية "نيكولا تيسلا "، العالم الكرواتي الذي يعتبر عبقري المخترعين في بداية القرن العشرين، و الذي ندين له بالتيار التبادلي و التيار الثلاثي المراحل.....كما اخترع تيسلا طريقة تمكن من نقل كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية دون الاستعانة بالكيبلات على مسافة 42 كلم، و خصص جزءا هاما من أبحاثه للطاقة اليونوسفيرية و الظواهر الكهرومغناطيسية. أبحاثه تم تمويلها و توجيهها ثم حظرها لأسباب تمويلية من طرف المصرفي ج.ب موركان و شركة ويستينهاوز...و بعد أقل من قرن بعد ذلك، قام "برنارد استلاند" بتكييف الأبحاث الأولى لنيكولا تيسلا في مجال الطاقة الكهرومغناطيسية...و هكذا وضع هذا الباحث 12براءة اختراع، فيما بين 1987 و 1994،و التي تكون الهيكل العام لمشروع الهاريب و مختلف تكنولوجياته المشتقة المتعلقة بالتسليح العسكري...المالك الحقيقي و المستغل لبراءات الاختراع هذه ليس استلاند (و الذي تمت تنحيته من المشروع لأسباب غامضة) بل شركة " أبتي أركو"، و هي عبارة عن اتحاد نفطي يختبئ خلفه كل من سلاح البحرية و الجو و البنتاجون الأمريكيين... منذ وضع براءات الاختراع استلاند، تم قفل كل الأبحاث في مجال الكهرومغناطيسية، مثلا لأهداف طبية....انه حقل واسع و واعد للعلم و الطب تم احتكاره لأهداف عسكرية!!... تكنولوجيا الهاريب تتلخص تقريبا في توجيه حزمة من الموجات(مثل ما تفعل قناة الإرسال الاذاعي) ذات التردد العالي إلى اليونوسفير لمعرفة ما سيحدث....ان قصف منطقة معينة من اليونوسفير بهذه الذبذبات ينتج عنه خلق مرآةعاكسة ضخمة خيالية تتصرف مثل هوائي إرسال....هذا الهوائي الخيالي الناتج عن كذا عملية، يعيد إرسال ذبذبات ذات تردد شديد الانخفاض نحو الأرض...وبصورة مجازية، يمكن أن نصف ذلك كالتالي: بالإضافة إلى صورة هوائي الإرسال الخيالي المحدث في السماء، فهو يعمل مثل "فرن ميكرووند" ضخم منبعث من منطقة شاسعة من طبقة اليونوسفير....و ويل لكل طائرة أو صاروخ يمر في السماء في وقت انبعاث حزمة الذبذبات المنعكسة هذه...فحسب شدة الانبعاث،يمكن تعطيل نظام القيادة الالكتروني، أو الرادار أو أجهزة الراديو الخاصة بهذه الآلات الطائرة، بل يمكن حرقها تماما.... و من جهة أخرى،بفضل هوائي الإرسال المحدث هذا ذو التردد الشديد الانخفاض،يمكن القيام بعملية مسح للقشرة الأرضية في أعماق سحيقة (عملية راديو غرافية للأرض)...و حسب العسكرالأمريكي،فهم فخورون بالإعلان بأنه بفضل الهاريب لا يمكن لأي دولة عدوةأن تخفي أسلحة ذات الدمار الشامل في قواعد سرية تحت أرضية.... و حسب أبحاث مختصين في الشؤون العسكرية الأمريكية، فيمكن التواصل مع غواصات موجودة في أعماق سحيقة من المحيطات، كما يمكن كشف و تدمير أي جسم طائر،كيفما كان تطوره، يخرق الفضاء الجوي الأمريكي.... والهدف النهائي هو خلق درع حامي شامل قادر على القيام بعملية فرز بين أهداف عسكرية عدوة، نووية كانت ام تقليدية، و التعامل معها بالطريقة الأصوب...ومن ناحية أخرى فالهدف الأسمى من الهاريب هو تعطيل الاتصالات السلكية و اللاسلكية بالراديو أوالأقمار الاصطناعية في أي مكان في العالم... بالإضافة لذلك،يمكن للأمريكيين حماية نظام الاتصالات الخاص بهم من كل خرق. هذه هي الروايةالرسمية المعلنة!!... هذا المشروع خداع جماعي تحت السيطرة من اجل دين جديد....هذه الأسلحة يمكن استعمالها من الفضاء لتصل أي فرد في أي مكان على البسيطة... فمثلا مشروع الشعاع الأزرق لوكالة ناسا هو إستراتجية مستقبلية لفرض ديانة العهدالجديد على رأسها المسيخ الدجال، وذلك على أربعة مراحل... خلف هذه الصياغة الدينية توجد خطة علمية محكمة تستغل تكنولوجيا فضائية فائقة التقدم....الديانة العالمية الموحدة ستكون هي أساس النظام العالمي الجديد!..ثيوقراطية النظام العالمي يلزمها ديانة و منقذ وحيد لفرض شعائر عبادة وحيدة و إلا فان السيطرة على شعوب العالم غير ممكنة... فالمشروع التكنولوجي المسمى بالشعاع الأزرق،يهدف إذن إلى اكبر عملية خداع للناس عرفها التاريخ بواسطة وسائل تدليس فائقة التطور وذلك باختراع صور زائفة هائلة الضخامة و مبهرة،على مستوى العالم بأجمعه... من الوجهة العلمية،هذه الأطروحة التآمرية تستند على عدة عناصر.... فمنذ خمسين سنة، تمكن الأمريكيون و السوفييت من إنشاء قواعد بيانات ضخمة عن الخصائص الفيسيولوجة و النفسية و التكوين التشريحي و الكهروميكانيكي للجسد البشري، بالإضافة إلى دراسات كهرومغناطيسية وكيميائية وبيولوجية للدماغ البشري... قواعد البيانات هذه تشمل أيضا لغات ولهجات من جميع ثقافات العالم... كما تشمل أيضا قواعدالبيانات هذه على برامج دينية لجل الملل المعروفة!!..