تحليل سياسي لما جرى في محافظة نينوى مؤخرا من تهجير لابناء الاقليات القومية من بلداتهم وقراهم

 

أعزائي ... يجب ان تعلموا جيدا بأن ما جري ويجري في محافظة نينوى هو بالتنسيق بين دول الشر في العالم امريكا واسرائيل وايران وقد كتب السيناريو في بيت المجرم جلال طالباني بحضور قاسم سليماني مسؤول فيلق القدس الايراني الارهابي السئ الصيت المرتبط مباشرة بالمجرم على خامنئي مرشد ما يسمى بالثورة الاسلامية الايرانية في ايران الشر والعدوان وادخلت المجموعات المسلحة الى المنطقة من اراضيها بعد تدريبهم للقيام بهذه... المهمة التي انضمت الى داعش عن طريق مطار السليمانية وقد انضمت اليها الخلايا الاسلامية المتشددة النائمة فيما يسمى باقليم كردستان العراق واصبحوا قوة كبيرة وما يدعونه الاحزاب الكردية الحاكمة في الاقليم زورا وبهتانا هو لذر الرماد في العيون لكي لا يروا الناس الذين خدعوهم لعدة سنوات حقيقة انهم لم يكونوا يدافعون عنهم ااا بل الحقيقة هي انهم كانوا ينفذون مخططا لتهيئة هذه المنطقة لليهود لكي يسوطنوا فيها لاهميتها من جميع النواحي وخاصة الحضارية والدينية ولانها مذكورة في التوراة حسبما يقول اليهود , والحكومة العراقية وحكومة كردستان العراق وكل العملاء المشاركين بالعملية السياسية في العراق الجديد الدم قراطي الفرهودي ااا هم شركاء في تنفيذ هذا المخطط والسيناريو وهو اساسا موجه ضد الثورة الشعبية الباسلة ورجالها الاشاوس لتشويه سمعتها ووئدها لان امريكا قد فشلت عسكريا وافلست سياسيا في العراق والان تجرب حظها في التامر والتخريب وخلط الاوراق وهي اهل لذلك عسى ولعله تستعيد العراق من ايدي الفرس والصهاينة الذي قدمته لهما لقمة سائغة بعد انهزامها من العراق بفعل الضربات الموجعة للمقاومة العراقية الباسلة التي بدات في العراق منذ اليوم الثاني للغزو والاحتلال وكسرت ظهرهم واقشلت خططهم الجهنمية للاستمرار في مخططهم الرهيب انشاء شرق اوسط جديد بتقسم الدول فيه الى دويلات ضعيفة لا حول لها ولا قوة لضمان امن اسرائيل والاستحواذ على ثرواتها الطبيعية وخاصة النفط الذي تزداد الحاجة اليه يوما بعد اخر وتقل مخزوناته في الارض , وكلنا نعلم بان امريكا في طريقها الى الافلاس لانها مطلوبة للدول الصناعية الكبرى 16 ترليون دولار امريكي واقتصادها متعثر جدا بسبب 36 حربا عبثية شنتها على دول العالم الامنة خلال تاريخها الاسود ولم تعد دولة عظمى بل هي نمر من ورق لا سيما وقد بدت ملامح ظهور قوة عالمية جديدة وهي في طريقها لتشكيل قطب اخر يواجه امريكا ويحافظ على توازن القوى في العالم كما كان في القرن الماضي الاتحاد السوفييتي ومنظومة الدول الاشتراكية مقابل معسكر الدول الراسمالية والله المعين المقتدر على كل شئ . أبو فرات - مع محبتي وتقديري واعتزازي . أبو فرات - د . حناني ميـــا - ميونيخ - المانيـــا