DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 82 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: Icon16بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ نبقى ويبقى العراق عربيا رغم وقاحة وقباحة التصريحات بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ نبقى ويبقى العراق عربيا رغم وقاحة وقباحة التصريحات المجوسية شبكة البصرة نبيل ابراهيم يوم بعد يوم يكشف الفرس عن مجوسيتهم الإثنين يونيو 05, 2017 10:09 pm | |
| بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ نبقى ويبقى العراق عربيا رغم وقاحة وقباحة التصريحات
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نبقى ويبقى العراق عربيا رغم وقاحة وقباحة التصريحات المجوسية شبكة البصرة نبيل ابراهيم يوم بعد يوم يكشف الفرس عن مجوسيتهم القبيحة بكل وضوح بإهانة العرب والتقليل منهم والضحك على ذقون من يوالونهم من العرب سواء اللذين يعتنقون المذهب الشيعي ام اللذين يرضخون و يركعون لهم، وها هو التاريخ يعيد نفسه فبالامس كان كسرى قد اهان العرب عندما ارسل رسوله زيد بن عدي إلى النعمان ومعه مرافق حيث اراد طعن العرب بشرفهم من خلال طلبه من النعمان نساءاً من العرب لنفسه ولبعض اولاده. الفرق بين الامس واليوم ان العرب قديما كانت تملك عزة النفس والشرف والكرامة والغيرة فلم يقبلوا ان يهانوا ولا ان يمس شرفهم فأتحدت القبائل العربية يومها تحت راية واحدة وانتصرت لنفسها دفاعا عن العرض بعد صيحة هند بنت النعمان بن المنذر واصطفاف ابناء العشائر والقبائل العربية المختلفة استجابة لصيحة عربية تمس الشرف والاعتبار … توحد العرب وانتصورا على الفرس... اما اليوم وللاسف الشديد العرب فلا احد يبالي ولا احد يهتم ((والكلام هنا يخص انظمة الحكم الرسمية العربية بصورة خاصة))، حيث لم نسمع اليوم حتى اي اعتراض اواستهجان او استنكار او شجب على التدخلات الايرانية الوقحة ولا على التصريحات والاهانات الكثيرة التي تصدر عن المسؤولين الفرس الصفويون تجاه العراق العربي والامة العربية، بل حتى الشعب العربي نفسه غارق في سبات عميق فلا منظمات المجتمع المدني ولا الجمعيات ولا المنظمات العربية قد استنكرت افعال واقوال المسؤولين الفرس الصفويون، بل حتى قسم من العرب اللذين يعتنقون المذهب الشيعي ((هنا المقصود بمعتنقي الشيعة الصفوية فقط، لان هناك الاغلبية من الشيعة العرب يفخرون بعروبتهم وبعراقيتهم))، فعلى الاقل عندما يقوم اي مسؤول فارسي صفوي باهانة العرب فهذا معناه ان ذلك اهانة علي بن ابي طالب (رض) ومعه كل آل البيت، فبربكم ماذا يعني ذلك؟؟ الا يعني ذلك انهم يبرهنون على انهم كذابون افاقون وما وتشدقهم بالتشيع لعلي رضي الله عنه سوى كذب صارخ، أفليس على بن ابي طالب ونسله عرب بل ومن العرب الاصلاء؟؟!!!! ادناه اورد البعض من التصريحات التي صدرت من المسؤولين الفرس الصفويين في اهانة العرب والعربة وبالاخص عروبة العراق: 1. صرح حسن دهقان وزير الدفاع الإيراني بأن العراق بعد عام 2003 اصبح جزء من الأمبراطورية الإيرانية ولن يرجع الى المحيط العربي ولن يعود دولة عربية مرة أخرى مضيفا على العرب الذين يعيشون فيه ان يغادروه؟! وأنّ العراق بعد العام 2003 قد أصبح جزءاً من الامبراطورية الفارسية وأنّ لديهم في العراق قوة هي “الحشد الشعبي” والتي سوف تقوم بإسكات أي صوت يميل إلى التحالف العربي الاسلامي. 