DR.Hannani Maya نــــائب المــــدير
الجنس : عدد الرسائل : 5393 العمر : 82 العمل/الترفيه : كاتب ومحلل سياسي عراقي \ الانترنيت والرياضة والاعلام المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: خطباء يتهمون الحكومة بأفراغ محيط بغداد من السنة السبت أغسطس 24, 2013 3:56 am | |
| خطباء يتهمون الحكومة بأفراغ محيط بغداد من السنة
خطباء يتهمون الحكومة بأفراغ محيط بغداد من السنة 23/08/2013
اتهم خطباء جمعة عراقيون سنة السلطات بافراغ محيط العاصمة بغداد من ابناء السنة من خلال عمليات قتل وتهجير واعتقال بدعم من الحكومة للمليشيات والاجهزة الامنية .. فيما قتل امير لتنظيم القاعدة محكوم بالاعدام واعتقل اثنان لدى محاولتم الهرب من سجن جنوب بغداد اثر قتلهم لاحد الحراس والاستيلاء على سلاحه .. بينما طالب معتمد المرجع الشيعي الاعلى السيستاني القوى السياسية بتوحيد خطابها السياسي لمواجهة تدخلات بعض دول الجوار في الشان العراقي . وقد تجدد الحراك الشعبي اليوم في المحافظات الست العراقية الغربية والشمالية في الانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى وقسم من بغداد حيث جرت صلوات الجمعة في ساحات الاعتصام بهذه المحافظات تحت شعار "لن نركع أيها الظالمون" . وفي الرمادي عاصمة محافظة الانبار (110 كم غرب بغداد) قال الشيخ حسين الدليمي خطيب جمعة ساحة الاعتصام ان ابناء السنة يتعرضون الى الابادة الجماعية بدعم الحكومة للمليشيات والاجهزة الامنية القمعية. واضاف ان ان القوات الامنية في حزام بغداد تتعمد انتهاك حقوق الانسان وسرقة مواشي المواطنين والتنكيل بهم وقتلهم او اعتقالهم . واشار الى ان ثمانية اشهر قد مرت وساحات الاعتصام محتشدة بالمحتجين والسبب هو استمرار الظلم الذي وصل الى اعلى درجاته وكل ذلك لان المعتصمين هم اصحاب قضية يطالبون بحقوقهم ووقف الارهاب والقتل والتعذيب الذي يتعرضون له. واوضح ن ان خطة عمل الحكومة الحالية تسير وفق منهجين : الاول افراغ حزام بغداد من المكون السني وطردهم واعتقالهم والتنكيل بهم من اجل ان يرحلوا من مساكنهم والثاني اعادة ملء السجون من هذا المكون بعد بعد ان هرب من هرب من ابنائه واعدام آخرين بالمئات والزج باكثر من ذلك في السجون . وقال ان المالكي (رئيس الوزراء العراقي) وبشار الاسد (الرئيس السوري) يقتلان شعبيهم على اسس طائفية عقائدية . وفي مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار قال الشيخ محمد فيصل الجميلي ان رئيس الوزراء نوري المالكي يحكم البلاد بطريقة طائفية مقيتة وغير عادلة واصفا اياه بالدكتاتوري والتسلطي. واشار الى ان الجندي العراقي اصبح ولاءه للأحزاب بدلا من الولاء للوطن والشعب بسبب اختراقه من قبل الميليشيات والاحزاب. واكد ان الحكومة العراقية تسخر الميليشيات الاجرامية وتدعمها من اجل تهجير اهل السنة في مناطق حزاب بغداد. وخلال صلاة الجمعة في مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد فقد اكد الخطيب قائلا " لن نركع للظالمين وسنزيلهم ما دام فينا عرق ينبض وقلب يخفق" وهاجم ممارسات الحكومة ضد المحتجين والمعتصمين في محفظات البلاد ورفضها تنفيذ مطالبهم. اما امام وخطيب جمعة الصلاة الموحدة في سامراء (125 كم شمال غرب بغداد) الشيخ خالد حاتم السامرائي فقد اكد استمرار عمليات "القتل والتهجير والاعتقالات في جميع مناطق بغداد تستهدف على وجه الخصوص المكون السني بهدف جر البلاد إلى الفتنة الطائفية ولكننا لن ننجر إلى ذلك وسنتحلى بضبط النفس ولن نحقق للحكومة مسعاها ". واشار الى ان اهل السنة في مناطق حزام بغداد والمحافظات المنتفضة يتعرضون لارهاب الحكومة وقتل الابرياء وزج ابنائهم في السجون . وبالتزامن مع ذلك قال مصدر أمني في قضاء أبو غريب بحزام بغداد الغربي ان أكثر من 450 عائلة قد نزحت من مدينة أبو غريب إلى مناطق قريبة في بغداد ومحافظة الانبارخلال الايام القليلة الماضية بفعل العمليات العسكرية الجارية في المدينة مؤكداً أن شوارع وأزقة كاملة بدت خاوية من أهلها. واشار الى إن أكثر من 450 عائلة من أهالي قضاء أبو غريب نزحت الى مناطق قريبة في بغداد ومحافظة الأنبار بسبب العمليات العسكرية في القضاء وما يتعرضون له من مضايقات من قبل قوات الجيش والشرطة . واوضح ان غالبية حالات النزوح