DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 82 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: تحليل سياسي مختصر لمشكلة مكونات الشعب العراقي الاصيلة المسماة بالاقليات القومية الثلاثاء سبتمبر 09, 2014 9:11 am | |
| المشكلة لدى ابناء مكونات الشعب العراقي الاصيلة ... الايزيدية والمسيحيين والصايئة المندائيين والتركمان وغيرهم ممن يسمون اليوم بالاقليات القومية ربما لقلة عددهم لاسباب كثيرة منها عدم استقرار الاوضاع في العراق وهجرة اعداد كبيرة منهم طلبا للامان هي انهم غير موحدين فيما بينهم كمكون له خصوصيته وانقسامهم وهرولتهم وراء الاحزاب المتنفذة في المنطقة وخاصة بعد الاحتلال المقيت لغرض في نفس يعقوب جعلتهم كما يقول المثل الشعبي ... ضيعوا المشيتين ... فلا بقوا ضمن كياناتهم ولا استفادوا من هرولتهم تلك ااا والذين استفادوا منها قلة من الانتهازيين الباحثين عن المال والجاه والسلطة والسحت الحرام في كل العهود , وعوامل كثيرة منها الجهل وقلة الثقافة لدى من يدعون بانهم قادة لهذه المكونات وكذلك رجال الدين لهم دخل كبير لان معظمهم همهم الذات وليسى المجتمع , واقولها للتاريخ بان هذه المكونات كانت لها مكانتها في العهود الوطنية بعد استقلال العراق ... كالعهد الملكي عدى حكم الملك غازي الذي حدثت ابادة الاشوريين في عهده , وعهد الزعيم عبد الكريم قاسم الذي لم يكن يفرق بين ابناء الشعب العراقي , وخلال حكم عبد السلام عارف كانت هنالك تفرقة وكان يقولها الرجل في خطبه علنا , أما في حكم عبد الرحمن عارف فكان الرجل عادلا ونزيها ومسامحا , وفي العهد الوطني وحكم حزب البعث العربي الاشتراكي فلم تكن هنالك تفرقة بين ابناء الشعب العراقي فالجميع شاركوا بالحكم ودخلوا الى الحزب وتبوئوا المناصب فيه واصدرت القيادة القومية للحزب قرارا ساوت ابناء الاقليات القومية كما تسمى بالعرب بالمكون الرئيسي للشعب العراقي مع الاحتفاظ بخصوصيتهم ومنحت الكرد الحكم الذاتي لاول مرة في تاريخهم في المنطقة , وقد اثيرت جعجعة حول هذا القرار من قبل بعض الاحزاب والاشخاص ولكنها لم تكن مؤثرة , وكلنا نعرف ماذا حصل بعد التاسع من نيسان الاسود عام 2003 بعد غزو واحتلال العراق والحبل على الجرار , ورغم ذلك لم بتخذوا العبرة وساروا في الاتجاه الصحيح مما جلب لهم الويلات التي وصلت الان الى محو وجودهم وكيانهم وهويتهم والله يسترهم من القادم فربما سيكون اسوأ بكثير بسبب وجود مخططات رهيبة ضدهم تشترك فيها الدول الكبرى وفي مقدمتها امريكا والدول الاقليمية ... ايران وتركيا واسرائيل وعملائهم المجرمين وسراق ثروات الشعب العراقي الذين شتتوا العراق ودمروا شعبه بالقتل والتهجير والتجويع والى اخره , واخيرا اقول لكم يا احباء لا تتوقعوا خيرا من الحكومة الجديدة فهي ليست الا امتداد للحكومات التي سبقتها ومجلس الحكم البريمري السئ الصيت الذي كون على اسس عرقية وطائفية مقيتة ستظل اثارها لسنوات طويلة , والله من وراء القصد .
د . حناني ميـــا
ميونيخ - المانيـــا | |
|