والحالة هذه، كل هذه المعطيات يمكن نشرها عبر شبكة الأقمار الاصطناعية إذا وضعنا هذا المشهد الفضائي بتوازي مع برنامج حرب النجوم، سوف نلاحظ بان الجمع بين الإشعاعات الكهرومغناطيسية و التنويم المغناطيسي كان موضوع دراسات عميقة. الـ (هارب haarp), هي منطقة في الإسكا إحدى الولايات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية.. وتقع هذه الولاية في شمال غرب كندا.. اشترتها الولايات المتحدة من قيصر روسيا..لأنها كانت تتبع روسيا القيصرية مشروع هارب هذا.. هو مشروع لإنتاج الطاقة،وتخزينها.. وللوهلة الأولى يظهر أنه مشروع مدني.. بينما في الحقيقة أنه مشروع عسكري للولايات المتحدة الأمريكية.. حيث سيستخدم كسلاح تدميري ضد أي بلد تريد الإدارة الأمريكية تدميره دون أن تترك أي أثر أو دليل يشير إلى أن ماحدث عدوان أمريكي. المشروع ليس الوحيد في الإسكا.. بل توجد فيه عدة مشاريع في مواقع مختلفة من العالم.. وهدفه استخدام الطاقة الكهربائية العالية للتلاعب بالظواهر الطبيعية، وتحويلها إلى سلاح بيد الأمريكان لشن اعتداءات تدميرية ضد أي بلد تريد، فالطاقة التي تولدها، وتخزنها هذه المحطات ليست في حدود عشرات، ولا مئات، ولا آلاف الكيلو واط من الكهرباء.. بل ملايين الكيلو واط،وتصل إلى بليون كيلو واط.. بالإمكان أن تسلط على الطبقة الجوية التي تحدث فيها وتكوين العناصر المناخية الحرارة والضغط والرياح و المطر عن طريق صعق الأينوسفير المؤثر في الطقس، بما يغير من الضغط الجوي، وبالتالي توجيه الرياح والسحب الممطرة إلى المنطقة المراد تدميرها لتسقط أمطاراً إعصارية عنيفة تسبب الفيضانات، وارتفاع أمواج البحر والدمار،وهناك في الولايات المتحدة من يقول إن إعصار كاترينا هو تجرية على ذلك، ومازال التحقيق حول هذا الموضوع جارياً.. لأنه استهدف ولاية أمريكية.. وان تسونامي الذي اكتسح اندونيسيا هو نتاج لعملية من التجارب التي تمت من خلال صعق البحر لترتفع أمواجه عدة أمتار، وتتجه نحو الساحل.إن عملية الصعق في هذا المشروع بالإمكان أن تتم في عناصر المناخ فتوجه المطر الإعصاري إلى حيث تريد وتدميره بالأمطار الإعصارية أما الآخر فتدمره بالجفاف، أو من خلال صعق الأمواج لإحداث تسونامي حيث تريد، وبالصعق أيضاً يمكن إحداث زلازل، أي استخدام الظواهر الطبيعية كسلاح تدميري ضد أي بلد. يقول بريجنسكي يقول في كتابه بين حقبتين... ((التكنولوجيا ستسمح للامم الكبرى باستخدام أسلحة غير مرئية التي لا يعرفها الا القليل من القوات السرية.نمتلك وسائل للتأثير على الطقس فيمكن احداث اعاصير او جفاف و نؤثر بهذا على اعدائنا للقبول بشروطنا. سلاح التاثير على الجو و اسلحة الفضاء عوضت قناة السويس و مضيق جبل طارق كوسائل استراتيجية))... الهاارب هو نظام للتحكم في منطقة الغلاف الجوي المغناطيسي الايوني للأرض وهو من أقوى أسلحة الدمار الشامل وشكل من أشكال أسلحة الإبادة الجماعية عن طريق التحكم والتلاعب بالتغييرات المناخية هذا السلاح عبارة عن منظومة تكنولوجية فائقة التطور، تمكن مستخدمها من التحكم التحكم في الغلاف الجوي للأرض ضمن أشياء أخري كثيرة، أبسطها عقل الإنسان, وينجم عن (توجيه) الطاقة الرهيبة الصادرة عن سلاح الهارب إلى طبقة الأوزون والأيونوسفير، فوق منطقة معينة، ارتفاع حرارة طبقات الأرض السفلي، بما يؤدي إلى وقوع الأعاصير والزلازل، وربما روسيا، وحتى الصين، التى سبق وأن حامت شكوك حول تعرضها لضربة زلزالية أميركية، عام 2008، في تقرير نشره موقع أمريكي اسمه رايز إيرث يتضمن تصريحات لمينرو فريوند، وهو عالم في مجال الفيزياء بوكالة ناسا الفضائية الأميركية، يؤكد فيها أن سلاح سري تمتلكه الولايات المتحدة يطلق عليه اسم هارب، بإمكانه تغيير أيونية الغلاف الجوي إذا تم توجيهه إلى سماء دولة ما، بما يؤثر بقوة علي القشرة الأرضية، وصولا إلى إيقاع زلازل في هذه الدولة.