منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر
أهلا وسهلا بكم في منتدى
جــــــامعة الحـــاج لخضر
إذا كنت زائــر تفضل بالتسجيــل للإستفــادة
إذا كنت عضو تفضلـ بالدخولـ والمشـاركة
تحيـات الإدارة
منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر
أهلا وسهلا بكم في منتدى
جــــــامعة الحـــاج لخضر
إذا كنت زائــر تفضل بالتسجيــل للإستفــادة
إذا كنت عضو تفضلـ بالدخولـ والمشـاركة
تحيـات الإدارة
منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 > > دولة (ابو بكر البغدادي) لا تصلح لحكم العراق السني > هارون محمد > > > >

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
DR.Hannani Maya
نــــائب المــــدير



الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 5393
العمر : 82
العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام
المزاج : جيد
تاريخ التسجيل : 30/09/2009

> > دولة (ابو بكر البغدادي) لا تصلح لحكم العراق السني >  هارون محمد >   >   >   > Empty
مُساهمةموضوع: > > دولة (ابو بكر البغدادي) لا تصلح لحكم العراق السني > هارون محمد > > > >   > > دولة (ابو بكر البغدادي) لا تصلح لحكم العراق السني >  هارون محمد >   >   >   > I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 13, 2014 1:28 am

> > دولة (ابو بكر البغدادي) لا تصلح لحكم العراق السني > هارون محمد > > > >




دولة (ابو بكر البغدادي) لا تصلح لحكم العراق السني
هارون محمد



لم ينتبه خليفة تنظيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي الى حقيقة تأريخية وسياسية واجتماعية تحكم العراق منذ تأسيس دولته الحديثة في عشرينيات القرن الماضي، في ان العراق لا يصلح ليكون دولة دينية بفرعيها المعاصرين، الخلافة الاسلامية وولاية الفقيه، لسبب بسيط جدا يتمثل في ان مكوني شعبه الرئيسيين (السنة والشيعة) على العموم غير مؤهلين طبيعة وفطرة ومسارا، للانضواء تحت عباءة خليفة او عمامة ملا، ولا يمكن قيام دولة دينية باي شكل او لون في المنطقة العربية من العراق رغم ان الغالبية الساحقة من سكانها مسلمون، ولكنهم - هنا تكمن العلة - كما يقول الحزبيون الاسلاميون سنة وشيعة، ان اكثر العراقيين غير متدينين، وهذا صحيح هم مؤمنون ويؤدون الفروض والطاعات، وفي فترات واحيان كثيرة ينجرون بتحريض من الاحزاب الدينية الى العراك والاقتتال طائفياً كما يحدث في الزمن الحالي، ولكن طبيعتهم ونفسياتهم تنفر من النظام الديني وشروطه الصارمة وقوانينه المتشددة واحكامه الملزمة.

وقبل سنوات قليلة دعا عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى وهو اكبر التنظيمات الشيعية، الى اقامة اقليم شيعي يمتد من بغداد الى البصرة وبدأ يروج له سياسيا وطائفيا واجتماعيا، وكان يتوقع ان يقف الشيعة مع اطروحاته، ولكنه فوجيء ان سكان النجف وهي مدينة مقدسة لدى الشيعة وفيها بيوت اهله واسرته وقفوا يعارضون دعوته، وفوجيء ايضا ان البصرة وفيها اكثر من مليون شيعي ناهضت تطلعاته، والامر نفسه حصل مع النائب السابق وائل عبداللطيف.

والحقيقة التي لم يدركها عبدالعزيز ووائل ان اكثرية الشيعة في العراق رغم تطلعها الظاهر الى اقليم او تقسيم، فانها تخشى من تحول هذا الكيان بمرور الايام الى دولة شيعية يقودها آية الله الفلاني او حجة الاسلام العلاني كما هو حاصل في ايران الجارة والمحاذية.

وما حصل للشيعة من رفض للاقليم والتقسيم حصل لنظرائهم السنة رغم بعض الاختلافات التقليدية والبيئية بين الفئتين او المكونين، فالسنة العرب في العراق مجتمع غير متدين في غالبه، حتى علماء واعلام الدين فيه تراهم في شبه انفتاح، وليس مستغربا ان الاف الفتيات والسيدات السافرات هن سليلات اسر وبيوتات دينية، والسفور سلوك لا تقره الحالة الدينية صدقا أم ادعاء، وفي الماضي القريب هوجم المرحوم احمد الداوود وهو شيخ دين بغدادي لان ابنته صبيحة ركبت جملا والقت قصيدة في مهرجان شعري في شباط (فبراير) 1922 وهي سافرة الوجه والشعر، وهي نفسها كانت اول طالبة ووحيدة بكلية الحقوق عند افتتاحها في منتصف الثلاثينات الى جانب اكثر من مئة طالب.

