,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز رجل المبادئ والديبلوماسية والشخصية الوطنية ابن العراق البار الاستاذ عدنان هاشم الرجب الى الاخدار السماوية في مدينة لايبزج بالمانيـا عن عمر يناهز ال 64 عاما وهو في قمة عطائه ,,
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
................................
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى
رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
صدق الله العظيم
المرحومان الاستاذ الموسيقار الكبير هاشم الرجب أبو المقام العراقي ومقدم برنامجه الشيق لسنوات عديدة من تلفزيون العراق الرسمي في العهد الوطني والد المرحوم الاستاذ عدنان وزوجته الكريمة ام باهر والدة الفقيد الجزيلا الاحترام وهما في عليائهما .
الأعزاء ... الاخت السيدة الفاضلة أيمان عبد الرزاق قرينة ورفيقة درب وشريكة حياة الفقيد الغالي واولادهما ... المرحومة ريم , محمد , سوزان , ونور وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
لايبزج - المانيـا
الأعزاء رفاق درب الفقيد في الدولة بالعهد الوطني ومحبو فقيد العراق الكبير الغالي وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء الاخوة .. صهيب ,باهر , فائق , غزوان , مهلب , أشقاء الفقيد وشقيقاته وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء في عائلة ال رجب الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء أبناء شعبنا العراقي المغلوب على أمره في ظل الأحتلال المقيت وحكم العملاء الأشرار ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
الاعزاء في الوطن العربي ,, المحترمون ,, .
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
* عدنان ... يـا ايهـا الفارس الذي ترجلت عن صهوة فرسك الأصيل مبكرا مكرهـا
بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف والدموع تلقينـــا نبــأ رحيل هذا الرجل الخير من ابنـاء العراق الأخ العزيز رجل المبادئ الوطنية الديبلوماسي المتقاعد عن عمر يناهز 64 عاما في الغربة بعيدا عن وطنه الحبيب بسبب الاوضاع الشاذة في الوطن الحبيب منذ غزو واحتلال العراق قي التاسع من نيسان الاسود عام 2003 ، أثر أصابته بفشل كلوي ومعاناته المريرة من المرض لفترة طويلة , نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمنـا ويلهمكم جميعـــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
برحيل أبي محمد الذي كان يتصف بكل صفات الرجولة والطيبة والنزاهة والشجاعة بالمبادئ التي امن بها بشبابه ومحبة وطنه واهله قيل الن تكتحل عينيه برؤية العراق وقد تحرر من الاحتلال المقيت والعملاء المجرمين فـان العراق قد خسر شخصية وطنية رفيعة ووطنية من شخصيـاته الكبيرة المحبوبة قل نظيرها .
يقول أحباء الراحل الكبير عدنان ...
عدنان يـا حبيبنا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر ، وشجرة حياتك الخضراء قد ذبلت قليلا بسبب المرض وفعل السنين التي ناهزت ال 64 عاما والغربة المقيتة .
هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة منه والذي خدمته بكل تفان وأخلاص ودافعت عن حياضه باخلاصك وحبك له لسنوات طويلة وأنت في قمة عطائك ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا زوجتك واولادك وأفراد أسرتك الكبيرة ومحبيك وعائلاتهم الكريمة بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا حبيبنا عدنان وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركتك الحلوة والمرة طيلة حياتك عائلتك الكريمة وزملائك والمحبين ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون وأياكم في الوطن الحبيب ،، العراق ،، وانتم تودعون الراحل الكبير أبي محمد
الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في مقبرة العائلة ببغداد عاصمة العراق الحبيبة الجريحة وأم الشهداء وأرض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة الشهداء الأبرار ، لنشارككم ونعزيكم ونخفف عنكم بعض الألم ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا علمية مرموقة ووطنية وشخصيات بارزة ومفيدة معروفة في الدولة والعشيرة والعائلة والمجتمع بالوطن والامة , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
لقد رحل عنـا الاستاذ عدنان عنا جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال مسيرته الوطنية وانسانيته ودماثة أخلاقه ونزاهته وشجاعته واعماله الرائعة في مجالات شتى ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .
وانـا لله وانـا اليه راجعون ...
:::::::::::::::::::::::::::::::
شركاء احزانكم
المتألمون لكم
د . حنـاني ميــــــا والعائلةوأسرة موقع البيت الآرامي العراقي
http://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal
ميونيــخ ـــ المانيـــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 
الجمعة ديسمبر 23, 2016 2:32 am