وأوضح أن الفرق بين الزلازل الاصطناعية المقصود إحداثها عبر الهارب، وبين الزلازل الطبيعية، يتمثل في أمرين: أولهما, أن الضربة الزلزالية الموجهة إلي منطقة ما علي الأرض، يسبقها مظاهر التأيين الواضحة في السماء، في صورة ألوان الشفق القطبي المتوهجة، نتيجة تعرض ما يسمي بالأيونو سفير وهو إحد طبقات الغلاف الجوي لدفقات مركزة وعالية الطاقة الموجهة عبر سلاح الهارب، قبل أن تنعكس هذه الطاقة إلى القشرة الأرضية العميقة، مسببة الهزات الأرضية، وهو ما لا يتم رصده في الزلازل الطبيعية. ثانيهما, أن الزلازل الطبيعية تسبقها علامات معينة ومتعارف عليها في مراكز رصد الزلازل، (منها توقف الذبذبات الأرضية المستدامة في جميع بقاع الأرض ثم تصاعدها بشكل مفاجئ)... وهو ما لا يمكن رصده في الضربات الزلزالية. فى كتابهم (الملائكة لا تعزف هذا الهارب، الآلة العسكرية تفتح صندوق باندورا) لكل من دكتور نيك بيجتش و الباحثة جين مانينج، يقولان ((إن الغرض الحقيقى من هارب هو صناعة سلاح عسكرى خارق يقوم بإرسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد فى الأرض لتسخين طبقات من الأيونوسفير و رفعها لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماجنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فتقضى على الحياة و الجماد سواءا بسواء))... فى عام 1970، تنبأ زبيجنيو بريجينسكى مستشار الأمن القومى السابق للرئيس السبق كارتر بأن سوف تحكم طبقة من الصفوة المجتمعات فى المستقبل و سوف تستخدم التكنولوجيا فى إحكام قبضتها على تلك المجتمعات وتوجيهها عن طريق إبهارها, ومن قدرات مشروع هاارب haarp ومهامه مايلي: 1ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة؛ 2ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي الدولة، والولايات، في منطقة جغرافية واسعة؛ 3ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة؛ 4ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت؛ 5ـ إدخال مجمل سكان منظقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض؛ 6ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية (صوت، أو غيره، مما تقدمه محطات البث الإذاعي).. وتتم هذه القدرات عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 قيقا وات، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغنطيسياً ذا استطاعة جبارة. يمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
وفي عام 1974 أجريت التجارب على البث الكهرومغنطيسي في برنامج هاارب haarp في بليتسفيل (كولورادو)، أريسيبو (بورتو ـ ريكو) و أرميدل (أستراليا، أيلاس الجنوبية الجديدة). في عام 1975 طالب الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية، أن يستدعي العسكريون الخبراء المدنيين للتفتيش على أية تجربة حول تغيير الطقس، إلاّ أنّ العسكريين تجاهلوا هذه المطالب. بعد عشرين سنة، في عام 1995 أقر الكونغرس ميزانية مشروع haarp من عشرة ملايين دولار، وكأنّه موجه في الدرجة الأولى للـ "الردع النووي".وفي الثمانينات بنت الولايات المتحدة الأمريكية شبكة أبراج gwen (شبكة لتشكيل موجات في سطح الأرض في الحالات الطارئة)، تستطيع بث موجات منخفضة الترددات، بحجة، الأغراض الدفاعية. حسب أحد الشهود، في أعوام 1994-1996 طبقت في الولايات المتحدة الأمريكية المرحلة الأولى من تحارب منظومة haarp. في ذلك الوقت كان haarp جاهزاً تماماً للعمل، وشارك في سلسلة من المشاريع، بإرساله أشعته في مختلف بقاع الكرة الأرضية. مشروع هارب يعتبر جزء من ترسانة أسلحة النظام العالمي الجديد يتم ادارته من القوات الأمريكية وهو مشروع مشترك بين سلاح الجو الامريكي وسلام البحرية ويعتبر من المشاريع السرية ذات التقنية العالية ويستطيع تدمير الاقتصادات الوطنية لشعوب ودول بأكملها من خلال التلاعب بالعوامل المناخية والاهم من ذلك يمكن تنفيذ اي عمل تدميري لاي دولة دون الحاجة لمعرفة قدرة العدو واستعدادته وباقل تكلفة ممكنة ودون اشراك الافراد والمعدات العسكرية ويمكن استخدامه بشكل انتقائي لتعديل المناخ في مختلفأنحاء العالم مما يؤدي الى زعزعة استقرار الاراضي الزراعية وقد خصصت وزارة الدفاع الامريكية موارد كبيرة لتطوير نظم المعلومات والرصد بشان التغيرات المناخية من خلال مؤسسة ناسا ووكالة نيما التي تزودها بالصور والخرائط. فهل هي مصادفة غريبة منذ ان بداء العمل بهذه المشاريع بداء كل الخبراء في العالم بالإبلاغ عن وجود حالات شاذة وغريبة في الطقس مثل, الفيضانات الضخمة والأعاصير الكبيرة والزلازل الشديدة؟؟.. اطلق المشروع في الولايات المتحدة عام 1992 واستمر بناءه حتى عام 2007 وهناك رسمياً 5محطات تسخين للايونوسفير في العالم من ضمنها هارب ولا يوجد أدلة قاطعة انهم يستخدمون منها كسلاح لكنهم جميعاً يمتلكون القدرة على التلاعب في طبقة الايونوسفير وهذا يأخذنا الى موضوع الزلازل و في ديسمبر2001 قام العلماء في ناسا بمركز الأبحاث باكتشاف شي ماء بعد دراسة اكثر من 100زلزال بقوة 5 درجات او اكثر واكتشفوا ان الغالبية العظمى منهم قد سبقهم حدوث خلل كهربائي في طبقة الايونوسفير فهل يوجد علاقة بينهما وبين مشاريع الشبكات الهوائية الغريبة الذي يمكن استخدامها على تسخين طبقة الايونوسفير لتهيجه وبالتالي أحداث زلازل مصطنعة فهو يستطيع ان يرسل الأمواج عالية التردد الى طبقة الايونوسفير وتنعكس هذه الأمواج مجدداً لتصل الى البحار واليابسا.فإذا تم توجيه 3,6 مليون واط بقصد او بدون قصد على احد الأماكن المرشحة لحدوث الزلازل فإنها تستطيع ان تستحدث كوارث مدمرة وخلال العقود القادمة سوف يكون التلاعب الجيوفيزيائي بالمناخ هو سلاح الحروب الأول والأخير ولن تكون الرصاص والقنابل بل ستكون الزلازل والأمواج العاتية والتلاعب بالأنظمة المناخية.وتعتبر هارب اكبر محطة بث كهرومغناطيسية وتم تصنيفها عام 1987 من قبل القوات البحرية الأمريكية انها أداة امن قومي وفي عام1995 اوصف الكونجرس الإعانات المخصصة لحرب النجوم واستمرت هارب كبديل. يتبع -
شبكة البصرة
الثلاثاء 5 شعبان 1435 / 3 حزيران 2014
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس ابع)
شبكة البصرة نبيل ابراهيم اولا الجيل الرابع من اسلحة الدمار الشامل الـ h a a r p: هدفهم هو توجيه الشعوب كما يشاؤن.... و التحكم بهم كما يشاؤن... و تسخيرهم لتنفيذ أهداف قلّة شريرة من الناس وخدمة أهوائهم السخيفة.. فتاهت الشعوب وابتعدت عن الحقيقة تماماً.... و راحوا يخوضون الحروب على الآخرين معتمدين على التاريخ المكتوب وراحوا يشعلون النيران و يقطعون الأشجار... وراحوا ينهلون من المعلومات التاريخية المزوّرة حتى أصبحوا كائنات شريرة!.. لا تستطيع العيش دون قتال.. فلم يعد للخير بينهم مكان... و بدلا من تبجيل الخير و لعنة الشرّ، هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والإقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة.... وهناك ايضا استراتيجيّة التدرّج لكي يتم قبول اجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد (من الفاتح إلى الغامق)، على فترة تدوم 10 سنوات... وقد تم اعتماد هذه الطريقة لفرض الظروف السوسيو-اقتصاديّة الجديدة بين الثمانينات والتسعينات من القرن السابق , بطالة شاملة، هشاشة، مرونة، تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدّي إلى ثورة لو تمّ تطبيقها دفعة واحدة.... وهناك أيضا استراتيجيّة المؤجّل...وهي طريقة أخرى من الإلهاء يتم الإلتجاء إليها من أجل اكساب القرارات المكروهة القبول وحتّى يتمّ تقديمها كدواء مؤلم ولكنّه ضروري وهناك استراتيجية إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة من خلال العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيات والطّرق المستعملة للتحكّم به واستعباده.... حيث يجب أن تكون نوعيّة التّعليم المقدّم للطبقات السّفلى هي النوعيّة الأفقر، بطريقة تبقى إثرها الهوّة المعرفيّة التي تعزل الطّبقات السّفلى عن العليا غير مفهومة من قبل الطّبقات السّفلى...وفي العراق نجد ذلك تطبيقا حرفيا بالمطلق لهذه الستراتيجية فالمدارس والجامعات والمعاهد كلها مستواهاه دون الحضيض اصبحت الطقوس الحسينية هي الرئيسية فيها اضافة الى ذلك ظهور الحركات الممهدة لظهور المهدي الدجال وما يرافق ذلك من عمليات تخريب البنية الاجتماعية والفساد الاخلاقي وتهميش الدور الاسري للمجتمع العراقي اضاقة الى المؤامرة الجديدة التي يواجهها اللشعب العراقي والمنطقة فتتمثل في عملية التحريض والحشد والاستقطاب الطائفي، فحالة العداء بين الشيعة والسنة ابناء العقيدة الواحدة في المنطقة، تفوق نظيرتها بين العرب والمسلمين من ناحية واسرائيل من ناحية اخرى... بعد كل هذا انظروا الى ما يمثله مشروع تكنولوجيا الهاريب الذى يعد تعديلا اقتصاديا لمشروع المؤسسة العسكرية الأمريكية المشهور في الثمانينات المعروف بحرب النجوم، وفي نفس الوقت يحقق الأهداف الإستراتجية للقوة العسكرية الأولى في العالم بطريقة أخطر...و الاختلاف الوحيد بين المشروعين أن الأخير هو محطة أرضية