وبسبب مدنية المجتمع السني العربي في العراق فان جماعة الاخوان المسلمين وهي كما هو معروف حزب ديني سني، فشلت في استقطاب الجمهور السني اليها وعجزت عن اقناع حتى قطاع واسع من ائمة وخطباء المساجد والجوامع من الانضواء اليها، وهُزمت الجماعة التي بدأت نشاطها في العراق عام 1948 عند عودة مرشدها الشيخ محمود محمد الصواف من القاهرة بعد أكمال دراسته في الازهر، امام الاحزاب القومية التي ظهرت بعدها بسنوات مثل البعث 1954 وحركة القوميين العرب 1958 ، رغم ان الجماعة كانت منذ ظهورها لغاية عام 1968 بعيدة عن الملاحقات الامنية والمضايقات الحكومية وكان مرشدها الصواف وقادتها يلقون مواعظهم ويبشرون باهدافهم في برامج من اذاعة بغداد الرسمية والمطبوعات العلنية.

وكما فشلت جماعة الاخوان المسلمين في البيئة السنية على مدى أكثر من نصف قرن، فان امتدادها الحزب الاسلامي الحالي فشل هو الاخر في العمل والانتشار بالمناطق والمحافظات السنية عقب الاحتلال الامريكي ونتائج الانتخابات الاخيرة معيار واضح.

ان البيئة السنية العربية قومية في توجهات ابنائها واهلها ولا تهضم النزعات الدينية المتشددة، وليس صحيحا ما يقوله بعض المحللين والمراقبين السياسيين من ان هذه البيئة شكلت حاضنة للدولة الاسلامية، ودحض هذا الرأي سهل وبسيط ومن الميدان، فقد مضى على احتلال الموصل وكثير من مناطق محافظات الانبار وصلاح الدين وكركوك وديالى قرابة خمسة شهور دون ان ينجح التنظيم من كسب عشيرة واحدة او حركة سياسية واحدة او حتى شخصية اجتماعية او دينية او اكاديمية او ثقافية او عسكرية معروفة على صعيد محلي او عراقي الى جانبها، ماذا يعني هذا ونحن نعرف ان الموصل وتكريت مدينتان تزخران بالقيادات السياسية والعسكرية السنية، وفيهما الالاف من المقموعين والمضطهدين والمجتثين؟

وعندما يعمد مسلحو الدولة الاسلامية الى اعتقال شخصيات بعثية وقومية وشيوخ عشائر وعمداء بيوتات كانت اجهزة نوري المالكي تطاردهم وتسعى الى اغتيالهم، فان ذلك يعني خواء المنهج السياسي وتخبط الخطاب الديني لتنظيم هذه الدولة الهلامية، وبالتالي فان خليفتها ابو بكر البغدادي توهم بان خطبته العلنية الاولى في الموصل قد اعطته البيعة والشرعية ليقيم دولته المتطرفة في مدينة حضارية وقومية ومنفتحة قبل ان تكون سنية.

ان تصرفات اجهزة ابي بكر البغدادي في المناطق والمحافظات السنية تتطابق تماما مع ممارسات قوات نوري المالكي فيها، ولا تختلف عنها الا في تفاصيل صغيرة، فقد جاء ابو طلحة الى الموصل واحتل مكان مهدي الغراوي وكلاهما لا يتقن غير اذلال الموصليين واهانتهم وقتلهم، وجاء ابو عبيدة وابو حذيفة الى تكريت وحلا بدلا من عبدالامير الزيدي وعلي الفريجي، وهكذا تتغير الوجوه والممارسات واحدة.

وبصراحة .. لو كانت هناك حكومة عراقية وطنية ونزيهة ومتوازنة بعيدة عن المحاصصات الطائفية والعرقية لما تمكن مسلحو البغدادي من البقاء ساعة واحدة في الموصل وتكريت والانبار وكركوك وديالى، ولكن ماذا نفعل للمالكي يلعنه الله في الدنيا والاخرة وقد اعتمد على فاسدين ومفسدين ليحكموا ويتسلطوا ويسرقوا هذه المحافظات المعذبة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://عنكاوا . كوم
 
> > دولة (ابو بكر البغدادي) لا تصلح لحكم العراق السني > هارون محمد > > > >
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أميركا مع السنة العرب في العراق: تشتهي ولا تستحي : هارون محمد
» صحوات النجيفي ورافع العيساوي : هارون محمد
» > > الانتهازيون لا يستحون > ويتغيرون حسب المواسم والفصول > > هارون محمد
» صفعة إيرانية من الوزن الثقيل على خد الرئيس أوباما : هارون محمد
» المالكي انتهى ولكنه بحاجة الى سطرة رحمة : هارون محمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جــــامعة الحـاج لخضـر :: الفئـــــــــة 02 :: ¤منتدى العلـــم والمعرفـــــةة¤-
انتقل الى: