DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 82 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: القوات العراقية تبدأ الهجوم لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية شرق الموصل/بغداد- بدأت القوات الع الثلاثاء أكتوبر 18, 2016 1:02 am | |
| Oct. 17, 2016 القوات العراقية تبدأ الهجوم لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإ
Oct. 17, 2016 القوات العراقية تبدأ الهجوم لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية - اقتباس :
- شرق الموصل/بغداد- بدأت القوات العراقية هجوما تدعمه الولايات المتحدة يوم الاثنين لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الموصل الشمالية في معركة لاستعادة آخر معقل كبير للتنظيم المتشدد في العراق.
وبعد عامين من سيطرة المتشددين على المدينة التي يقطنها 1.5 مليون نسمة وإعلانهم دولة خلافة إسلامية جديدة على أراض من سوريا والعراق بدأت قوة من حوالي 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية الهجوم لإخراجهم منها. وأطلقت طائرات هليكوبتر نيرانها وترددت أصداء الانفجارات على الجبهة الشرقية للمدينة حيث شاهد مراسل رويترز مقاتلين أكرادا يتقدمون للسيطرة على القرى القريبة. وساعدت حملة جوية تقودها الولايات المتحدة في إخراج تنظيم الدولة الإسلامية من أغلب الأراضي التي سيطر عليها لكن من المعتقد أن ما بين أربعة آلاف وثمانية آلاف من مقاتلي التنظيم ما زالوا في الموصل. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن القوات العراقية تحقق أهدافها وتسبق جدول العملية في اليوم الأول للهجوم. ونفى سكان تم الاتصال بهم هاتفيا تقارير على قنوات تلفزيون عربية تفيد بمغادرة المقاتلين الذين لديهم تاريخ من استخدام الدروع البشرية وهددوا باستخدام الأسلحة الكيماوية. وقال أبو ماهر مشيرا إلى التنظيم "داعش يستخدمون الدراجات النارية في تنقلاتهم وذلك لتجنب تعقبهم من الجو وهناك راكب خلفي على الدراجة يستخدم منظارا لمراقبة البنايات والشوارع عن بعد." ويعد أبو ماهر وغيره ممن تم الاتصال بهم دفاعات مؤقتة ويخزنون المواد الغذائية تحسبا للهجوم الذي يقول المسؤولون إنه قد يستمر أسابيع أو ربما شهورا. وحجب السكان أسماءهم الكاملة لاعتبارات أمنية ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من رواياتهم. وتوقعت الولايات المتحدة أن يتكبد تنظيم الدولة الإسلامية "هزيمة دائمة" مع بدء القوات العراقية أكبر عملية لها منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وأطاح بحكم صدام حسين. لكن الهجوم الذي يحمل أهمية كبيرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما في ختام فترة ولايته محفوف بالمخاطر. ومن هذه المخاطر اندلاع صراع طائفي بين سكان المدينة التي تقطنها أغلبية سنية والقوات الشيعية التي تتقدم لتحريرها فضلا عن احتمال فرار ما يصل إلى مليون شخص من الموصل الأمر الذي يزيد من حدة أزمة اللجوء في المنطقة وعبر أوروبا. وقال أبو ماهر "لقد قمنا بتجهيز غرفة محصنة داخل البيت عن طريق وضع أكياس من الرمل لسد النافذة الوحيدة الموجودة وقمنا أيضا بإزالة كل المحتويات الخطرة أو القابلة للاشتعال." وأضاف "لقد أنفقت تقريبا كل ما أملك في شراء الطعام وحليب الأطفال وكل شيء آخر قد نحتاجه." وقالت منسقة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في العراق إن الجيش أبلغ المنظمة الدولية أنه يتوقع أن يكون أول تحرك كبير للسكان خلال خمسة أو ستة أيام مما يشير إلى موعد وصول الهجوم إلى المدينة نفسها. وأضافت ليز جراندي أن قوات الأمن العراقية ستنقل المدنيين الفارين الذين سيجري التحقق من هوياتهم لضمان عدم اختباء مقاتلين من الدولة الإسلامية بينهم في أعقاب تقارير للسكان بأن المسلحين حلقوا لحاهم لتفادي رصدهم. وبثت قناة الجزيرة لقطات لما وصفته بأنه قصف للموصل بدأ بعد كلمة ألقاها رئيس الوزراء حيدر العبادي ظهر فيه إطلاق صواريخ وزخات من الطلقات الكاشفة في سماء الليل ودوي إطلاق نار. وقال العبادي في كلمة عبر التلفزيون الرسمي يوم الاثنين "أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش." وأضاف العبادي وحوله كبار قادة القوات المسلحة "يا أبناء شعبنا العزيز يا أبناء محافظة نينوى الأحبة لقد دقت ساعة الانتصار وبدأت عمليات تحرير الموصل. "وإن شاء الله قريبا نلتقي في أرض الموصل لنحتفل جميعا بتحريرها وبخلاصكم." * مقاتلون أكراد قال اللفتنانت جنرال الأمريكي ستيفن تاونسند قائد قوات التحالف المناهض للدولة الإسلامية في بيان "هذه العملية التي تستهدف استعادة السيطرة على ثاني أكبر مدينة عراقية ستستمر أسابيع على الأرجح وربما أكثر." واستبعد البنتاجون يوم الاثنين اضطلاع القوات الأمريكية بأي دور جديد في الهجوم وقال إن الجنود الأمريكيين خلف الخطوط الأمامية للقوات ويقومون بدور استشاري لدعم العراقيين. وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاجون في إفادة صحفية "الأمريكيون يلعبون مجددا دورا استشاريا. دور مساعد للقوات العراقية.. معظم القوات الأمريكية في العراق ليست قريبة من الخطوط الأمامية." وقال كوك إن الكثير من الجنود الأمريكيين في مهام لتقديم المشورة والدعم اللوجستي. وإذا سقطت الموصل ستكون مدينة الرقة السورية أكبر مدينة ما زال التنظيم المتشدد يسيطر عليها. وقال آشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي في بيان "هذه لحظة حاسمة في الحملة لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم الدولة الإسلامية." وتابع "إننا واثقون أن شركاءنا العراقيين سينتصرون في مواجهة عدونا المشترك وتحرير الموصل وباقي العراق من كراهية ووحشية تنظيم الدولة الإسلامية." وبدأ تنظيم الدولة الإسلامية في التراجع منذ نهاية العام الماضي في العراق حيث يواجه الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وقوات كردية بالإضافة إلى فصائل شيعية مدعومة من إيران. لكن في ضربة للحملة المناهضة للدولة الإسلامية سحق مقاتلو التنظيم المتشدد الأسبوع الماضي تمردا كان يخطط له داخل صفوفه في الموصل بهدف تسهيل عملية استعادة المدينة. وقالت القيادة العسكرية لأكراد العراق إن 4000 من قوات البشمركة سيشاركون في العملية لتحرير عدة قرى من قبضة التنظيم على الجبهة الشرقية في هجوم منسق مع تقدم وحدات من الجيش العراقي من الجبهة الجنوبية. وقال مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق شبه المستقل إن العملية التي قال إنها تمثل المرة الأولى التي تقاتل فيها قواته مع القوات العراقية معا ضد الدولة الإسلامية انتزعت السيطرة من المسلحين على نحو 200 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية والقرى إلى الشرق من الموصل في اليوم الأول. وقالت وكالة أعماق للأنباء المرتبطة بالتنظيم إن الدولة الإسلامية شنت عشر هجمات على قوات كانت تتقدم قرب الموصل وإن قوات البشمركة طوقت خمس قرى لكنها فشلت في السيطرة عليها. ولم يتسن التحقق من أي من التقريرين من جهة مستقلة. وقال مراسل لرويترز إن عمودا من الدخان الأسود كان يتصاعد من أحد مواقع المتشددين على الجبهة الشرقية للمدينة وهو ناتج فيما يبدو عن احتراق وقود يستخدم لقطع الطريق أمام تقدم الأكراد وحجب الرؤية عن الطائرات. وذكر مقاتل كردي شاب يرتدي زي المعركة بينما كان يستكشف السهل الواقع شرقي الموصل من موقعه على قمة جبل زيرتيك "نحن المسلمون الحقيقيون. داعش ليسوا بمسلمين لا يقر أي دين ما فعلوه." وبينما كان يتحدث مرت سيارة همفي وكتب اسم روج افا أي كردستان سوريا على برج مدفعها الرشاش. وقال الميجر شيبان صالح أحد المقاتلين الذين كانوا يستقلون السيارة "كل هذه كردستان" وأضاف "عندما ننتهي من الأمر هنا سنلاحقهم إلى الرقة أو أينما كانوا" مشيرا إلى أكبر مدينة سورية تقع تحت سيطرة الدولة الإسلامية. وقال إن نحو 450 من المقاتلين الأكراد السوريين يشاركون في القتال شرقي الموصل بهدف استعادة تسع قرى خلال اليوم. وقال عبد الرحمن الوكاع عضو المجلس المحلي لمحافظة نينوى المنفي لرويترز إن القوات تتقدم لكنها لم تدخل المدينة بعد موضحا أن الأنشطة ما زالت خارج الموصل والعملية لم تصل لقوتها الكاملة بعد. * مخاوف من أزمة إنسانية وسعى العبادي الذي كان يتحدث في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين إلى تهدئة المخاوف من أن تتحول هذه العملية إلى أعمال عنف طائفية قائلا إنه لن يُسمح إلا لقوات الجيش والشرطة العراقية بدخول تلك المدينة التي تقطنها أغلبية سنية. وكان ساسة محليون من السنة ودول تقطنها أغلبية سنية في المنطقة مثل تركيا والسعودية قد حذروا من أن السماح بمشاركة فصائل شيعية في الهجوم قد يؤدي إلى أعمال عنف طائفية. وكان الجيش العراقي قد ألقى عشرات الآلاف من المنشورات على مدينة الموصل قبل فجر الأحد لتنبيه السكان بأن الاستعدادات لعملية انتزاع السيطرة على المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية دخلت مراحلها الأخيرة. وحملت المنشورات عدة رسائل من بينها طمأنة السكان أن وحدات الجيش والغارات الجوية "لن تستهدف المدنيين" فيما نصحهم منشور آخر بتجنب مواقع مقاتلي التنظيم المعروفة. وفي إشارة لمخاوف السلطات من نزوح جماعي يعقد العملية نصحت المنشورات السكان "بالبقاء في منازلكم وعدم تصديق إشاعات داعش". وقال أبو عبد الله أحد السكان إنه يريد رؤية بدء الهجوم وأضاف "لقد سمعنا انفجارات متتالية من مسافة بعيدة لذا توجهت إلى سطح المنزل بالرغم من المخاطر لأرى وميض الانفجارات. شعرت بالسعادة لبدء عملية تحرير الموصل." وكان أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن من المسجد الكبير بالموصل في 2014 إقامة "دولة خلافة" في العراق وسوريا المجاورة. ولم يواجه التنظيم مقاومة تذكر لكنه استخدم أساليب وحشية للحفاظ على سيطرته على الوضع. ونشر التنظيم يوم الاثنين صورا تظهر أطفالا يعدمون جواسيس مزعومين. ويوم الأحد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتعرض لانتقادات بسبب مستويات قتل المدنيين خلال عمليات قوات الحكومة التي تدعمها روسيا في سوريا إنه يأمل أن تبذل الولايات المتحدة وحلفاؤها قصارى جهدهم لتفادي وقوع ضحايا من المدنيين خلال الهجوم على الموصل. وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إنها تستعد لجهود إنسانية هي الأكبر والأكثر تعقيدا في العالم بسبب معركة انتزاع السيطرة على الموصل مما قد يتسبب في تشريد ما يصل إلى مليون شخص واستخدام المدنيين كدروع بشرية أو حتى قصفهم بالغاز. ويوجد بالفعل أكثر من ثلاثة ملايين نازح في العراق نتيجة للصراعات مع تنظيم الدولة الإسلامية. وهناك نقص في الأدوية في المدينة كما أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل حاد. وقال سعيد أحد السكان "العائلات في الموصل بدأت بتخزين المواد الغذائية منذ البارحة تحسبا لوصول القتال إلى شوارع المدينة لأننا عندها لن نستطيع الخروج." وأضاف "داعش لا زالوا في الموصل والحديث عن مغادرتهم أمر غير صحيح. هم ما زالوا مستمرين بوضع الجدران الكونكريتية في الشوارع لإعاقة أي تقدم." (رويترز) | |
|