ثانيا معنى كلمة الـ(هارب): تعني هذه الحروف بالانجليزية ,(بحوث في مجال الترددات العالية المتعلقة بالشفق القطبي).....لكن خلف هذا التعريف العلمي البحت، يختبئ مشروع كلفته السنوية تقدر بملايين الدولارات، تقدمه الهيئات العسكرية الأمريكية كأبحاث بريئة لطبقة اليونوسفير...أصحاب المشروع يقومون بمجهود كبير من ناحية العلاقات العامة و الإشهار لطمأنة الرأي العام الغربي.... لكنه من الصعب الثقة في المؤسسة العسكرية الامريكية و أهدافها الإستراتجية، و خاصة مع علمنا أن الممولين الأساسيين ما هم إلا البحرية و سلاح الجو و وزارة الدفاع الأمريكيين!!...الهاريب عبارة على محطة شاسعة تمتد فوق عدة هكتارات في منطقة تسمى "كاكونا" في الشمال الشرقي من إقليم ألاسكا.... و المكان قريب جدا من الاحتياطات الكبيرة لحقول الغاز الطبيعي و النفط التابعة لشركة "أركون" صاحبة الملكية التكنولوجية للهاريب، و الممول الواجهة لتجهيزاته.... و من جهة أخرى، فمحطة الهاريب متصلة بأحد أقوى أجهزة الحاسوب على الكوكب، المتواجد في جامعة ألاسكا.....أما من ناحية مظهره الخارجي، فهو عبارة عن محيط شاسع أرضيته مستوية و جرداء، تحتوي على 48 هوائيا ارتفاع الواحد منها 20 مترا،و كل هوائي متصل بجهاز إرسال قوته تقارب 1 مليون وات.... و عند نهاية المشروع، ستصل قوة الإرسال إلى الدرجة المهولة 1 مليار وات منبعثة من شبكة تتكون من 360 هوائيا......أجهزة الإرسال تغذى بالطاقة بواسطة 6 توربينات قوة كل واحدة منها 3600 حصان تحرق يوميا 95 طنا من الديزل!!...رسميا، علماء الهاريب يريدون دراسة طبقة اليونوسفير.....وعمليا فالهاريب يستغل طبقة اليونوسفير لإقامة اخطر سلاح طاقة عرفته الإنسانية.... اليونوسفير هي الطبقة الموجودة فوق الستراتوسفير، و تتكون من جزيئات متأينة محملة بطاقة عالية، وتبدأ في علو متوسط مقدر ب 48 كلم لتنتهي في علو 600 كلم عن سطح الأرض....هذه الطبقة ذات الكثافة الطاقية العالية تعتبرحيوية لكوكبنا، لأنها تلعب دورا أساسيا كدرع حامية مثلها مثل طبقة الأوزون.... فهي تحمينا من الرياح الشمسية المميتة... فاليونوسفير مثل شبكة تلتقط الجزيئات المحملة كهربائيا الناتجة عن رياح و عواصف الشمس والمجرة....و نعلم بأن أبحاث أقامها علماء منذ قرن بينت بان هذا الدرع الطاقوي الذي يحمي الأرض، بإسناد من تكنولوجيا معينة كفيل بأن يصبح سلاحا استراتجيا مهولا... فتكنولوجيا الهاريب تنطلق من أبحاث برنارداستلاند، الذي استلهم من أعمال الموهبة العلمية "نيكولا تيسلا "، العالم الكرواتي الذي يعتبر عبقري المخترعين في بداية القرن العشرين، و الذي ندين له بالتيار التبادلي و التيار الثلاثي المراحل.....كما اخترع تيسلا طريقة تمكن من نقل كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية دون الاستعانة بالكيبلات على مسافة 42 كلم، و خصص جزءا هاما من أبحاثه للطاقة اليونوسفيرية و الظواهر الكهرومغناطيسية. أبحاثه تم تمويلها و توجيهها ثم حظرها لأسباب تمويلية من طرف المصرفي ج.ب موركان و شركة ويستينهاوز...و بعد أقل من قرن بعد ذلك، قام "برنارد استلاند" بتكييف الأبحاث الأولى لنيكولا تيسلا في مجال الطاقة الكهرومغناطيسية...و هكذا وضع هذا الباحث 12براءة اختراع، فيما بين 1987 و 1994،و التي تكون الهيكل العام لمشروع الهاريب و مختلف تكنولوجياته المشتقة المتعلقة بالتسليح العسكري...المالك الحقيقي و المستغل لبراءات الاختراع هذه ليس استلاند (و الذي تمت تنحيته من المشروع لأسباب غامضة) بل شركة " أبتي أركو"، و هي عبارة عن اتحاد نفطي يختبئ خلفه كل من سلاح البحرية و الجو و البنتاجون الأمريكيين... منذ وضع براءات الاختراع استلاند، تم قفل كل الأبحاث في مجال الكهرومغناطيسية، مثلا لأهداف طبية....انه حقل واسع و واعد للعلم و الطب تم احتكاره لأهداف عسكرية!!... تكنولوجيا الهاريب تتلخص تقريبا في توجيه حزمة من الموجات(مثل ما تفعل قناة الإرسال الاذاعي) ذات التردد العالي إلى اليونوسفير لمعرفة ما سيحدث....ان قصف منطقة معينة من اليونوسفير بهذه الذبذبات ينتج عنه خلق مرآةعاكسة ضخمة خيالية تتصرف مثل هوائي إرسال....