2. خرجت وكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، بمواقف غير مسبوقة لرئيس تحريرها، حسن هاني زادة، هاجم فيها بقسوة العرب. ودعا المسؤول الفارسي الصفوي العراق للوحدة مع إيران لأسباب طائفية وتاريخية، وحض العراقيين على ترك «العروبة المزيفة الجاهلية وتراب الذل العربي»، وتغيير ملابسهم بعيداً عن الدشداشة والكوفية. 3. اعتبرت الوكالة التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية أن تمدد التنظيمات الإرهابية في المناطق السنية في العراق جاء بسبب الطابع الديموغرافي السائد في تلك المناطق، وأضافت في تعليق بارز ((العراق بحاجة إلى حلة جديدة بعيدة عن الكوفية والعقال والدشداشة)) هذا غيض من فيض وهناك الكثير والكثير والكثير، لكنني في قرارة نفسي ولكي اكون صريحا مع القارئ الكريم فانا فرح بمثل هذه التصريحات الوقحة الصادرة عن لسان هؤلاء الفرس المجوس لانها تؤكد للجميع صواب نظرتنا نحن العراقيون المؤمنون بوحدة التراب العراقي وتؤكد صحة نظرة القيادة العراقية الشرعية ونظام حكم الشهيد صدام حسين حيث كنا سباقين الى كشف حقيقة نظام الملالي القابع في قم، من جهة اخرى تكشف هذه التصريحات الوقحة كل الالسنة الخرساء لاذناب ايران فلم نسمع لهم صوتا يشجب ويستنكر او حتى التجرأ من التبرئة بموالاة الفرس الصفوية. اقول وبصوت عال لنا الفخر ان نكون عربا ولنا الفخر بملابسنا العربية فالكوفية والدشداشه هي لنا عز وشرف ولانختلف عن بقية الامم التي تعتز بتاريخها وحضاراتها فهي جذورنا التي تشدنا الي ارضنا ومجدنا. فقد باءت كل محاولات الغرب وامريكا والكيان الصهيوني بالفشل واليوم يأتي الفرس بدعوة طائفية مقيته غلفتها بحب اهل البيت وكان اهل البيت ليسوا من عرب بني هاشم بل من عجم كسرى. ليس مطلوبا من أحد أن يبرهن على عروبة العراق، فهذا الأمر جزء حي من بنية العراق وتاريخه وثقافته والوعي الفكري لأبنائه، وهو حاضر في العشائر العربية التي تسكن معظم أرجائه وتشكل الغالبية العظمى من أبنائه، ولن يكون لائقا ولا عادلا أن يعمد أحد إلى مناقشة عقيمة تتعلق بعروبة العراق الآن بعد آلاف السنين من استيطان العرب فيه وإعماره وتأسيس أولى الحضارات الإنسانية على أرضه، لكنه من المهم العمل لرد التشكيك في هذه العروبة الذي بدأ مع بدء الاحتلال ولم ينته مع الصيغة التي تضمنتها مسودة دستور بريمر حول هوية العراق. لكن يبقى هناك سؤال مهم جدا... ((من كان السبب في ضياع عروبة العراق؟))... الجواب هنا وان كان البعض لن يستسيغه او لن يقبله هو..((إنهم العرب قبل أي طرف آخر، وهم في ذلك جميعا شركاء!)).. نعم فأول المسؤولين هي بالتأكيد أغلب الأنظمة العربية التي شاركت ومولت ووفرت المناخ الملائم وفتحت اراضيها واجوائها للعدوان الصهيوصفوي الامريكي لاحتلال العراق بل وسخرت كل امكاناتها الاعلامية لشيطنة النظام الشرعي للقيادة العراقية المتمثلة بالشهيد صدام حسين وكذلك الانظمة الرسمية العربية التي لزمت الصمت تجاه ما جرى وما يجري في العراق، فغابت عنه وعن شعبه. يبقى الامل الوحيد والرهان الاكبر على وعي ويقظة الشعب العراقي اللذي هو وحده وبالاعتماد على الله اولا وعلى سواعد النشامى رجال المقاومة العراقية البواسل لكسر الشوكة الصفوية والتاريخ يشهد فبالامس القريب وفي قادسية صدام المجيدة شرب الخميني المقبور السم الزعاف وغدا سيشربه الخامنئي الدجال وعلى انظمة الحكم العربية وعلى الشعب العربي ان يستفيقوا وينهضوا وينتبهوا فكما قال الشاعر التونسي آدم فتحي... ((اذا قال العراق فصدقوه، فأن القول ما قال العراق)). شبكة البصرة الاحد 9 رمضان 1438 / 4 حزيران 2017 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس | |
|