DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 82 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: * رسالة تعزية ورثاء للشهيدان الباران ,, الطفلان الشقيقان زينب وحيدر أحمد هادي ,, من كربلاء * الجمعة سبتمبر 11, 2015 5:53 am | |
| * رسالة تعزية ورثاء للشهيدان الباران ,, الطفلان الشقيقان زينب وحيدر أحمد هادي ,, من كربلاء *
-------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------- * رسالة تعزية ورثاء للشهيدان الباران ,, الطفلان الشقيقان زينب وحيدر أحمد هادي ,, من كربلاء * ،، بسم الله الرحمن الرحيم ،، الاعزاء الاخ الفاضل احمد هادي والعائلة الكريمة ,, المحترمون ,, . الأعزاء ابنـاء كربلاء الجريحة ,, المحترمون ,, . كربلاء - العراق الأعزاء ابنـاء شعبنـا العراقي ,, المحترمون ,, . العراقوالمهجر سلام من الله ورحمة ... * حـادث جلل ومصاب اليم * * الموت نقـاد على اكفه يختـار منهـا الجيـاد * الشهداء بذار الحياة وأكرم منـا جميعا بباغ الاسى ومزيد الاسف تلقينا نبا استشهاد ,, الطفلان الشقيقان .. زينب وحيدر ,, غرقا في البحر وهما يحاولان الهرب مع اسرتهما من جحيم الوضع المأساوي في وطنهم الحبيب العراق منذ اكثر من 12 عاما في ظل حكم العملاء الذين جاؤا مع الغازي المحتل عام 2003 , نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدان الغاليان برحمته الواسعة ويسكنهما فسيح جنـاته بين الملائكة والأبرار والصديقين ويلهمكم ومحبيهما ويلهمنـا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب الدعـاء . يقول أحباء ,, الشهيدان زينب وحيدر ,, ... يـا حبيبانا .... ايهـا المسافران عبر السحاب الراحلان الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيتما سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتما بهذه العجالة وانتما في عمر الزهور ، وشجرتا حياتكما ... لا تزالان برعمين لم يكتملا بعد . لقد ذهبتما يـا حبيبانا وتركتما في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شارككما الحلوة والمرة طيلة حياتكما ,, والديكما الكريمان ,, ومحبيكما ، لكنكما رغم بعادكما عنـا فانتما تعيشان معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكركما مع الأصيل ، ونراكما اعند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعكما نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي . فناما قريرا العين في مثواكما السرمديان يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحيكما الطاهرتين في عليائهمـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال . فوداعـا يـا حبيبانا الغاليان وداعــا ... الا شلت الأيدي التي امتدت الى العراق الحبيب وغيرته من بلد امن تعيش مكونات شعبه متاخية الى بلد تنهش فيه مخالب المحتلين وعملائهم فتحول الى بلد اشباح ممزق غير امن وتشرد اهله ونهبت خيراته وجاع شعبه وتشرد . صدقونـا يـا احباء نحن هنـا في الغربة نفرح لأفراحكم ونحزن لأحزانكم لأنكم منـا ونحن منكم وكلنـا شعب واحد ، كنـا نتمنى ان نكون معكم وانتم تودعون الشهيدان الباران الى مثواهما الأخير ليواريا الثرى في كربلاء المقدسة العزيزة التي تمخض ثراها بدم الشهداء الأبرار على مر الزمن وخاصة بعد النكبة المقيتة التي حلت بالعراق , وهي ارض الآبـاء والأجداد الى جـانب شهداءها الأبرار لنشارككم ونعزيكم بحرارة ونخفف عنكم بعض الألم ، لأن توديع الأحباء الوداع الأخير هي لحظات عصيبة في حياة الأنسان لاسيمـــا حينمـــا يكونون شهداء أبرار بعمر الزهور ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عنكم الاف الأميال . ان القلم يقف حائرا احيـانـا لأيجاد الكلمـات المعبرة المنـاسبة في هكذا منـاسبات كارثية لأنهـــا مـاساة كبيرة يعيش في جحيمهـــا ابنـاء شعبنــا العراقي المظلوم منذ اكثر من 12 عاما عجاف ، وا أسفـاه عليك يـــا عراق ارض المقدسات والانبياء ومهد الحضـارات والأمجـاد . نطلب من الرب ان يكون هذا المصاب خـاتمة احزانكم وان ينعم بالأمـان والأستقرار على العراق الحبيب ليعود الى ربوعه السلام وينال شعبه الامن والاستقرار ويعيش عيشة تليق به كونه صاحب مقدسات وحضارة عريقة ، ودمتم برعايته الألهية . وانـا لله وانـا اليه راجعون ... شركاء احزانكم المتالمون لكم د . حناني ميــــــا والعائلة وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي ميونيـــخ ـــ المـانيـــــا | |
|