هذا الهوائي الخيالي الناتج عن كذا عملية، يعيد إرسال ذبذبات ذات تردد شديد الانخفاض نحو الأرض...وبصورة مجازية، يمكن أن نصف ذلك كالتالي: بالإضافة إلى صورة هوائي الإرسال الخيالي المحدث في السماء، فهو يعمل مثل "فرن ميكرووند" ضخم منبعث من منطقة شاسعة من طبقة اليونوسفير....و ويل لكل طائرة أو صاروخ يمر في السماء في وقت انبعاث حزمة الذبذبات المنعكسة هذه...فحسب شدة الانبعاث،يمكن تعطيل نظام القيادة الالكتروني، أو الرادار أو أجهزة الراديو الخاصة بهذه الآلات الطائرة، بل يمكن حرقها تماما.... و من جهة أخرى،بفضل هوائي الإرسال المحدث هذا ذو التردد الشديد الانخفاض،يمكن القيام بعملية مسح للقشرة الأرضية في أعماق سحيقة (عملية راديو غرافية للأرض)...و حسب العسكرالأمريكي،فهم فخورون بالإعلان بأنه بفضل الهاريب لا يمكن لأي دولة عدوةأن تخفي أسلحة ذات الدمار الشامل في قواعد سرية تحت أرضية.... و حسب أبحاث مختصين في الشؤون العسكرية الأمريكية، فيمكن التواصل مع غواصات موجودة في أعماق سحيقة من المحيطات، كما يمكن كشف و تدمير أي جسم طائر،كيفما كان تطوره، يخرق الفضاء الجوي الأمريكي.... والهدف النهائي هو خلق درع حامي شامل قادر على القيام بعملية فرز بين أهداف عسكرية عدوة، نووية كانت ام تقليدية، و التعامل معها بالطريقة الأصوب...ومن ناحية أخرى فالهدف الأسمى من الهاريب هو تعطيل الاتصالات السلكية و اللاسلكية بالراديو أوالأقمار الاصطناعية في أي مكان في العالم... بالإضافة لذلك،يمكن للأمريكيين حماية نظام الاتصالات الخاص بهم من كل خرق. هذه هي الروايةالرسمية المعلنة!!... هذا المشروع خداع جماعي تحت السيطرة من اجل دين جديد....هذه الأسلحة يمكن استعمالها من الفضاء لتصل أي فرد في أي مكان على البسيطة... فمثلا مشروع الشعاع الأزرق لوكالة ناسا هو إستراتجية مستقبلية لفرض ديانة العهدالجديد على رأسها المسيخ الدجال، وذلك على أربعة مراحل... خلف هذه الصياغة الدينية توجد خطة علمية محكمة تستغل تكنولوجيا فضائية فائقة التقدم....الديانة العالمية الموحدة ستكون هي أساس النظام العالمي الجديد!..ثيوقراطية النظام العالمي يلزمها ديانة و منقذ وحيد لفرض شعائر عبادة وحيدة و إلا فان السيطرة على شعوب العالم غير ممكنة... فالمشروع التكنولوجي المسمى بالشعاع الأزرق،يهدف إذن إلى اكبر عملية خداع للناس عرفها التاريخ بواسطة وسائل تدليس فائقة التطور وذلك باختراع صور زائفة هائلة الضخامة و مبهرة،على مستوى العالم بأجمعه... من الوجهة العلمية،هذه الأطروحة التآمرية تستند على عدة عناصر.... فمنذ خمسين سنة، تمكن الأمريكيون و السوفييت من إنشاء قواعد بيانات ضخمة عن الخصائص الفيسيولوجة و النفسية و التكوين التشريحي و الكهروميكانيكي للجسد البشري، بالإضافة إلى دراسات كهرومغناطيسية وكيميائية وبيولوجية للدماغ البشري... قواعد البيانات هذه تشمل أيضا لغات ولهجات من جميع ثقافات العالم... كما تشمل أيضا قواعدالبيانات هذه على برامج دينية لجل الملل المعروفة!!..والحالة هذه، كل هذه المعطيات يمكن نشرها عبر شبكة الأقمار الاصطناعية إذا وضعنا هذا المشهد الفضائي بتوازي مع برنامج حرب النجوم، سوف نلاحظ بان الجمع بين الإشعاعات الكهرومغناطيسية و التنويم المغناطيسي كان موضوع دراسات عميقة. الـ (هارب haarp), هي منطقة في الإسكا إحدى الولايات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية.. وتقع هذه الولاية في شمال غرب كندا.. اشترتها الولايات المتحدة من قيصر روسيا..لأنها كانت تتبع روسيا القيصرية مشروع هارب هذا.. هو مشروع لإنتاج الطاقة،وتخزينها.. وللوهلة الأولى يظهر أنه مشروع مدني.. بينما في الحقيقة أنه مشروع عسكري للولايات المتحدة الأمريكية.. حيث سيستخدم كسلاح تدميري ضد أي بلد تريد الإدارة الأمريكية تدميره دون أن تترك أي أثر أو دليل يشير إلى أن ماحدث عدوان أمريكي. المشروع ليس الوحيد في الإسكا.. بل توجد فيه عدة مشاريع في مواقع مختلفة من العالم.. وهدفه استخدام الطاقة الكهربائية العالية للتلاعب بالظواهر الطبيعية، وتحويلها إلى سلاح بيد الأمريكان لشن اعتداءات تدميرية ضد أي بلد تريد، فالطاقة التي تولدها، وتخزنها هذه المحطات ليست في حدود عشرات، ولا مئات، ولا آلاف الكيلو واط من الكهرباء.. بل ملايين الكيلو واط،وتصل إلى بليون كيلو واط.. بالإمكان أن تسلط على الطبقة