تركزت في المناطق الريفية وأطراف المدينة التي تشهد حملات تفتيش ودهم واعتقالات متواصلة منذ أكثر من شهر. واكد مواطنون ان قوات الجيش تتعرض للمواطنين بالسباب والشتم أو الضرب وإسماعهم كلمات طائفية وإتلاف أثاث المنازل خلال عمليات الاقتحام والتفتيش . وطالبوا بضرورة إلزام عناصر الجيش بعدم انتهاك حرمات المنازل واحترام المواطنين وايجاد حالة تعاون بين الطرفين في الحرب على الإرهاب وخاصة مسألة التعاون والإبلاغ عن الجماعات المسلحة .. مؤكدين ان تصرفات الجيش تلك تعزز الهوة بينهم وبين الأهالي وتمنح للقاعدة فرصة للتوسع أكثر وإثبات اتهاماتها ضد الحكومة باستهداف مكون معين دون غيره. وكان المالكي قد اقر الاربعاء الماضي بتجاوزات قوات الامن على المواطنين الذين قدم لهم اعتذارا عن ذلك للتخفيف من غضبهم حيث تواصل هذه القوات منذ الرابع من الشهر الحالي عمليات تمشيط مسلحة في محيط بغداد اطلقت عليها "ثأر الشهداء". معتمد السيستاني يدعو لتوحيد الخطاب السياسي لمواجهة تدخلات الجوار وفي كربلاء (110 كم جنوب بغداد) طالب الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجع لشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني خلال خطبة صلاة الجمعة القوى السياسية بتوحيد الخطاب السياسي الداخلي ازاء تدخلات بعض دول الجوار في الشان العراق واعتماد مبدأ الحوار وعدم التصعيد . واشار الى ان بعض دول الجوار لها تدخلات سلبية في الشأن العراقي وعلى ضوء تجاربنا على مدى السنوات العشرة الاخيرة وخاصة ماعاشته مخاضات العملية السياسية لانجاحها يجب اتخاذ مجموعة من خطوات مع هذه الدول من جملتها تقوية الجبهة الداخلية ومحاولة الوصول الى موقف موحد ازاء هذا الملف وحل المشاكل الداخلية ". وشدد على ضرورة الابتعاد عن التأزيم والتصعيد مع الاطراف السياسية الاخرى واعتماد مبدأ الحوار والتفاهم والتهدئة وحل المشاكل بعدم افتعال مشاكل جديدة كما نقلت عنه الوكالة الوطنية العراقية من كربلاء . واشار ممثل المرجعية الى ان هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتخاذها وهي : تقوية الجبهة الداخلية ومحاولة الوصول الى موقف عراقي موحد قدر الامكان ومن خلال معالجة المشاكل الداخلية لتقوية العلاقات مع المواطنين .. ثم الابتعاد عن التأزيم مع الاطراف السياسية الاخرى داخل العراق واعتماد مبدأ التهدئة والحوار والتفاهم مع هذه الاطراف تجنباً للتشنّج في العلاقة فيما بينها ..موضحا " اننا بحاجة في الوقت الحاضر الى اعتماد هذا المبدأ كثقافة عامة في حياتنا في العراق سواء أكان على مستوى الطبقة السياسية ام على مستوى الحياة الاجتماعية". قتل 50 مسلحا واعتقال 181 آخرين وقد اعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم مقتل 50 مسلحا خلال عملية ثأر الشهداء المنفذة في قواطع المسؤوليات الامنية خلال الساعا الاخيرة وقالت الوزارة في بيان تسلمت "ايلاف" نسخة منه إن "القوات الامنية المنفذة لعملية ثأر الشهداء قتلت تسعة ارهابيين في مناطق مختلفة من العراق، وإلقاء القبض على 47 مطلوبا وفق المادة 4 ارهاب والقاء القبض على 134 مطلوب بناءً على معلومات امنية واستخبارية. واضافت الوزارة أن "القوات الامنية تمكنت من الاستيلاء على عدد من العجلات والدراجات المفخخة وتدميرها وتفكيك ثلاث منها، والعثور على ورشة لتصنيع الطائرات المسيرة والسيطرة على اربع منها وتدمير اوكار ومخابئ يحتمي بها الارهابيون في مناطق نائية، والاستيلاء على معمل لتفخيخ العجلات وعلى كمية كبيرة من الاسلحة والمعدات والعبوات الناسفة وقذائف مختلفة الاحجام ومواد شديدة الانفجار". وتشهد البلاد منذ مطلع العام الحالي 2013 تصاعدا للعنف حيث قتل 3460 شخصا بمعدل 15 شخصا يوميا بحسب حصيلة استندت الى مصادر امنية وطبية عراقية. يذكر ان محافظات بغداد والأنبار وصلاح الدين وديإلى وكركوك ونينوى تشهد منذ 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضي تظاهرات احتجاج واعتصامات تطالب بإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الأبرياء ومقاضاة "منتهكي أعراض" السجينات فضلاً عن تغيير مسار الحكومة وإلغاء المادة 4 إرهاب وقانوني المساءلة والعدالة والمخبر السري واصدار عفو عام وإلغاء الاقصاء والتهميش لمكونات عراقية. كتابات | |
|