الجوية التي تحدث فيها وتكوين العناصر المناخية الحرارة والضغط والرياح و المطر عن طريق صعق الأينوسفير المؤثر في الطقس، بما يغير من الضغط الجوي، وبالتالي توجيه الرياح والسحب الممطرة إلى المنطقة المراد تدميرها لتسقط أمطاراً إعصارية عنيفة تسبب الفيضانات، وارتفاع أمواج البحر والدمار،وهناك في الولايات المتحدة من يقول إن إعصار كاترينا هو تجرية على ذلك، ومازال التحقيق حول هذا الموضوع جارياً.. لأنه استهدف ولاية أمريكية.. وان تسونامي الذي اكتسح اندونيسيا هو نتاج لعملية من التجارب التي تمت من خلال صعق البحر لترتفع أمواجه عدة أمتار، وتتجه نحو الساحل.إن عملية الصعق في هذا المشروع بالإمكان أن تتم في عناصر المناخ فتوجه المطر الإعصاري إلى حيث تريد وتدميره بالأمطار الإعصارية أما الآخر فتدمره بالجفاف، أو من خلال صعق الأمواج لإحداث تسونامي حيث تريد، وبالصعق أيضاً يمكن إحداث زلازل، أي استخدام الظواهر الطبيعية كسلاح تدميري ضد أي بلد. يقول بريجنسكي يقول في كتابه بين حقبتين... ((التكنولوجيا ستسمح للامم الكبرى باستخدام أسلحة غير مرئية التي لا يعرفها الا القليل من القوات السرية.نمتلك وسائل للتأثير على الطقس فيمكن احداث اعاصير او جفاف و نؤثر بهذا على اعدائنا للقبول بشروطنا. سلاح التاثير على الجو و اسلحة الفضاء عوضت قناة السويس و مضيق جبل طارق كوسائل استراتيجية))... الهاارب هو نظام للتحكم في منطقة الغلاف الجوي المغناطيسي الايوني للأرض وهو من أقوى أسلحة الدمار الشامل وشكل من أشكال أسلحة الإبادة الجماعية عن طريق التحكم والتلاعب بالتغييرات المناخية هذا السلاح عبارة عن منظومة تكنولوجية فائقة التطور، تمكن مستخدمها من التحكم التحكم في الغلاف الجوي للأرض ضمن أشياء أخري كثيرة، أبسطها عقل الإنسان, وينجم عن (توجيه) الطاقة الرهيبة الصادرة عن سلاح الهارب إلى طبقة الأوزون والأيونوسفير، فوق منطقة معينة، ارتفاع حرارة طبقات الأرض السفلي، بما يؤدي إلى وقوع الأعاصير والزلازل، وربما روسيا، وحتى الصين، التى سبق وأن حامت شكوك حول تعرضها لضربة زلزالية أميركية، عام 2008، في تقرير نشره موقع أمريكي اسمه رايز إيرث يتضمن تصريحات لمينرو فريوند، وهو عالم في مجال الفيزياء بوكالة ناسا الفضائية الأميركية، يؤكد فيها أن سلاح سري تمتلكه الولايات المتحدة يطلق عليه اسم هارب، بإمكانه تغيير أيونية الغلاف الجوي إذا تم توجيهه إلى سماء دولة ما، بما يؤثر بقوة علي القشرة الأرضية، وصولا إلى إيقاع زلازل في هذه الدولة.وأوضح أن الفرق بين الزلازل الاصطناعية المقصود إحداثها عبر الهارب، وبين الزلازل الطبيعية، يتمثل في أمرين: أولهما, أن الضربة الزلزالية الموجهة إلي منطقة ما علي الأرض، يسبقها مظاهر التأيين الواضحة في السماء، في صورة ألوان الشفق القطبي المتوهجة، نتيجة تعرض ما يسمي بالأيونو سفير وهو إحد طبقات الغلاف الجوي لدفقات مركزة وعالية الطاقة الموجهة عبر سلاح الهارب، قبل أن تنعكس هذه الطاقة إلى القشرة الأرضية العميقة، مسببة الهزات الأرضية، وهو ما لا يتم رصده في الزلازل الطبيعية. ثانيهما, أن الزلازل الطبيعية تسبقها علامات معينة ومتعارف عليها في مراكز رصد الزلازل، (منها توقف الذبذبات الأرضية المستدامة في جميع بقاع الأرض ثم تصاعدها بشكل مفاجئ)... وهو ما لا يمكن رصده في الضربات الزلزالية. فى كتابهم (الملائكة لا تعزف هذا الهارب، الآلة العسكرية تفتح صندوق باندورا) لكل من دكتور نيك بيجتش و الباحثة جين مانينج، يقولان ((إن الغرض الحقيقى من هارب هو صناعة سلاح عسكرى خارق يقوم بإرسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد فى الأرض لتسخين طبقات من الأيونوسفير و رفعها لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماجنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فتقضى على الحياة و الجماد سواءا بسواء))... فى عام 1970، تنبأ زبيجنيو بريجينسكى مستشار الأمن القومى السابق للرئيس السبق كارتر بأن سوف تحكم طبقة من الصفوة المجتمعات فى المستقبل و سوف تستخدم التكنولوجيا فى إحكام قبضتها على تلك المجتمعات وتوجيهها عن طريق إبهارها, ومن قدرات مشروع هاارب haarp ومهامه مايلي: 1ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة؛ 2ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي الدولة، والولايات، في منطقة جغرافية واسعة؛ 3ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة؛ 4ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت؛ 5ـ إدخال مجمل سكان منظقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض؛ 6ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية (صوت، أو غيره، مما تقدمه محطات البث الإذاعي).. وتتم هذه القدرات عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 قيقا وات، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغنطيسياً ذا استطاعة جبارة. يمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
وفي عام 1974 أجريت التجارب على البث الكهرومغنطيسي في برنامج هاارب haarp في بليتسفيل (كولورادو)، أريسيبو (بورتو ـ ريكو) و أرميدل (أستراليا، أيلاس الجنوبية الجديدة). في عام 1975 طالب الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية، أن يستدعي العسكريون الخبراء المدنيين للتفتيش على أية تجربة حول تغيير الطقس، إلاّ أنّ العسكريين تجاهلوا هذه المطالب. بعد عشرين سنة، في عام 1995 أقر الكونغرس ميزانية مشروع haarp من عشرة ملايين دولار، وكأنّه موجه في الدرجة الأولى للـ "الردع النووي".وفي الثمانينات بنت الولايات المتحدة الأمريكية شبكة أبراج gwen (شبكة لتشكيل موجات في سطح الأرض في الحالات الطارئة)، تستطيع بث موجات منخفضة الترددات، بحجة، الأغراض الدفاعية. حسب أحد الشهود، في أعوام 1994-1996 طبقت في الولايات المتحدة الأمريكية المرحلة الأولى من تحارب منظومة haarp. في ذلك الوقت كان haarp جاهزاً تماماً للعمل، وشارك في سلسلة من المشاريع، بإرساله أشعته في مختلف بقاع الكرة الأرضية. مشروع هارب يعتبر جزء من ترسانة أسلحة النظام العالمي الجديد يتم ادارته من القوات الأمريكية وهو مشروع مشترك بين سلاح الجو الامريكي وسلام البحرية ويعتبر من المشاريع السرية ذات التقنية العالية ويستطيع تدمير الاقتصادات الوطنية لشعوب ودول بأكملها من خلال التلاعب بالعوامل المناخية والاهم من ذلك يمكن تنفيذ اي عمل تدميري لاي دولة دون الحاجة لمعرفة قدرة العدو واستعدادته وباقل تكلفة ممكنة ودون اشراك الافراد والمعدات العسكرية ويمكن استخدامه بشكل انتقائي لتعديل المناخ في مختلفأنحاء العالم مما يؤدي الى زعزعة استقرار الاراضي الزراعية وقد خصصت وزارة الدفاع الامريكية موارد كبيرة لتطوير نظم المعلومات والرصد بشان التغيرات المناخية من خلال مؤسسة ناسا ووكالة نيما التي تزودها بالصور والخرائط. فهل هي مصادفة غريبة منذ ان بداء العمل بهذه المشاريع بداء كل الخبراء في العالم بالإبلاغ عن وجود حالات شاذة وغريبة في الطقس مثل, الفيضانات الضخمة والأعاصير الكبيرة والزلازل الشديدة؟؟.. اطلق المشروع في الولايات المتحدة عام 1992 واستمر بناءه حتى عام 2007 وهناك رسمياً 5محطات تسخين للايونوسفير في العالم من ضمنها هارب ولا يوجد أدلة قاطعة انهم يستخدمون منها كسلاح لكنهم جميعاً يمتلكون القدرة على التلاعب في طبقة الايونوسفير وهذا يأخذنا الى موضوع الزلازل و في ديسمبر2001 قام العلماء في ناسا بمركز الأبحاث باكتشاف شي ماء بعد دراسة اكثر من 100زلزال بقوة 5 درجات او اكثر واكتشفوا ان الغالبية العظمى منهم قد سبقهم حدوث خلل كهربائي في طبقة الايونوسفير فهل يوجد علاقة بينهما وبين مشاريع الشبكات الهوائية الغريبة الذي يمكن استخدامها على تسخين طبقة الايونوسفير لتهيجه وبالتالي أحداث زلازل مصطنعة فهو يستطيع ان يرسل الأمواج عالية التردد الى طبقة الايونوسفير وتنعكس هذه الأمواج مجدداً لتصل الى البحار واليابسا.فإذا تم توجيه 3,6 مليون واط بقصد او بدون قصد على احد الأماكن المرشحة لحدوث الزلازل فإنها تستطيع ان تستحدث كوارث مدمرة وخلال العقود القادمة سوف يكون التلاعب الجيوفيزيائي بالمناخ هو سلاح الحروب الأول والأخير ولن تكون الرصاص والقنابل بل ستكون الزلازل والأمواج العاتية والتلاعب بالأنظمة المناخية.وتعتبر هارب اكبر محطة بث كهرومغناطيسية وتم تصنيفها عام 1987 من قبل القوات البحرية الأمريكية انها أداة امن قومي وفي عام1995 اوصف الكونجرس الإعانات المخصصة لحرب النجوم واستمرت هارب كبديل. يتبع -
شبكة البصرة الثلاثاء 5 شعبان 1435 / 3 حزيران 2014 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس | |
|